
وَصَفُّ أَلْوَاحٍ يَسِيرُ بِي ..
وَصَوْتُ الْبَحْرِ يَسْكُنُ أَعْمَاْقِي
سِلَاْلٌ مَترُوكَةٌ مِنْ حَكَايَا الْعَابِرِينَ ..
حَبْلٌ وَمِرْسَاةٌ .. وَقَوَرِابُ مَمْلُوؤَةٌ سَاعَاتِ إِنْتِظَارٍ ...
حَوْلِيْ دَوَائِرٌ مُلْقَاةٌ .. مِنْ ضَوْءِ الْقَمِرْ
بِقُرْبِي تَطْفُوْ رَسَاْئِلٌ .. وَعِطْرُ ذِكْرَى..
وَبَقَايَا مِنْ ُصُورَةِ إِنْسَاْنٍ
وَبَقَايَا مِنْ ُصُورَةِ إِنْسَاْنٍ
وَيَمْلَؤُنِي الْخَفَقَانُ
أَمُدُّ يَدِي نَحْوَ نَفْسِيْ لِأَدْفَعَهَا .. لِتَقرَاءَ اْلآَتِي ..
إِخْتِصَارَاتٌ وَغُمُوْضْ ..
وَحِبْرٌ قَاتِلٌ مِنْ أَوْهَامٍ
وَحِبْرٌ قَاتِلٌ مِنْ أَوْهَامٍ
حُرُوفُكَ بِالْقَسْوَةِ تَغْزِلُنِي .. لَمْ أَهْرُبُ مِنْهَا ..
لَازِلْتُ هُنَاكَ أَبْحَثُنِي ..
لَازِلْتُ هُنَاكَ أَبْحَثُنِي ..
لَمْ تَعُدْ خُيُوطُ الجُرْاءَةِ تحَْمِلُنِي ..
وَلَا أَمْوَاجٌ لِلْبَوْحِ تَدْفَعُنِي
وَلَا أَمْوَاجٌ لِلْبَوْحِ تَدْفَعُنِي
وَأُطِيلَُ بَحْثِي ..
فَإِذَا بِي لَازِلْتُ أَسْكُنُ تِلْكَ الْحُرُوْف ..
فَإِذَا بِي لَازِلْتُ أَسْكُنُ تِلْكَ الْحُرُوْف ..
عَالِقَةٌ بِمَا تَبَقَّى مِنْكَ
أُقَرِّرُ يَائِسَةً .. أَنْ أَعُودَ أَدْرَاجِي ..
عَلَى رَصِيفِ ذَلِكَ المِْينَاءِ ..
عَلَى رَصِيفِ ذَلِكَ المِْينَاءِ ..
وَفِي نَفْسِ الْمَكَانِ
لِأَتْرُكَ هَاهُنَا خَيْبَتِي .. وَبَعْضُ ذِكْرَى
وَرَسَائِلُ تُغَلَّفُهَا رَسَائِلُ ...
وَأَعْلَمُ ... أَنَّكَ سَتَعْبُرَ قَصِيْدَتِيْ بِي حَافِيَاً ..
تُسَرْبِلُ فَوْقِي الْفَ سُؤَالٍ وَسُؤَالٍ
بِإِجَابَاتٍ تَعْشَقُ الْضَيَاعَ ..
فَلَمْ يَعُدْ لَدَيَّ كَلَامٌ ..
تُهَشَّمُ أَبْوَابِي .. تَعْبرُ جُدْرَانِي
وَاخْتَفَتْ عَيْنَاكَ فِي نِهَايَةِ الْطَّرِيقِ ..
أَصْبَحْتُ بِلَا شَاطِيءٍ ..
بِلَا مِيــــــــــــــــــْنَاءٍ
بِلَا مِيــــــــــــــــــْنَاءٍ