
فماعدت أطيق بالشعر نسيانه
ونالت مني حيرتي
فما عاد يطيق النثر كتمانها
يكاسرني الحنين ..
وعواصف الضنون
تحرك ساعاتي وأيامي
وسمعتك تشكو قسوتي ...
وتجادل شوقي في غيبتي
وترحل .. بعيداً
إلى مدينة الأعذار
تجدف رويداً ..

تهاجر نحوك الكلمات
تئن ..
وبها نحيب ..
وعلى دروب عيناك
تتعثر بصمتها
تأسرها مني دموع لا تطيب
وحين يهطل المساء
تبعثرني الأعذار
وتجمعني حيرتي
ءاحقاً هناك .. من غزى قلبي ليقتله ...