بِلَا ظِلٍّ .. أَوْ حَرُورٍ
بِلَا جِسْرٍ أَوْ دَرْبُ عُبُورٍ
كَمَا قَدِمْنَا ... نَعُوْدُ
مِنْ عَالَمٍ مَاعَرَفَ مِنّا
سِوَى أَبْيَاتٍ
مِنْ تَرَاتِيلِ الْصَّمْتِ
مِنْ تَرَاتِيلِ الْصَّمْتِ
قَبْلَ أَنْ نَحْتَرِفَ الْغِيَاب
وّعَلَى أَقْدَمِنَا طِيْنٌ طَاهِرٌ مِنَ ذِكْرَيَاتْ ..
أَهَبُهَا بِعَيْنَي مُجْهَّدَةٍ ..
نَشْوَةُ إِنْتِصارٍ ..
كَمْ تَاْقِتْ لَهَا
وَأُبَارِكَ الَّلحْظَةَ هُدُؤُهَا ..
وَ أُهِمُّ بِالْرَّحِيل
لَهِيبَ شَمْعَةٍ كَادَتْ تَغْرَقُ حُزْنَاً بِيَدِي
...أُلْقِيتُ بِهَا
عَلَى كُرْسِيٍّ عَلِقَتْ بِهِ نِصْفُ ذِكْرَى ..
.. وَقٌصَاصَةٌ مِنْ حَاضِرٍ
أُوَدِّعُ .. الْكَوْنَ إِلَّاكَ
أُوَدِّعُ .. الْكَوْنَ إِلَّاكَ
رَاْحِلَةٌ أَنَا ..
حَتَّى فُؤَادِي
حَتَّى فُؤَادِي
سَأَحْمِلُهُ مَعِي
وَلَنْ أَعُودْ ....
........
...........
...............
...................
وَحَسْبِي مِنَ الْأَمْسِ ... أَنَّهُ انْقَضَى