http://up.arabseyes.com/uploads2013/22_06_13137186587444351.gif

..ـالْمَكْتَبَة ..ـالْعَرَبِيَّة

مَا أَعْظَمْ أَن تَكُونَ إِنْسَان .. وَالْأَعْظَمْ أَلَّا كُونَ مُجَرَّدَ إِنْسَان

إلى مثقفي اليمن ... أوقفوا سفهاؤكم أمثال "نبيل الصانع"

كم من المؤسف وجود نزرات تدعو الى تحقير وعدائية وإقصاء من وسط ثورة ادعت حتى وقت قريب نزاهتها وبذلت الكثير لأجل تجسيد رؤية مثقفة وواعية عن الشباب اليمني .. وناضلت لتحقيق صورة مشرفة وواعية تتلاشى بها سقطات المصالح وتصارع التضادات الدينية والإنسانية لكنه وحين يقترب من حقيقة الاعتراف بالحق الجنوبي لاهله يصبح كمَّاً يملؤه الزيف والظلم واعمال حروف السفه والطيش ,
ويتحول كتاب ومثقفو ا الشمال باليمن الى جزيئات صغيرة مكررة ومنسوخة عن قائدهم الفكري الذي اعتنقوا مذهبه عشرات السنين .. وهاهم يجيدون اتقان التبعية متناسين كل جهودهم ومانزفوه من شعارات ودماء ليجعلوا البراءة من سلوكياته مذهباً ثورياً .. فكيف تحولت هذه الثورة بين عشيةٍ وضحاها إلى صور تحيي فكره وتخلف التوجه الذي كان عليه .. وكيف يرضى مثقفوا الشمال عن تلك السلوكيات ان تتجمهر وسط ثورتهم وأن تمارس رداءة فكرها وتُعمل الٌإقصائية وتنشر العداء ... بل إننا اذا ماقراءنا الرأي الديني في الحكم على تلك الكتابات فإن منصة التعزير والكف على يد تلك اليد كفيلةٌ بوضع حد لا يقبل المراوغة ولا التراجع ..
فهل يستطيع كتاب ثورة التغيير إدراك معنى التغيير الحقيقي داخلهم ( في الفكر والثقافة والحقوق ) وأن تحكم هذه امعاني سيطرتها الثقافية على تلك الاقلام التي تُعتبر عار على أهلها .. وأن تجند محتواها لنشر ثقافة الانصاف والنظرة الانسانية للجميع ... ليس بالاعتذار .. بل بالتغيير.

لا لزين العابدين ولا لمبارك ولا للقذافي ولا للصالح ولا للأسد ونعم للفوضى ..

لا لزين العابدين ولا لمبارك ولا للقذافي ولا للصالح ولا للأسد ونعم للفوضى ..
فلتجتمع الأماني وتنضج الرغبات ولتحترق على شوارع البلاد
فليسقط الرئيس .. النظام .. السجون ... الأخلاق .. القيم .. وليسقط الأمن .. ولتسقط روافد الحياة
فليسهر التلفاز يُوجَّه من على أسطح الثورات تارةً مع وتارةً ضد وتارةً يوشك أن يصنع لنفسه من بيننا مشاهدون أكثر تعطشاً للفوضى .. ولتبكي النساء داخل مشاهد الحركة .. وليخرج الرجال يزمجرون على مسارح البلاد ... والأطفال .. في ساعاتٍ يكبرون والبنى في عشيةٍ تختفي .. ومصابيحنا يسرق زيتها السارقون .. وتضيع انصافنا بين الحيرة والخوف والطموح ونعود الى خطوطنا الأولى  .. بلا أوطان.
ثورةٌ .. أم فوضى ماعادت تهم التسمية ... فهي أشبه ماتكون مُسيَّرة ومصطنعة لتعود كل ما بنته البلاد العربية الى مستوى محدد من المديونية والتأخر الاقتصادي وسيترتب عليه بذل المزيد للنهوض وإعادة الحياة ومن نجى من هذه الفوضى سيتقدم على مهل لأنه بذل الكثير ليثبت على وضعه ( على الأقل ).. ربما تكون نظرة تملاؤها التشاؤومية والرؤية الساخطة لكنها التفسير الاقتصادي الوحيد لشكل الثورة التي اشبه ماتكون بعقدٍ من خطط انفرطت وترامت من يد مفكرين اقتصاديين قابعين لممارسة نموهم وحدهم وبقاء سيادتهم وحدهم ,إنهم يعون تماماً ان ليس في صالحهم تنامي الدول العربية الى حد الاكتفاء ووجود مخزون احتياطي إقتصادي لها ... فلماذا تتقدم الدول العربية وتجتاز خط النامية وتقل ديونها وتهبط مستوى حاجتها للدول العظمى بينما يمكن إعادتها الى 20 سنة  للخلف لتبقى السيادة للدول العظمى وتبقى الحاجة الى السلاح والأمن الممول للصغار من الكبار .. فما صرفته دول الثورات من خزينتها كفيل ليبقيها تحت الحاجة 20 سنة اخرى ,
ونعودُ لنستدرك شيئاً مَّا ماعاد يتسع الوقت لعودته ونتصنَّع العقل ونفسر فواصل من الأحداث ... السنا كنا سنحقق ما أردنا بقليلٍ من الفوضى وكثيرٍ من التغيير ؟!
وحتى يعود إلينا مافاتنا .. سيجلدنا السؤال .. من المسؤول ؟َ!
http://www.alneqab.com/news.php?id=2734

...جَادَتْ حُرُوفُكُمْ مَطَراً..عَلَى مَنْ كَنَاحِيةٍ بِالمَرْفِئ الْعَطْشَان..ضَجتْ سُكوناً


...ءَأَعْلَقُـ وَتَرَانِيمُـ زَهْوِكُمْـ..تَطْفُو بِفُؤَادِيـ..