http://up.arabseyes.com/uploads2013/22_06_13137186587444351.gif

..ـالْمَكْتَبَة ..ـالْعَرَبِيَّة

مَا أَعْظَمْ أَن تَكُونَ إِنْسَان .. وَالْأَعْظَمْ أَلَّا كُونَ مُجَرَّدَ إِنْسَان

حَسْبِي مِنَ الْأَمْسِ ... أَنَّهُ انْقَضَى


هَا أَنْتَ .. وَهَا أَنَا
بِلَا ظِلٍّ .. أَوْ حَرُورٍ

بِلَا جِسْرٍ أَوْ دَرْبُ عُبُورٍ
كَمَا قَدِمْنَا ... نَعُوْدُ
مِنْ عَالَمٍ مَاعَرَفَ مِنّا
سِوَى أَبْيَاتٍ

مِنْ تَرَاتِيلِ الْصَّمْتِ
كُنّا نُرَتِّلُهُا هُنَا ..

قَبْلَ أَنْ نَحْتَرِفَ الْغِيَاب
وّعَلَى أَقْدَمِنَا طِيْنٌ طَاهِرٌ مِنَ ذِكْرَيَاتْ ..
تَهْمِسُ لَوْحَةُ أَمَانِيْنَا ..

سَاخْرِةَ بِنَا
أَهَبُهَا بِعَيْنَي مُجْهَّدَةٍ ..

نَشْوَةُ إِنْتِصارٍ ..
كَمْ تَاْقِتْ لَهَا
وَأُبَارِكَ الَّلحْظَةَ هُدُؤُهَا ..
وَ أُهِمُّ بِالْرَّحِيل
أُطْفِئُ بِأَنْفَاسِيْ الْبَارِدَاتِ
لَهِيبَ شَمْعَةٍ كَادَتْ تَغْرَقُ حُزْنَاً بِيَدِي
...أُلْقِيتُ بِهَا
عَلَى كُرْسِيٍّ عَلِقَتْ بِهِ نِصْفُ ذِكْرَى ..
.. وَقٌصَاصَةٌ مِنْ حَاضِرٍ

أُوَدِّعُ .. الْكَوْنَ إِلَّاكَ
رَاْحِلَةٌ أَنَا ..

حَتَّى فُؤَادِي
سَأَحْمِلُهُ مَعِي
سَأَجُرُّهُ جَرَّاً لَوْ أَبَىْ
وَلَنْ أَعُودْ ....
........

...........

...............

...................

وَحَسْبِي مِنَ الْأَمْسِ ... أَنَّهُ انْقَضَى



...جَادَتْ حُرُوفُكُمْ مَطَراً..عَلَى مَنْ كَنَاحِيةٍ بِالمَرْفِئ الْعَطْشَان..ضَجتْ سُكوناً


...ءَأَعْلَقُـ وَتَرَانِيمُـ زَهْوِكُمْـ..تَطْفُو بِفُؤَادِيـ..