http://up.arabseyes.com/uploads2013/22_06_13137186587444351.gif

..ـالْمَكْتَبَة ..ـالْعَرَبِيَّة

مَا أَعْظَمْ أَن تَكُونَ إِنْسَان .. وَالْأَعْظَمْ أَلَّا كُونَ مُجَرَّدَ إِنْسَان

لا زلت أذكره


لازلت أذكره ..
لازال صوت كلماته الأخيرة يطاردني ...
يفزع مناماتي ..
في دموعي حرارة شوقي اليه ..
اشعر بضجة في قلبي كلما
اوشك أن التفت الى الآتي من أيامي
لأترك ماضي رحيله خلفي ,
شيدت قصرا من أطياف ذكرياتي معه
ملأت مذكراتي من صوره وجميل عباراته
حتى خزانة ملابسي ملأتها باتساماته ..
رسمت مركبنا الذي كنا عليه ..
لم اترك اي زاوية الا ورسمتها .. بألوانها
بكل تفاصيل ظلالها
حتى بعثراته .. رسمتها .. لأتذكر ..
كم كنا نتعارك عليها ..
وكم كانت نهايات عراكاتنا سعيدة
.. لكني هجرت سكنى ذلك القصر
حين أفزعتني أمواج غدره ..
وهاأنا .. بين احراق كل الذكريات الى الأبد
وبين حب كالطود يفتك بي ويأبى أن يفارقني
اكذوبةٌ صدقتها .. لأرحم قلبي يوم مقتله ..
انه ذاهب راجع ..
قد تطول رحلته ... لكن ..
حتى رحلات غدره لم تكن بهذا الطول ..
ولا أيام بُعده .. لم تكن بهذة القسوة ..
ولا قسوة غدره لم تكن كقسوة وحدتي بدونه ..
فلازلت اذكره
ولازال صوت كلماته الأخيرة يطاردني ..
ليفزع كل ضحكاتي ..
ليقتل كل حب بقي له في قلبي .
فهل أحرق ذكرياته .. ؟
وان قمت اليها لأحرقها
كم سأصمد امام رمادها ؟
بل كم سأُقَبّل الرماد لأرجوه أن يعود صورا واوراقا ؟
....؟
الصوت المكتوب

سامرت البحر حتى ذاب صمتي



يَخْنُقُنِي الْبُكَاْءُ
عَلَىْ فَقْدِي لِخَاْرِطَةِ اْلُعُمْرِ ..

أُتَاْبِعُ فَوْقَ خَيَاْلِهَاْ كُلَّ عَلَاْمَاْتِ الْمَسِيْر
وَحِيْنَ أَضُنُّ أَنِّيْ وَصَلْتُ ... أَضِيْعُ
فَلَاْ الْأَمَلَ أُجِيْدُ ...
وَلَاْ زَرْعُ نُوْرٍ فِيْ الْطَّرِيْق
.. أَطْفَاْءتُ كُلَّ أَفْكَاْرِيْ
بَطَّنْتُ بِالْصَّبْرِ الَآمِيْ ...
فَمَاْ غَاْدَرَتْنِيْ أَحْزَاْنِي
وَعُدُّتُ ..
عُدْتُ أَبْكِي عَلَى حُضْنٍ
لَمْ يُفَاْرِقُنِيْ .. بَلْ كَاْنَ يَرْقَبُنِيْ
يَحْضُنُ مِنِّيْ كُلَّ أَشْعَاْرِيْ ..
يَشُدُّ مَعِيْ حَبْلَ أَوْتَاْرِيْ
يَصُفُّ خَلْفِي أَعْذَبَ نُوْتَاتِي
لِأُسَاْمِرُ الْبَحْرِ هَوَاْجِسَ أَلْحَاْنِي
أَنَاْ يَاَبَحْرُ .. أَذْنَبْتُ
ذَنْبِيْ فِي الْعِشْقِ غُرُوْرِي
فَلَاْ ارْتَوَىْ غُرَوْرِي ..
وَلَاْ لَذَّةَ الْعُشَّاْقِ ذُقْتُ
الصوت المكتوب

نعم احبك

نعم أحببتك
 عشقت كل شيئ ينتمي إليك في ذاكرتي
وهبتك روحي وأعطيتك معها .. القلب
لتسكنه وحدك
ونطرد عنه ساكنيه
.. أحببتك حتى قبل ان أراك ..
 .. وذبت شوقا اليك ..

 قبل ان تلمسني كفاك
وها أنا .. أنتظر اليوم الذي تجتمع فيه العيون
كما اجتمعت الأروح
..
إني احبك حد الجنون ..
حد أن يرفض قلمي النزف أمامك
أرفض أن يبوح بصدق مابداخلي ..
فربما لو فعل .. لن يتوقف أبداً
ماذا أفعل ..
وكل شيء يبوح به ... هو لك وحدك
وعنك وحدك .. ولأجلك وحدك ..
هل تعلم ...
أني أصبحت أتقن فن الصبر
حتى خط قلمي من أجلك أروع عبارات الشوق
لم لا ..فقد ملكت مني كل مشاعري
نعم .. كانت ولازالت تسكنني الهواجس ..
مما هو ءاتٍ
لكني سأنشغل عنك .. بك
وأهرب من التفكير فيك ... اليك
لأغرق في أحلامي معك
لأجدك في نفسي
في قلبي .. في عيني ..
حتى أن الأعين راءتك فيها
وفي إبتسامتي .. وعلى شفتاي ..
فأراني أغمض عيني لأخفيك فيها ..
عن كل العيون الا انا
وعن كل الدنيا الا قلبي
ولو وُجدت من بقاياك بقايا .. فلأني اريد للعالم
ان يرى التهام حبك لي .. وحبي لك

فتلك بقايا ننثرها هنا وهناك .. لنكون معا وقت نجمعها .. فنذروها ابتسامات
وأنسام .. كما أنسام الفجر حين سأكون يوما بقربك

الصوت المكتوب

صوت الذكريات فينا





صوت يِؤرق خلوتنا .. نسْمَعه لَحْناً ممزوجاً بالدَّمع ,
مسْقيٌّ بِضَحَكَاتنا .. علَى مُروجِ حَيَاتِنَا ..
صَوْتٌ .. نسْمَعُه في ثَغَرِ الوَرْد ..
وفي همْسِ النَّسِيمِ حينَ يُدَاعِبُ أَمْوَاجَ البَحْر
نسْمَعه في صوْت فَحِيحِ الزَّمن .. فِي زَوَايا مِن الأَلَم ..
او الحَنِين أو نَشْوة الفرح ..
وتضَل ذاكِرتُنا تقْرَاء كلَّ الأَصْوات .. وتلْهو بنا على ضِفَاف علاقَاتنا
ومهما ضجَّت ذاكرَتنا بالذِّكرى .. تضَلُّ تسقِينا رشَفات منها
... نُنْكر ارْتوائنا .. برغْم أنَّها تروينا
ودائماً ما نطلب منها المزيد .. لكنَّها هِي من يمسِكُ كأْس الذِّكريَات
وليس لنَا الاَّ انْ تَصْمُتَ منًّا الحَواس .. وتتَجَمَّد النَّظَرات ..
فتأتينا سِرَاعَا .. وعَلى بِسَاْطٍ منً السُّكُون .

 

الصوت المكتوب




علمني حبك كيف احلق دون جناح ..
 أن اهوى الأسفار
واناجي غمام الهوى
وارسم أحلامي في كل مسار ..
علمني كيف أطوف الدنيا كالأقمار ..
أن أفرط من عقود الضوء أحلى كلام ..
وأبعثر شعري في الافلاك ..
علمني حبك أن أرقص دون غناء ..
أن أسلب من روح الزهر رعشة الارتواء ..
علمني حبك أبجدية العشق ...
وكيف اتلوها حرفاً حرفا
وكيف أنتظر من صمتي زخات مطر ..
لنغزل من شعاع أمسنا أمل ..
فتعال ..
 لأصب بثغري على فؤادك همسا ً
على ناي عشقك إعزفني لحناً ..
الصوت المكتوب

بَعْضُـ ـ"ـالَّلحَظَاتِـ"ـ عُمُرْ ..




لِكُلٍ مِنَّا إِحْسَاسٌ..مُخْتَلِفٌ
وَنَفَسٌ نَاعِمٌ مُخْتَلِفٌ..
وَحُرُوفٌ تَتَمَايَلُ اِخْتِلَافَاً
وَفِينَا جَمِيعَاً نَجِدُ رُوحَاً أَدَبِيَّةً..
أَنِيقَةً حَدَّ النَّقَاءِ..
كَمء نَمِيلُ لِأَنْ نَلْتَقِي بِهَا
 لِنَرْتَقِي إِلَيْهَا..فِي سَمَاءِ الْأَدَبِ
حَتَّى نَعْشَقَ السَّاعَاتِ..وَنَغُوصُ فِي سَكْرَتِهَا
فَإِذَا مَاأَفَقْنَا..أَفَقْنَا عَلَى اَصْدَقِ الِّلقَاءَاتْ
مَا أَجْمَلَ أَنْ تَكُونَ دُرُوبُنَا..لِلْحَقِّ وَالْحَقِيقَةِ..
وَإِنَّمَا هِيَ أَقْلَامُنَا...أَرْوَاحُنَا تَهْوِي عَلَى السَّطْرِ
 

الصوت المكتوب

غسل الذاكرة

إستجواب الذاكرة .. فضاءٌ خاص .. يبحر الى معطياتِ وقائعَ بعناصر يملاؤها الخجل ..
أتسارع الى دراستها لأنهي إجاباتي لها .
. وأطفيء ضجيج ملاحقتها لي حتى أقفل صفحات
جلد الذات وجلد ذكرى الآخرين على صفحات الذهن .. أتلوها مابيني وبيني ..
تُرى .. هل هو عيبٌ محمود أم علاجٌ مرفوض ... أن تستجوبك ذاتك فتهرب منها الى النسيان
وإن هربت الى النسيان كيف الهروب من تراكمات الذاكرة حين تفترس لحظاتك
فتحولها إلى كدرٍ وكآبة .. ماهي ألطف وأرق السبل إلى غسل ذاكرتنا ..
لم أرى من بين ما لمسته من كتب الفقي ( ابراهيم الفقي ) أو حتى خطب الشعراوي إلا أن تتصارح مع
ذاتك .. تسترجع كل ذكرياتك بكل تفاصيلها ... المخزي منها والمؤلم والمحرج ...

إنه نوعٌ من فضفضة الخواطر .. راءيته أجدى الحلول إلى تجديد الذكريات .. وترتيب المختلطات من سيئ الأفهام وقصور الرؤى ,
إنَّه الطريق إلى تطهير القلب .. وإذا ما أضفنا إليه تسامحاً لا محدوداً مع كل المواقف ..
بالتماس المبررات والأعذار ... فان هناك روحاً ملائكيةً ترفرف حولنا ..

تجعل الدنيا في أعيننا روضة شاسعة .. ما الناس فيها إلا حلقات من تجارب وعبر..
ما نزرعه فيها هو فقط ما سنحصده .. فألهمت خاطري الصمود أمام الهروب من النسيان
إلى المواجهة والقراءة والإعتراف فيما بيني وبين ذاكرتي .
دمتم بروحٍ طيبة
الصوت المكتوب

...جَادَتْ حُرُوفُكُمْ مَطَراً..عَلَى مَنْ كَنَاحِيةٍ بِالمَرْفِئ الْعَطْشَان..ضَجتْ سُكوناً


...ءَأَعْلَقُـ وَتَرَانِيمُـ زَهْوِكُمْـ..تَطْفُو بِفُؤَادِيـ..