http://up.arabseyes.com/uploads2013/22_06_13137186587444351.gif

..ـالْمَكْتَبَة ..ـالْعَرَبِيَّة

مَا أَعْظَمْ أَن تَكُونَ إِنْسَان .. وَالْأَعْظَمْ أَلَّا كُونَ مُجَرَّدَ إِنْسَان

عذراً أحلامي


هل ضاقت هوامشكم
فما عاد لديكم متسعٌ للنظر
ونسيتم بأني هناك معلقٌ
وكف الموت منِّي ينتظر
طفلٌ أنا في أرضه يمسي
ويصبح .. مغترب
جرح يشق في قلبي جراحاً
وزخاتُ وعود فوق حلمي تنهمر
فهل سأبقى رُغم عني بينكم
إلى التجاهل مرتحل
أما عادت لي بينكم سُكنى
إلا من شعرٍ أو بقايا من قلم
ولكم بكيتكم بدمع قلبي
فبكيتموني شجباً
وحروفاً لم تقم
أوما تعلمون أني
مللت عزف ألحان الوداع ؟
والشوق إلى جدارٍ
وبعض ألوانٍ ولُعب ؟
وأخط بعصى الزمان
فوق رمال خيمتي
.. وهمٌ وحلمٌ
فيمحيها صوتٌ من غضب
إني أموت في أرضي
وستسمعون
بطفلٍ في أرضه مات مغترب
في ليلةٍ سوداءَ ..
غادرتُ خيمتي
ورحلت حاملاً كل لونٍ للعتب
وسرت أتبع ..
ليس إلا ضواءً خافتاً
ولم أكن خائفا
ففي طريقي رسمتُ
بيتاً وزهر
ورسمت في الدرب مدينتي
وفتحت أبواب صمتي
وأشعلتُ العجب
وأضأتُ مباني الأحلام حولي
حتى التي لم تلد
ورسمتها مدينةً لا تضيع
ولا فيها صوتٌ للكذب
وسكنتُ بأرضها بُرهةً
وهممتُ أحملها إلي
لكني ... تركتها لكل طفلٍ
في أرضه قد يموت مغترب
ولن أُضيع طريقها ..
ولن أتركها يوماً للمغتصب
وعلى جسدي نحتٌ
لدروبها ..
وعلى جدار عودتي نقشٌ
هذي حكاية ليلتي
وكل أيامي في خيمتي
وحلمي للأبد
سأدفن مايموت مني بها
وليقراء التاريخ في أثري
قصة طفلٍ .. في أرضه مات مغترب


إلى ذكرياتي التي أفتقدها


رسالة تملاؤها خواطر منسكبة ..
بدمع قلمي الذي هرم شوقاً إلى ذاتي
التي طال فقدي لها
إلى ذكريات الأسفار في عيني والفؤاد
كم أحبها .. ..
إلى كل عين زارتها ..
وكل عينٍ زرتُها في الحياة
وسمحت لي بزيارة لداخلها
وجمعني بها مرحٌ وسرور ..
أو حزنٌ ونفور
أو تجربةٌ مبهمة
إلى كل روحٍ سكنتُها ألفةً إليها
وعشقت دفئها وسكنَت يمَّ مشاعري ..
فحفتها جوانب أضلعي
إلى كل لقاءٍ عابرٍ على شطئآن الحياة
وإلى روح الذكرى .. التي التي ستبقى
أُنسنا ما حيينا
إلى روياتي
الـ 170 وخواطري الـ 200 أو يزيدون
وإلى من لايزال يحتفظ بها
في وادٍ كنتُ يوماً أسكنه
وودعتني على أعتاب سفري قائلةً :
إروي عني طالما الدمع روى
وأتركي لي من أنفاسك وعطرك
لم أكتب إليها اليوم لأني تذكرتها
فلم أنسها يوماً
بل حان لقلمي أن يودعها .. ويبكيها
وستظل الذكرى التي تحزنني
والذكرى التي تنتزع مني دموعي
ولن أنسى تلك اليد التي تناولتها مني
وذلك اللقاء على حافة السفر
فقد كانت أدفاء يدٍ احتوت أحرفي يوماً
:
ما أجمل الحياة حين تستفيق من غيبوبة فقدٍ
وتدرك أن من فقدتهم ..
لم يرحلوا إلا بمفردهم
مهما كان ما أخذوه معهم
فلم يأخذوا منك عقلك
ولم يأخذوا القلب منك
ولا الكلام .. ولا البسمة
ولا قدرتك على الوقوف والمسير
ولا قدرتك على الأمل

من يستحق أن يكون بعد موشيه كاتساف ?

 على غرار محاكمة موشيه كاتساف مقالأتٌ مثيرة جداً .. وما تحتويه من تفاصيل وعموم المحاكمة أكثر إثارة .. وكلُّ قارئ عربي لخبر ومقالات المحاكمة يتكون لديه فكرة ومضمون ينشاء عن شعورٍ مَّا تجاه القيادات العربية إجمالاً وتجاه رئيسه بحسب معاناته منه , لكنه أيضاً يلهب الغضب والثورة ضد من يستحق أن يكون التالي من بين الحكام العرب ,هل يوجد أمل في محاسبة الرئيس على تصرفاته .. وأعني هنا الرئيس اليمني .


لقد خذل شعب .. بل ربما شعبين فسلسلة وعوده لازالت تتسلسل .. وخياناته تتفاقم .. والهوة بين أفعاله وبين مايجب أن يكون في توسع , حتى فقد أقل ميزة ممكن أن ترشحه كرئيس .. لأنَّا لانراه اليوم إلَّا شاغلاً كرسي الرئاسة ليس أكثر وأشغل الشعب معه .. بل غدى من البغض أنه يجب أن تنطق الأفواه التي لازالت صامتة وتطالب بإقالته والحجرعلى تصرفاته التي تقود المجتمع إلى أدنى مستويات التردي والإنحطاط وسقوط تلك المكانة التاريخية لليمني كإنسان .. إنها المعاناة التي يحترق بها المواطن اليمني في بلده ويلحق به عاره الى حيث يكون في العالم .. ليست كونه يمني وحاشا وكلا .. بل .. مَنْ رئيسه ؟ ماقيمته في بلده ؟ ماحقوقه المحفوظة له في بلده وخارجها ؟ ماخطط دولته له في العشر سنوات الجديدة القادمة ؟ ....؟


وإلى متى تتعباء الملفات والمجلدات بإنتهاكه عبر قراراته لمواطنيه .. وإثقاله المجتمع بالفساد والسكوت عنه بل والدعوة إليه .. عبر شحن وتأجيج الهجوم بين أفراد الشعب ضد بعضهم وتغذية الكره والحقد والتفرقة .. واستخدام منابر الدين والعلم لتلك التصرفات المقيتة .

فهل يملك من الجراة أن يحاسب وزراءه ويضعهم على منصة الشعب ليحاكموه .. هل يملك القدرة على إقالتهم .. هل يملك الجراءة على الإعتذار والإعتراف بمساوئ قراراته على الأقل تلك التي دفع ثمنها الاف الجنوبين .. هل يملك الجراءة على تدارك أفعاله والسماح بإنتخابات جنوبية عادلة شفافة يتم من خلالها تقرير المصير .. ويخضع لنتائجها ..

أم انه يحتاج إلى مواجهة مع الشعب .. ويكون أول رئيس عربي يحاكمه شعبه .. بسؤال .. لماذا نحن ( اليمن ) لازلنا في تردي أيها الرئيس ؟

وحتماً سيتبع هذا السؤال ما سيكشف كل الإنتهاكات التي يتعرض لها الأطفال في اليمن .. والمغتربين في الخارج .. والجنوبيين في أرضهم .. والمراءة .. والتعليم .. والصحة .. والإقتصاد .. التي تعاني جميعها .. وعلى ضمانة الرئيس.

http://adengulf.net/index.php?page=news&news_id=5057

...جَادَتْ حُرُوفُكُمْ مَطَراً..عَلَى مَنْ كَنَاحِيةٍ بِالمَرْفِئ الْعَطْشَان..ضَجتْ سُكوناً


...ءَأَعْلَقُـ وَتَرَانِيمُـ زَهْوِكُمْـ..تَطْفُو بِفُؤَادِيـ..