http://up.arabseyes.com/uploads2013/22_06_13137186587444351.gif

..ـالْمَكْتَبَة ..ـالْعَرَبِيَّة

مَا أَعْظَمْ أَن تَكُونَ إِنْسَان .. وَالْأَعْظَمْ أَلَّا كُونَ مُجَرَّدَ إِنْسَان

من يخلِف "نايف" يجب أن يكون "نايف"

من يخلِف "نايف" يجب أن يكون "نايف"

إستمرار أن تتخذ وسائل الإعلام موقفها بالنفي وتقليل التفاعل مع ظاهرة أمنية ظهرت مؤخراً في الساحة وإنتشرت سريعاً ليس هو المرجو من أصحاب الشأن بالبلاد,فنفي الخبر على إمتداد إنتشاره ضرباً من ضروب التزييف على المواطن وإثارةً لفكرة ضعف الجانب الأمني التخطيطي والتنفيذي في حالات الطوارئ .

لقد إمتدت أخبار العصابات واجرامها بمنطقة جازان وعسير والباحة بما توارد للمواطنين من اخبار وحوادث وانتشرت مشاعر الخوف والقلق في المجتمع من تأثير نشاط هذه العصابات بمختلف أنماط السلوك المنحرف والإجرامي من سرقات وتعدي وتهديد وإستخدام السلاح والإغتصاب والقتل والتشويه حتى أصبح الأمان مهدداً بفقدانه ..ولا تفي خطابات النفي بطمئنة المجتمع إنما خطابات التهديد بالملاحقة والتأديب لأي سلوك منحرف عصابي أو إجرامي وتفعيل هذه الخطابات بتكثيف عمليات الإنتشار والمتابعة والأخذ بشكاوي الموطنين خاصة بالسنوات الأخيرة من وجود مناطق تهدد أمنهم وإتخاذها من قبل عماله إجرامية كثكنةٍ لها تتخفى بها .

فإن الإفساد في الأرض وترويع الآمنين وهتك الأعراض جريمةٌ تُوجب الحد الشرعي فيمن تم ضبطه من مرتكبيها فإننا نطالب بالتشهير بمرتكبيها وبأي سلوك وظاهرة منافية للإستقرار المجتمع ومخالفة للدين..لن نسامح الإعلام المحلي في التغاضي عن متابعة الظاهرة وتماديها في الإنتشار فوجود التقارير حتى الأن لا يعتمد على توثيق مراكز شرطة بل غالبها تناقله المجتمع اضافةً الى وسائل محدودة..فحتى الآن وبوجود هالة سكوت بالإعلام الرسمي ووزارة الداخلية لا يمكن التأكد من كونها مجرد اشاعات أم هي ظاهرة تتمادى في الإنتشار.!!

فماذا يفعل الموطن ليعبر دائرة القلق هذه في أثناء تنقله بين عمله وبيته ومزرعته ..وقد شاع الخوف فعلاً وبات السؤال عن دور الأمن في هذه الظروف يتردد كلما وردت أخبار أخرى ,إن السكوت عن التعليق إعلامياً من المسؤولين دفع بالشباب لإرتكاب السبق في إتخاذ مواقع رجال الأمن وسمحوا لأنفسهم التعدي والبطش بكل مغتربٍ يشكون في أمره وهذه من أكبر المشكلات التي يجب التنبه لها فإشاعة حرب الشوارع واطلاق الأحكام بلا محكمةٍ ولا قضاء لم يكن سلوكاً إسلامياً يوماً ونخشى من تمادي الشباب الجاهل بنظام الحكم وتعاليم الدين لأن يرتكبوا ويُشيعوا جرائم في حق العمالة الوافدة النظامية وغير النظامية لا تختلف عمَّا أخذتهم الغيرة والحماس فخرجوا من أجله فوجب أخذ كافة الإجراءات لمنع الشباب من التسرع والتمادي..إذاً لابد من وجود قبضةِ من حديد تحكم سيطرتها على الوضع بنفي صريح مسؤول أو قائمة توجيهات وتحذيرات ..فالصمت لايعني عدم وجود الخبر بل قد يعني أن الخبر مقلق تماماً حتى للسلطات نفسها..



الجليله بنت محمد

بَعْضِي لَدَيَّ..,

.......................
إِنَنِّي فَقَطْ أُرِيدُ اَنْ أَكُونَ ذَاتِي.,
 
فَلَا أَفْقِدُنِي حِينَ أكُونُ وَحْدِي.,
 
وَلَا أَتَفَقَدُنِي حِينَ أَكُونُ مَعَهُمْ.,
 
فَـ لَكَ الْحَمْدُ إلَآهِي أَنْ وَهَبْتَنِي
 
 إِحْسَاسَ الرِّضَا عَنْ ذَاتِي.,.
 
.,
 
 

 .,
 
........
......

...جَادَتْ حُرُوفُكُمْ مَطَراً..عَلَى مَنْ كَنَاحِيةٍ بِالمَرْفِئ الْعَطْشَان..ضَجتْ سُكوناً


...ءَأَعْلَقُـ وَتَرَانِيمُـ زَهْوِكُمْـ..تَطْفُو بِفُؤَادِيـ..