أَرَاْهُ ..
وَمَاْ أَعْلَمْ وَمَاْ عَرَفْتُ وَلَيْتَهُ
وَمَاْ أَعْلَمْ وَمَاْ عَرَفْتُ وَلَيْتَهُ
حِيْنَ يَجِيْئُنِيْ ...
يَسْكُبُ الْنِّسْيَاْنَ فِيْ دَرْبِ الْنّظَرْ
يَسْكُبُ الْنِّسْيَاْنَ فِيْ دَرْبِ الْنّظَرْ
وَنَاْخَتْ نِيَاْقُ عَوْدَتِي
عَلَى مَشَاْرِفِ الْسَّفَرِ
فَمَاْ أَنَاْ بِمَنْ رَحَلَ
وَلَاْ أَنَاْ مَنْ نَزَلْ ..

وَبَاْتَتْ تُقَلِّبُنِيْ آَهَاْتِيْ وَلَمْ تَرْحَمِ
فَلَيْتَ الْقَصِيْدَ تَوَفِّيْ مَاْبِيْ وَتَشْفَعُ رَحْمَةً
وَلَيْتَنِيْ أُقْتَلُ تَحْتَ حَدِّ رِضَاْهَاْ وَأَنْطَفِي
وَلَيْتَ ذُرُوْرَ الْرِّضَىْ تُغْرِقُ صَمْتِيْ وَتَكْرُمُ
وَمَاْبِالْحَشَا يَنْسَاْبُ حَرْفاً لِيَفْتَدِيْ
أَنْتَ سُؤَاْلٌ مُؤْرِقُ الْأَذْهَاْنِ تَحَيُرَاً
وَهِيَ الْجَوَاْبُ لْكُلِّ مَنْ يَتَحَيَّرِ
إِنِّي بُلِيْتُ بِهَجْرِهِ وَبِغِبْنِهِ
وَبِعَذْبِ الَآَمِيء أرَهُ الْمُتَبَسِّمِ
يُرِيْدُونَ بُرْهَاَناً يُؤَكِّدُ حُجَّتِي
فَلَاْ تَخْتَفِي .. يَاْتِلْكَ الْدُّمُوْعُ الَّتِي
بَاْتَتْ فِيْ ضُلُوْعِي أَهَاْزِيجُ بُكَاْئِهَا
وَبَاْتَتْ جَوَاْبَاً لِكُلِّ مَنِ يَتَحَيَّرِ