كم من المؤسف وجود نزرات تدعو الى تحقير وعدائية وإقصاء من وسط ثورة ادعت حتى وقت قريب نزاهتها وبذلت الكثير لأجل تجسيد رؤية مثقفة وواعية عن الشباب اليمني .. وناضلت لتحقيق صورة مشرفة وواعية تتلاشى بها سقطات المصالح وتصارع التضادات الدينية والإنسانية لكنه وحين يقترب من حقيقة الاعتراف بالحق الجنوبي لاهله يصبح كمَّاً يملؤه الزيف والظلم واعمال حروف السفه والطيش ,
ويتحول كتاب ومثقفو ا الشمال باليمن الى جزيئات صغيرة مكررة ومنسوخة عن قائدهم الفكري الذي اعتنقوا مذهبه عشرات السنين .. وهاهم يجيدون اتقان التبعية متناسين كل جهودهم ومانزفوه من شعارات ودماء ليجعلوا البراءة من سلوكياته مذهباً ثورياً .. فكيف تحولت هذه الثورة بين عشيةٍ وضحاها إلى صور تحيي فكره وتخلف التوجه الذي كان عليه .. وكيف يرضى مثقفوا الشمال عن تلك السلوكيات ان تتجمهر وسط ثورتهم وأن تمارس رداءة فكرها وتُعمل الٌإقصائية وتنشر العداء ... بل إننا اذا ماقراءنا الرأي الديني في الحكم على تلك الكتابات فإن منصة التعزير والكف على يد تلك اليد كفيلةٌ بوضع حد لا يقبل المراوغة ولا التراجع ..
فهل يستطيع كتاب ثورة التغيير إدراك معنى التغيير الحقيقي داخلهم ( في الفكر والثقافة والحقوق ) وأن تحكم هذه امعاني سيطرتها الثقافية على تلك الاقلام التي تُعتبر عار على أهلها .. وأن تجند محتواها لنشر ثقافة الانصاف والنظرة الانسانية للجميع ... ليس بالاعتذار .. بل بالتغيير.
ويتحول كتاب ومثقفو ا الشمال باليمن الى جزيئات صغيرة مكررة ومنسوخة عن قائدهم الفكري الذي اعتنقوا مذهبه عشرات السنين .. وهاهم يجيدون اتقان التبعية متناسين كل جهودهم ومانزفوه من شعارات ودماء ليجعلوا البراءة من سلوكياته مذهباً ثورياً .. فكيف تحولت هذه الثورة بين عشيةٍ وضحاها إلى صور تحيي فكره وتخلف التوجه الذي كان عليه .. وكيف يرضى مثقفوا الشمال عن تلك السلوكيات ان تتجمهر وسط ثورتهم وأن تمارس رداءة فكرها وتُعمل الٌإقصائية وتنشر العداء ... بل إننا اذا ماقراءنا الرأي الديني في الحكم على تلك الكتابات فإن منصة التعزير والكف على يد تلك اليد كفيلةٌ بوضع حد لا يقبل المراوغة ولا التراجع ..
فهل يستطيع كتاب ثورة التغيير إدراك معنى التغيير الحقيقي داخلهم ( في الفكر والثقافة والحقوق ) وأن تحكم هذه امعاني سيطرتها الثقافية على تلك الاقلام التي تُعتبر عار على أهلها .. وأن تجند محتواها لنشر ثقافة الانصاف والنظرة الانسانية للجميع ... ليس بالاعتذار .. بل بالتغيير.