فِي رِحْلَةٍ مَشْحُونَةٌ بِالْإِنْتِظَاْرِ

وَفَوْقَ نَهْرٍ جَاْرِيْ مِنَ الْأيَّاْمِ
مَلِئٌ بِأَمْثَاْلِي وَأَمْثَاْلُكَ
تَقَاْطَرَتْ مَشَاْعِرِي
كَمْ أُرِيْدُ مِنْكَ .. وَكَمْ تُرِيْدُ مِنّْيْ
وَكَمْ أَشْعُرُ بِرَحِيْلِكَ عَنِّيْ

قَدْ يَطْمِي الْنّهْرُ مَاْ احْتَوَاْهُ ..
وَقَدْ يَجْرِفُ أَسْرَاْرَهُ إِلَى ضِّفَةٍ مَنْسِيَّةٍ
وَقَدْ تَنْمُوْ بَتَلَاْتُ أَمَلٍ عَلَىْ تِلْكَ الْحَوَاْفِّ ..
قَدْ يَجِنُّ جُنُوْنَهُ وَيَخْتَاْرُ الْسَّيْرَ هُنَاْ وَهُنَاْكَ
يَمُدُّ يَدَهُ نَحْوَ أُنَاْسٍ مِثْلِيْ .. يَنْتَظِرُوْنَ
لَكِنَّ الْأَكِيْد ..

أَنِّي أَلْقَيْتُ بِهِ خُلَاْصَةُ حُلُمْ
وَرِحْلَةُ عُمُرْ
وَشَوْقٌ إِلَيْكَ ...
لَنْ أَتَرَاْجَعَ عَنْهُ مَهْمَاْ تَرَاْجَعْتَ
خَبَّأْتُهَا فِيْ مَوْجِهِ الْسَاْئِر
تَحْتَاْرُ وَتَخْجَلْ
تُفَكِّرْ ... وَتُفَكِّرْ

أَعْرِفُهَا ..
وَأَعْرِفُ أَنَّهَا لَنْ يَوْمَاً سَتُقَرِّرْ