http://up.arabseyes.com/uploads2013/22_06_13137186587444351.gif

..ـالْمَكْتَبَة ..ـالْعَرَبِيَّة

مَا أَعْظَمْ أَن تَكُونَ إِنْسَان .. وَالْأَعْظَمْ أَلَّا كُونَ مُجَرَّدَ إِنْسَان

طِفْلُ7يُونِيُو


رءايت يوما في خيالي اليقظ ... فرشاً تحوم فوق ليال غابرة .. بين قطع الحروب .. وتجاهل الزمن .. اقزامٌ صغار .. صغارٌ صغار .. يحملون تلك الفرش ... يترحلون في خيالاتنا .. يلعبون برؤيتنا للحياة .. يهزون ذاكرتنا بين الحين والحين ... ليسو اشرارا ... بل هم طهر الخيال  والواقع ..هم اقزام .. لم يكملو نموهم بين ايدي الحياة مثلنا .. توقفت في ذاكرتهم كل اعيادهم .. تُناغز احلامهم صرخاتٌ من حولهم , ونداءات البكاء تفقدهم السيطرة على دموعهم .. وعلى سرحاتهم .. لو أنَّ اقتطاع القلب سيعيد اليهم بسمتهم .. والآمان ... لاهديتم كل اوردتي , في كل شبر في هذي الدُّنى نجد طفلاٌ .. ممزقاٌ .. إمَّا عن اهله .. وإمَّا عن لعبه .. وإمَّا عن وطنه .. وإمَّا عن طفولته .. لا تفتئ صرخة ذلك الطفل على قناة الجزيرة في 7/يونيو .. تسحبني اليه .. تُرى ,, اين انت .. يافقيدنا .. وكيف هي نهاراتك .. بعد ذلك اليوم الاغبر ..وكيف تنام لياليك ... بعد ان سلمت لوطنك كل طفولتك .. ومستقبل ايامك ..فكافأك بالرعب .. واخترق امنك .. بحجة انك ابنه .. وانه وصّيٌّ على امنك .........
رسم قلمي وريشتي ... عن طفل 7 / يونيو /الجنوبي اليمني

...جَادَتْ حُرُوفُكُمْ مَطَراً..عَلَى مَنْ كَنَاحِيةٍ بِالمَرْفِئ الْعَطْشَان..ضَجتْ سُكوناً


...ءَأَعْلَقُـ وَتَرَانِيمُـ زَهْوِكُمْـ..تَطْفُو بِفُؤَادِيـ..