عَلَى طَاوِلَاتِ الْمَقْهَى..
فَنَاجِينُ قَهْوَةٍ تُقَبِّلُ هُمُومَنَا شَغَفَاً..
أَحْلَامَنَا.. حِكَايَاتَنَا
جَرَائِدَنَا النَّائِمَة
تَعْبُرُنَا مِنْهَا أَضْوَاءٌ.. تَلْهُو بِنَا
تَكْشِفُ صَمْتَنَا
وَ عَلَى زَوَايَا الْمَقْهَى.. تَصْدَاءُ ظِلَالُنَا
لَا تَتْرُكُ زَاوِيَة
نُكَابِرْ.. " لَيْسَتْ لَنَا "
حَتَّى لَوْ الْتَصَقَتْ بِنَا
نُجَدِّلٌ بِالْأَمَلِ أَطْرَافَنَا ..
وَأَحَادِيثَ أُخْرَى عَابِثَة..
تَخْرُشُ بِالذَّاكِرَة
تَذُوبُ مَعَهَا آخِرُ قِطْعَةِ سَكَّر
نَلْتَقِمُ بَقَايَانَا كَأَوْرَاقِ خَرِيفٍ..
تَغْفُو فَوْقَ الطَّاوِلَة
وَيُسَاوِرُنِي الْكَثِيرُ.. أَنِّي
بِرُغْمِ قَهْوَتِي..
وضَجِيجُ الْمَقَاعِدِ حَوْلَ الطَّاوِلَة
بِرُغْم ِأشْيَاءِ الذَّاكِرَة
أُمَارِسُ ذنَّبَ التَّفْكِيرِ بِكَ.. سِرَّاً
.. أّنَا الثَّائِرَة ..
.. أّنَا الثَّائِرَة ..