تهجرها مؤثرات الزمن
تجتاز الحاضر
تغدو .. جدرانها كالضباب
تجتاز الحاضر
تغدو .. جدرانها كالضباب
لتتسع لأحلامك
تحفني قوافي نائمة
وعقاربٌ من الزمن المستحيل
تحفني قوافي نائمة
وعقاربٌ من الزمن المستحيل
لا تطيقها أنفاسي الصاخبات
نتبثق بأرضي جداول الجنون
فأهيم .. أبحث عن كلمات تسدُّ فراغ الكلمات
عن اسمٍ للورد لا يعرفه الجلادون
وعن تفسيرٍ للوجد الفتاك من سهام عينيك
وعن تفسيرٍ للوجد الفتاك من سهام عينيك
تغادرني الروح . .
لحظة ينتهي الكلام عن الكلام
وتؤذن أجراسي بمغادرتك
فيعصف الهواء ... بأثواب الرحيل
لحظة ينتهي الكلام عن الكلام
وتؤذن أجراسي بمغادرتك
فيعصف الهواء ... بأثواب الرحيل
أفرد جناحي في السماء .. أرتحل باحثةً عنك
أترك كل شيء .. كل شيء ..
الأماكن .. الرسائل .. والأقلام ..
وحكايات الزوار
لا شيء .. أحمله معي
بحثاً عن فصولٍ جديدةٍ بالكلام
لتكون بها وحدك الأمير
ووحدك الأسير
لتكون .. أنت الحكايا
وروايات السنين
وروايات السنين
وحوار الفرح بجِيِد العصور
أهيم بدنيا السراب
وأرشيف ِالمطر
أزور نجوماً لا يرها الناس
بين طبقات الضوء ... والظلام
وبين خيام الغجر
أعبث بالقشة ..
جيش الحزن المهزوم
جيش الحزن المهزوم
إنَّه الجنون داخلي
يعتريني ..
كلما تفقدت همسك يزمجر بقلبي
كلما تفقدت همسك يزمجر بقلبي
يفتك تاريخي
يفصخ كبريائي عني
يفصخ كبريائي عني
يعيدني لأسطورة الحب الخالدة
لأعترف لك ..
أنك وحدك
أنك وحدك
من جعل للجاذبية قانون
أما آن لتعبر بخيلك مشارفي!
لتسكن مدناً لا تؤنسُ الزوار
ولا تبني المطارات!
ترجل عن كبرياءك
فقد اشتعلت الشوارع
تحتفل بالعائدين
لم يبقَ سوانا ..
لأغفو أخيراً بعد سهر الحنين!
لأعيد للورق .. سلسة الكلمات!
لأسكن بين تجاعيد القدر!..كباقي النساء!
فلم تعد وجهاً خلف الزجاج
بل وجهاً كاملاً أكثر مما أحتمل
فإلَّم تعد .. فعن كل العالم خذني
احملني بين طياتك ..
وغب بي ..