http://up.arabseyes.com/uploads2013/22_06_13137186587444351.gif

..ـالْمَكْتَبَة ..ـالْعَرَبِيَّة

مَا أَعْظَمْ أَن تَكُونَ إِنْسَان .. وَالْأَعْظَمْ أَلَّا كُونَ مُجَرَّدَ إِنْسَان

أَحْتَاجُ لِهُدْنَةٍ قَبْلَ أَنْ اَكْتُبَ أكْثَر




اِسْتَيْقَضْتُ اَبْحَثُ عَنْ وَرَقٍ مَجْنُونٍ ...
 يَثُورُ وَلَا يَفْقَهُ شَيْئَاً ِممَِّا أَقُولْ..
 لَا أَعْرِفُ تَمَامَاً ..
هَلْ كَانَتْ وَجْبَةً شَهِيَّةً مِنَ الْحُزْنِ
 الْتَهَمْتُهَا قَبَلَ نَوْمِي..!!
 أَمْ هِيَ دَخَائِنُ سَجَائِرِهِ
عَلِقَتْ بِأَنْفَاسِي حِينَ عَبَرْتُ بِه حَلُمَاً..!!
وَعَلَى الرَّفِّ الْأَخِيرِ ..
 غُبَارُ قَصَائِدِي
زَمَنَ التَّيْه عَابِثَةٌ
تَقُولُ .. لَازَالَتْ الْأَيَّامُ لَمْ تَبْتَسِمُ بَعْدُ لَنَا
 وَلَازِلْنَا نَنْحَدِرُ نَحْوَ مَسَاءٍ تَكْثُرُ فِيهِ الْمَشَانِق..
وَاَيَادٍ تَعْبَثُ دَاخِلَ قُلُوبِنَا..
 تَجْفُلُ بِظِلَالٍ سَوْدَاءَ
وَرِوَايَاتٍ حَدْبَاءَ..تَفْتَعِلُ النِّهَايَات
يُثْقِلُهَا.. الرَّحِيلِ بِلَا أَعْذَار
كّمْ نَحْتَاجُ لِأَقْلَامٍ تَكْتُبُ مُنْحَنِيَةً..
 نَحْوَ أَعْمَاقِنَا
وَأَوْرَاقٍ تَصْلُحُ لِلْهَرَبِ..تَائِهَةً

...جَادَتْ حُرُوفُكُمْ مَطَراً..عَلَى مَنْ كَنَاحِيةٍ بِالمَرْفِئ الْعَطْشَان..ضَجتْ سُكوناً


...ءَأَعْلَقُـ وَتَرَانِيمُـ زَهْوِكُمْـ..تَطْفُو بِفُؤَادِيـ..