http://up.arabseyes.com/uploads2013/22_06_13137186587444351.gif

..ـالْمَكْتَبَة ..ـالْعَرَبِيَّة

مَا أَعْظَمْ أَن تَكُونَ إِنْسَان .. وَالْأَعْظَمْ أَلَّا كُونَ مُجَرَّدَ إِنْسَان

كم "بوعزيزي" مُحترق تحتاج اليمن

http://www.ansaq.net/vb/showthread.php?p=59206#post59206
دحر الشر لم يعد كافياً .. والصبر أمامه مزق حبال الصمت في كل الأرض ... نحاول جاهدين أحياناً ترجمة مشاعر من هم بالداخل فلم نجد صيغ التبرير المنطقي ونتراجع أمام سدٍّ من ضروفهم .. وتقبلٍ لم نجد له تفسير سوى الحب .. والرضى لكنه حقيقة ليس حباً ولا رضا ويبقى الخلل في .. لم تمجيد الأشخاص على حساب الوطن ؟
فحتى متى لا جدال .. لا نقاش .. لا إحتجاج .. إنه حقاً لهيبٌ من الإحترام لا يحرق إلا منفذيه الذين أنهكهم قهراً وفقراً .. حتى استمراء الشعب على الخضوع والسكون .. في مجمله إن كان هذا إنصافاً .. وكل خطبةٍ من الرئيس كأنها تضخ في الشعب روح السكون دون تحليلٍ أو إعتراض ... بل كأنها تبث في متلقيها ذرور الإنسياق ومسيلات الرضى ,
إنَّ ماتعانيه اليمن أشد إجراماً مما عانت منه تونس .. ومع كل ذلك مهما كانت الأرض بحاجةٍ إلى الغضب فلا نريد لرئيسها أن يولي هارباً يوماً حاملاً معه أموال الشعب المسكين .. ودمائهم .. وعقولهم التي نسخها اليه مطياعةً .. نريده أن يُحاكم ويسلخَ القانون من جلده كل ماليس له وكل ما إغتصبه وانتهكه .. وكل سكوتٍ ودعوةٍ لضرر قام بها ,
لقد إنتفض الشعب التونسي بعد 23 سنةً من الفساد والمصالح والبطالة وتاريخ الإستزاف .. بينما تغرق اليمن 33 سنة .. إذا من المحرج أن تسبقها تونس بعشر سنين نضوج وإجماع ,
وتبقى توسوسني أن انتفاضة اليمن ستقوم من خارجها .. وممن تحرر من الإنتماء الوثني .. والخدر العقلي الذي استفحل عقوداً من الزمن ... ولابد يوماً أن يطال صوت الحق ليخرس فاه الظلم .

لقاءٌ من أجمل اللقاءات .. مع الاستاذة سعاد عثمان علي


.. لقاء في بحر الأقدار
وحديثٌ على هامش العلم والتنوير
فاض ترفاً ومرحاً
لم أعلم أن الله سيُهدِيني هذه الأمسية لقائي بأستاذتي
وقدوتي في الحرف والتجربة
فراءيتني في ذهول الكلمات .. أقدم حبي وامتناني
وتقديراً تنساب داخله الدقائق والثواني
وشاركنا هذا اللقاء كتابك الذي عطشت له .. لا تتزوجي من ؟
وأكتست أمسيتي بجميل اللقاء ..
مع أستاذتي القديرة والرائعة ..
.. سعاد عثمان علي ..

ووعدتك بشكرٍ صادقٍ أطرق به باب صفحاتك
من ملتقى سيدات الأعمال بجدة .. إلى واحة الأدباء والمفكرين
دامت بيننا أجمل اللقاءات
ودمتي نبيلة تمتطي صهوة الحكمة .. وتزور تلال الإعجاب في داخلنا
بحرفك .. وعلمك .. وخفة ظلك
من تلميذتك وأختك
تحيةٌ كرائحة المطر التي كانت تغمر المكان ..

...جَادَتْ حُرُوفُكُمْ مَطَراً..عَلَى مَنْ كَنَاحِيةٍ بِالمَرْفِئ الْعَطْشَان..ضَجتْ سُكوناً


...ءَأَعْلَقُـ وَتَرَانِيمُـ زَهْوِكُمْـ..تَطْفُو بِفُؤَادِيـ..