لا توجد ثورة باليمن... وماقيل وماصار وماحصل هو سنياريو تأزيم للوضع لطمس البارز وابراز المطموس
والسؤال / هل لازال ثوار اليمن مصرون عل أن الثورة انتصرت .. فلم ارى اي ناحية ايجابية منذ تاريخها وحتى اليوم سوى ارتفاع مردود الدخل بقنوات الإعلام التي تخصصت في دراسة ونقل الثورة اليمنية 2011
وحتى المنصب الذي اعتلته كرمان لم تستطع أن تتبواء به شرفاً على النساء فالنساء سبقنها بتبوء مراكز ومناصب في مختلف فنون الحياة اليمنية الإجتماعية والسياسية ... وربما تستحق أن تنال مؤخراً شرف لفت الأضواء عن شي أهم الى شيء لا يعود لليمن ولا للثورة بنصر حقيقي إقتصاديا أو ثقافياً أو أمنياً فلم تمنع جائزتها أي قصف ولم توقف أي تجاوزات .....
واذا ماتحدثنا عن سلبيات ما اسموها بـ "الثورة " فنجدها تمتد من إثقال المواطن والوطن وتعرضهم للقتل والى صنع قبة امنية محكمة الصنع على الفساد .... والى تحرير قاتل عتيق.
فهل توجد ثورة باليمن ؟
لااااااااااااااااا بل يوجد " تغيير " ومن التعدي عل مصطلح الثورة بمفهومها الأدبي والديني والفلسفي الحاقهه بالتغيير في الإطار اليمني بما نتج عن عام منصرم من التغيير في الواجهة السياسية لليمن لا أكثر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق