

فراءيتني .. ويزعجني أني
مهما قدمت أشعر أني قصرتُ كثيراً
ففي داخلي كل الحياة إليك

اكتفيت بالرجوع
أقلب ذكرياتي معك
وأزور مقابرها في أعماقي
عميقة حد النسيان

وأسئلةٌ بين الفرح والحزن تهلُّ بها علي
وبين الإجابات
حملتك بين يدي
طفلاً لا حيلة له

وضحكةً تهز صمت الكون سروراً
ونغمٌ رائعٌ من حركاتك وألعابك داخل أيامي
الى حضني صغيري هلم .

وبعيني إقراء كل روياتك .. وأسمعني
وسأبقى لك .. ومعك مهما أبعدتنا الأيام فن أكون إلا معك
سأقف أمام المرايا أتأمل ملامحك
ومع كل الأصوات أسمع صوتك
ومع كل غد .

ونفرح معاً بنجاحاتك .. وترتمي على حضني مهما كبرت
وسيكبر الحنان إليك
وتفتقد أصابعي ملمس شعرك ووجنتيك .

ويزداد الشوق إليك .. وتحن يدي لتحضن عودتك في كل لقاء
وستبقى صغيري المشاغب
ومراهقي المزعج .. ويدي .. ومشورتي
وكلًّ حياتي
