إستجواب الذاكرة .. فضاءٌ خاص .. يبحر الى معطياتِ وقائعَ بعناصر يملاؤها الخجل ..
جلد الذات وجلد ذكرى الآخرين على صفحات الذهن .. أتلوها مابيني وبيني ..
تُرى .. هل هو عيبٌ محمود أم علاجٌ مرفوض ... أن تستجوبك ذاتك فتهرب منها الى النسيان
وإن هربت الى النسيان كيف الهروب من تراكمات الذاكرة حين تفترس لحظاتك
لم أرى من بين ما لمسته من كتب الفقي ( ابراهيم الفقي ) أو حتى خطب الشعراوي إلا أن تتصارح مع
ذاتك .. تسترجع كل ذكرياتك بكل تفاصيلها ... المخزي منها والمؤلم والمحرج ...
إنه نوعٌ من فضفضة الخواطر .
. راءيته أجدى الحلول إلى تجديد الذكريات .. وترتيب المختلطات من سيئ الأفهام وقصور الرؤى ,

إنَّه الطريق إلى تطهير القلب .. وإذا ما أضفنا إليه تسامحاً لا محدوداً مع كل المواقف ..
بالتماس المبررات والأعذار ... فان هناك روحاً ملائكيةً ترفرف حولنا ..
ما نزرعه فيها هو فقط ما سنحصده .. فألهمت خاطري الصمود أمام الهروب من النسيان
إلى المواجهة والقراءة والإعتراف فيما بيني وبين ذاكرتي .
دمتم بروحٍ طيبة
الصوت المكتوب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق