
فلتجتمع الأماني وتنضج الرغبات ولتحترق على شوارع البلاد
فليسقط الرئيس .. النظام .. السجون ... الأخلاق .. القيم .. وليسقط الأمن .. ولتسقط روافد الحياة
فليسهر التلفاز يُوجَّه من على أسطح الثورات تارةً مع وتارةً ضد وتارةً يوشك أن يصنع لنفسه من بيننا مشاهدون أكثر تعطشاً للفوضى .. ولتبكي النساء داخل مشاهد الحركة .. وليخرج الرجال يزمجرون على مسارح البلاد ... والأطفال .. في ساعاتٍ يكبرون والبنى في عشيةٍ تختفي .. ومصابيحنا يسرق زيتها السارقون .. وتضيع انصافنا بين الحيرة والخوف والطموح ونعود الى خطوطنا الأولى .. بلا أوطان.
فليسقط الرئيس .. النظام .. السجون ... الأخلاق .. القيم .. وليسقط الأمن .. ولتسقط روافد الحياة
فليسهر التلفاز يُوجَّه من على أسطح الثورات تارةً مع وتارةً ضد وتارةً يوشك أن يصنع لنفسه من بيننا مشاهدون أكثر تعطشاً للفوضى .. ولتبكي النساء داخل مشاهد الحركة .. وليخرج الرجال يزمجرون على مسارح البلاد ... والأطفال .. في ساعاتٍ يكبرون والبنى في عشيةٍ تختفي .. ومصابيحنا يسرق زيتها السارقون .. وتضيع انصافنا بين الحيرة والخوف والطموح ونعود الى خطوطنا الأولى .. بلا أوطان.
ثورةٌ .. أم فوضى ماعادت تهم التسمية ... فهي أشبه ماتكون مُسيَّرة ومصطنعة لتعود كل ما بنته البلاد العربية الى مستوى محدد من المديونية والتأخر الاقتصادي وسيترتب عليه بذل المزيد للنهوض وإعادة الحياة ومن نجى من هذه الفوضى سيتقدم على مهل لأنه بذل الكثير ليثبت على وضعه ( على الأقل ).. ربما تكون نظرة تملاؤها التشاؤومية والرؤية الساخطة لكنها التفسير الاقتصادي الوحيد لشكل الثورة التي اشبه ماتكون بعقدٍ من خطط انفرطت وترامت من يد مفكرين اقتصاديين قابعين لممارسة نموهم وحدهم وبقاء سيادتهم وحدهم ,إنهم يعون تماماً ان ليس في صالحهم تنامي الدول العربية الى حد الاكتفاء ووجود مخزون احتياطي إقتصادي لها ... فلماذا تتقدم الدول العربية وتجتاز خط النامية وتقل ديونها وتهبط مستوى حاجتها للدول العظمى بينما يمكن إعادتها الى 20 سنة للخلف لتبقى السيادة للدول العظمى وتبقى الحاجة الى السلاح والأمن الممول للصغار من الكبار .. فما صرفته دول الثورات من خزينتها كفيل ليبقيها تحت الحاجة 20 سنة اخرى ,
ونعودُ لنستدرك شيئاً مَّا ماعاد يتسع الوقت لعودته ونتصنَّع العقل ونفسر فواصل من الأحداث ... السنا كنا سنحقق ما أردنا بقليلٍ من الفوضى وكثيرٍ من التغيير ؟!
وحتى يعود إلينا مافاتنا .. سيجلدنا السؤال .. من المسؤول ؟َ!
http://www.alneqab.com/news.php?id=2734
ونعودُ لنستدرك شيئاً مَّا ماعاد يتسع الوقت لعودته ونتصنَّع العقل ونفسر فواصل من الأحداث ... السنا كنا سنحقق ما أردنا بقليلٍ من الفوضى وكثيرٍ من التغيير ؟!
وحتى يعود إلينا مافاتنا .. سيجلدنا السؤال .. من المسؤول ؟َ!
http://www.alneqab.com/news.php?id=2734
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق