وَمَابَيْنَ قَبْرٍ وَشَاهِدِ قَبْرٍ..
تَاهَ الْإِنْتِظَار
صدىً مِنْ هَذَيَانِ الْقِدَم..
يَحْتَسِي الْبُكَاءَ رَغَمَ الْحِصَار
كَالْإِعْصَارِ يَدْنُو يُجَزِّؤُنَا
.. كَالْإِعْصَار

نَشْتَهْيهِ
بِلَا لَوْنٍ أَوْظِلٍ..
أَوْصَوْتٍ نَلْتَقِيه
سَّيْرَاً نَحْوَ الْأَمْسِ..
نَقْتَفِيه
حَيْثُ تَرْتَجِفُ اَقْدَامُ الشَّوْق..
لِذَلِكَ الْجُنُونِ
وَأَعُودُ وَبِي نِصْفُ إِنْسَانَةٍ دَاهَمَهَا الْحَنِين..