اِسْتَيْقَضْتُ اَبْحَثُ عَنْ وَرَقٍ مَجْنُونٍ ...
يَثُورُ وَلَا يَفْقَهُ شَيْئَاً ِممَِّا أَقُولْ..
لَا أَعْرِفُ تَمَامَاً ..
هَلْ كَانَتْ وَجْبَةً شَهِيَّةً مِنَ الْحُزْنِ
الْتَهَمْتُهَا قَبَلَ نَوْمِي..!!
الْتَهَمْتُهَا قَبَلَ نَوْمِي..!!
أَمْ هِيَ دَخَائِنُ سَجَائِرِهِ
عَلِقَتْ بِأَنْفَاسِي حِينَ عَبَرْتُ بِه حَلُمَاً..!!
وَعَلَى الرَّفِّ الْأَخِيرِ ..
غُبَارُ قَصَائِدِي
غُبَارُ قَصَائِدِي
زَمَنَ التَّيْه عَابِثَةٌ
وَلَازِلْنَا نَنْحَدِرُ نَحْوَ مَسَاءٍ تَكْثُرُ فِيهِ الْمَشَانِق..
وَاَيَادٍ تَعْبَثُ دَاخِلَ قُلُوبِنَا..
تَجْفُلُ بِظِلَالٍ سَوْدَاءَ
تَجْفُلُ بِظِلَالٍ سَوْدَاءَ
وَرِوَايَاتٍ حَدْبَاءَ..تَفْتَعِلُ النِّهَايَات
يُثْقِلُهَا.. الرَّحِيلِ بِلَا أَعْذَار
كّمْ نَحْتَاجُ لِأَقْلَامٍ تَكْتُبُ مُنْحَنِيَةً..
نَحْوَ أَعْمَاقِنَا
نَحْوَ أَعْمَاقِنَا
وَأَوْرَاقٍ تَصْلُحُ لِلْهَرَبِ..تَائِهَةً