
صوت يِؤرق خلوتنا .. نسْمَعه لَحْناً ممزوجاً بالدَّمع ,
مسْقيٌّ بِضَحَكَاتنا .. علَى مُروجِ حَيَاتِنَا ..
صَوْتٌ .. نسْمَعُه في ثَغَرِ الوَرْد ..
وفي همْسِ النَّسِيمِ حينَ يُدَاعِبُ أَمْوَاجَ البَحْر
نسْمَعه في صوْت فَحِيحِ الزَّمن .. فِي زَوَايا مِن الأَلَم ..
او الحَنِين أو نَشْوة الفرح ..
وتضَل ذاكِرتُنا تقْرَاء كلَّ الأَصْوات .. وتلْهو بنا على ضِفَاف علاقَاتنا
ومهما ضجَّت ذاكرَتنا بالذِّكرى .. تضَلُّ تسقِينا رشَفات منها
... نُنْكر ارْتوائنا .. برغْم أنَّها تروينا
ودائماً ما نطلب منها المزيد .. لكنَّها هِي من يمسِكُ كأْس الذِّكريَات
وليس لنَا الاَّ انْ تَصْمُتَ منًّا الحَواس .. وتتَجَمَّد النَّظَرات ..
فتأتينا سِرَاعَا .. وعَلى بِسَاْطٍ منً السُّكُون .

الصوت المكتوب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق