http://up.arabseyes.com/uploads2013/22_06_13137186587444351.gif

..ـالْمَكْتَبَة ..ـالْعَرَبِيَّة

مَا أَعْظَمْ أَن تَكُونَ إِنْسَان .. وَالْأَعْظَمْ أَلَّا كُونَ مُجَرَّدَ إِنْسَان

الْرِّحْلَةُ إِلَىْ الْوَهْمِ ..


المكان : معلقةً بين الخاطر ومن صار همي .. واختفى
الزمان : بعد أن حملوا بقايا عطر الوفاء في ياقاتهم ... ورحلوا


ووقفت أقرر اللحاق بهم وأقلعت بي طائرة الرحيل الى الوهم ..وتدور الكلمات في أفلاك داخلي
وأتسائل .. هل هي صفقةٌ رابحة ؟
أن تشد حزام الأمان بعد فرط غيابه
وتتعلق بأول طائرةٍ مغادرة
.. وتترك بقايا رمادك خلفك
تتقاذفه الأزقة الضيقة
وتلفظه جدارات الحنين
والقسوة الموحشة
أن تترك خلفك شيءٌ ما يشبهك
يتسول بعدك الفرح ..
يتسكع الطرقات ..
يركل بأقدام الألم كل حجرٍ يلقاه
يدندن بصمتٍ بحثاً عمَّا كان ..
يسمع عن حياةٍ ما حوله
لكنه لم يعد متلهفاً لتجربتها
وتنحني شجيرات الحي من فرط ما اتكاء عليها
ويؤنس الليالي بآهاته
وأمام كل رغبةٍ في الحياة
يسير ثقيلاً يجرُّ أذيال الوهم .. الراحل إليه
ويرمي بنصف ابتسامة .. حائرة
ترسم الغد وهما ...
توقاً لطيفٍ مر .. وغادر على عجل
وتسكن روحه لتهمس ألما ..
هذا مايحدث حين نفقد جزاءً من أرواحنا
و ... بودي أن أعود كما كنت


http://www.ansaq.net/vb/showthread.php?p=60860
-������������-������-���������-

أيها المربون .... مهلاً


لا تُشوّهو أيها المربون الطفولة
بتركها تنمو على أرضٍ ليست أرضها
وتتكلم بلسانٍ ليس لسانها
عندما تدعوها ترعى في ثقافةٍ لن تحيا بها..
وتتصنع معها عادات لتكتسبها لمجرد انها جديدة ..
وتأكل من لغةٍ معوجَّة وتشرب من أفعال غير واضحة
وتتحدث بلغةٍ مكسورة .. وتقاليد غريبه
فإنكم تُشوّهون جمال تلك الطفوله
وترمون بالوحل على نقاءها
فتكبر على التقليد لا الإبداع
والإنصياع للمجتمع .. لا الإستقلال
ويضيع بضياعها وطن .. وتضيع هي الوطن

عذراً أحلامي


هل ضاقت هوامشكم
فما عاد لديكم متسعٌ للنظر
ونسيتم بأني هناك معلقٌ
وكف الموت منِّي ينتظر
طفلٌ أنا في أرضه يمسي
ويصبح .. مغترب
جرح يشق في قلبي جراحاً
وزخاتُ وعود فوق حلمي تنهمر
فهل سأبقى رُغم عني بينكم
إلى التجاهل مرتحل
أما عادت لي بينكم سُكنى
إلا من شعرٍ أو بقايا من قلم
ولكم بكيتكم بدمع قلبي
فبكيتموني شجباً
وحروفاً لم تقم
أوما تعلمون أني
مللت عزف ألحان الوداع ؟
والشوق إلى جدارٍ
وبعض ألوانٍ ولُعب ؟
وأخط بعصى الزمان
فوق رمال خيمتي
.. وهمٌ وحلمٌ
فيمحيها صوتٌ من غضب
إني أموت في أرضي
وستسمعون
بطفلٍ في أرضه مات مغترب
في ليلةٍ سوداءَ ..
غادرتُ خيمتي
ورحلت حاملاً كل لونٍ للعتب
وسرت أتبع ..
ليس إلا ضواءً خافتاً
ولم أكن خائفا
ففي طريقي رسمتُ
بيتاً وزهر
ورسمت في الدرب مدينتي
وفتحت أبواب صمتي
وأشعلتُ العجب
وأضأتُ مباني الأحلام حولي
حتى التي لم تلد
ورسمتها مدينةً لا تضيع
ولا فيها صوتٌ للكذب
وسكنتُ بأرضها بُرهةً
وهممتُ أحملها إلي
لكني ... تركتها لكل طفلٍ
في أرضه قد يموت مغترب
ولن أُضيع طريقها ..
ولن أتركها يوماً للمغتصب
وعلى جسدي نحتٌ
لدروبها ..
وعلى جدار عودتي نقشٌ
هذي حكاية ليلتي
وكل أيامي في خيمتي
وحلمي للأبد
سأدفن مايموت مني بها
وليقراء التاريخ في أثري
قصة طفلٍ .. في أرضه مات مغترب


إلى ذكرياتي التي أفتقدها


رسالة تملاؤها خواطر منسكبة ..
بدمع قلمي الذي هرم شوقاً إلى ذاتي
التي طال فقدي لها
إلى ذكريات الأسفار في عيني والفؤاد
كم أحبها .. ..
إلى كل عين زارتها ..
وكل عينٍ زرتُها في الحياة
وسمحت لي بزيارة لداخلها
وجمعني بها مرحٌ وسرور ..
أو حزنٌ ونفور
أو تجربةٌ مبهمة
إلى كل روحٍ سكنتُها ألفةً إليها
وعشقت دفئها وسكنَت يمَّ مشاعري ..
فحفتها جوانب أضلعي
إلى كل لقاءٍ عابرٍ على شطئآن الحياة
وإلى روح الذكرى .. التي التي ستبقى
أُنسنا ما حيينا
إلى روياتي
الـ 170 وخواطري الـ 200 أو يزيدون
وإلى من لايزال يحتفظ بها
في وادٍ كنتُ يوماً أسكنه
وودعتني على أعتاب سفري قائلةً :
إروي عني طالما الدمع روى
وأتركي لي من أنفاسك وعطرك
لم أكتب إليها اليوم لأني تذكرتها
فلم أنسها يوماً
بل حان لقلمي أن يودعها .. ويبكيها
وستظل الذكرى التي تحزنني
والذكرى التي تنتزع مني دموعي
ولن أنسى تلك اليد التي تناولتها مني
وذلك اللقاء على حافة السفر
فقد كانت أدفاء يدٍ احتوت أحرفي يوماً
:
ما أجمل الحياة حين تستفيق من غيبوبة فقدٍ
وتدرك أن من فقدتهم ..
لم يرحلوا إلا بمفردهم
مهما كان ما أخذوه معهم
فلم يأخذوا منك عقلك
ولم يأخذوا القلب منك
ولا الكلام .. ولا البسمة
ولا قدرتك على الوقوف والمسير
ولا قدرتك على الأمل

من يستحق أن يكون بعد موشيه كاتساف ?

 على غرار محاكمة موشيه كاتساف مقالأتٌ مثيرة جداً .. وما تحتويه من تفاصيل وعموم المحاكمة أكثر إثارة .. وكلُّ قارئ عربي لخبر ومقالات المحاكمة يتكون لديه فكرة ومضمون ينشاء عن شعورٍ مَّا تجاه القيادات العربية إجمالاً وتجاه رئيسه بحسب معاناته منه , لكنه أيضاً يلهب الغضب والثورة ضد من يستحق أن يكون التالي من بين الحكام العرب ,هل يوجد أمل في محاسبة الرئيس على تصرفاته .. وأعني هنا الرئيس اليمني .


لقد خذل شعب .. بل ربما شعبين فسلسلة وعوده لازالت تتسلسل .. وخياناته تتفاقم .. والهوة بين أفعاله وبين مايجب أن يكون في توسع , حتى فقد أقل ميزة ممكن أن ترشحه كرئيس .. لأنَّا لانراه اليوم إلَّا شاغلاً كرسي الرئاسة ليس أكثر وأشغل الشعب معه .. بل غدى من البغض أنه يجب أن تنطق الأفواه التي لازالت صامتة وتطالب بإقالته والحجرعلى تصرفاته التي تقود المجتمع إلى أدنى مستويات التردي والإنحطاط وسقوط تلك المكانة التاريخية لليمني كإنسان .. إنها المعاناة التي يحترق بها المواطن اليمني في بلده ويلحق به عاره الى حيث يكون في العالم .. ليست كونه يمني وحاشا وكلا .. بل .. مَنْ رئيسه ؟ ماقيمته في بلده ؟ ماحقوقه المحفوظة له في بلده وخارجها ؟ ماخطط دولته له في العشر سنوات الجديدة القادمة ؟ ....؟


وإلى متى تتعباء الملفات والمجلدات بإنتهاكه عبر قراراته لمواطنيه .. وإثقاله المجتمع بالفساد والسكوت عنه بل والدعوة إليه .. عبر شحن وتأجيج الهجوم بين أفراد الشعب ضد بعضهم وتغذية الكره والحقد والتفرقة .. واستخدام منابر الدين والعلم لتلك التصرفات المقيتة .

فهل يملك من الجراة أن يحاسب وزراءه ويضعهم على منصة الشعب ليحاكموه .. هل يملك القدرة على إقالتهم .. هل يملك الجراءة على الإعتذار والإعتراف بمساوئ قراراته على الأقل تلك التي دفع ثمنها الاف الجنوبين .. هل يملك الجراءة على تدارك أفعاله والسماح بإنتخابات جنوبية عادلة شفافة يتم من خلالها تقرير المصير .. ويخضع لنتائجها ..

أم انه يحتاج إلى مواجهة مع الشعب .. ويكون أول رئيس عربي يحاكمه شعبه .. بسؤال .. لماذا نحن ( اليمن ) لازلنا في تردي أيها الرئيس ؟

وحتماً سيتبع هذا السؤال ما سيكشف كل الإنتهاكات التي يتعرض لها الأطفال في اليمن .. والمغتربين في الخارج .. والجنوبيين في أرضهم .. والمراءة .. والتعليم .. والصحة .. والإقتصاد .. التي تعاني جميعها .. وعلى ضمانة الرئيس.

http://adengulf.net/index.php?page=news&news_id=5057

كم "بوعزيزي" مُحترق تحتاج اليمن

http://www.ansaq.net/vb/showthread.php?p=59206#post59206
دحر الشر لم يعد كافياً .. والصبر أمامه مزق حبال الصمت في كل الأرض ... نحاول جاهدين أحياناً ترجمة مشاعر من هم بالداخل فلم نجد صيغ التبرير المنطقي ونتراجع أمام سدٍّ من ضروفهم .. وتقبلٍ لم نجد له تفسير سوى الحب .. والرضى لكنه حقيقة ليس حباً ولا رضا ويبقى الخلل في .. لم تمجيد الأشخاص على حساب الوطن ؟
فحتى متى لا جدال .. لا نقاش .. لا إحتجاج .. إنه حقاً لهيبٌ من الإحترام لا يحرق إلا منفذيه الذين أنهكهم قهراً وفقراً .. حتى استمراء الشعب على الخضوع والسكون .. في مجمله إن كان هذا إنصافاً .. وكل خطبةٍ من الرئيس كأنها تضخ في الشعب روح السكون دون تحليلٍ أو إعتراض ... بل كأنها تبث في متلقيها ذرور الإنسياق ومسيلات الرضى ,
إنَّ ماتعانيه اليمن أشد إجراماً مما عانت منه تونس .. ومع كل ذلك مهما كانت الأرض بحاجةٍ إلى الغضب فلا نريد لرئيسها أن يولي هارباً يوماً حاملاً معه أموال الشعب المسكين .. ودمائهم .. وعقولهم التي نسخها اليه مطياعةً .. نريده أن يُحاكم ويسلخَ القانون من جلده كل ماليس له وكل ما إغتصبه وانتهكه .. وكل سكوتٍ ودعوةٍ لضرر قام بها ,
لقد إنتفض الشعب التونسي بعد 23 سنةً من الفساد والمصالح والبطالة وتاريخ الإستزاف .. بينما تغرق اليمن 33 سنة .. إذا من المحرج أن تسبقها تونس بعشر سنين نضوج وإجماع ,
وتبقى توسوسني أن انتفاضة اليمن ستقوم من خارجها .. وممن تحرر من الإنتماء الوثني .. والخدر العقلي الذي استفحل عقوداً من الزمن ... ولابد يوماً أن يطال صوت الحق ليخرس فاه الظلم .

لقاءٌ من أجمل اللقاءات .. مع الاستاذة سعاد عثمان علي


.. لقاء في بحر الأقدار
وحديثٌ على هامش العلم والتنوير
فاض ترفاً ومرحاً
لم أعلم أن الله سيُهدِيني هذه الأمسية لقائي بأستاذتي
وقدوتي في الحرف والتجربة
فراءيتني في ذهول الكلمات .. أقدم حبي وامتناني
وتقديراً تنساب داخله الدقائق والثواني
وشاركنا هذا اللقاء كتابك الذي عطشت له .. لا تتزوجي من ؟
وأكتست أمسيتي بجميل اللقاء ..
مع أستاذتي القديرة والرائعة ..
.. سعاد عثمان علي ..

ووعدتك بشكرٍ صادقٍ أطرق به باب صفحاتك
من ملتقى سيدات الأعمال بجدة .. إلى واحة الأدباء والمفكرين
دامت بيننا أجمل اللقاءات
ودمتي نبيلة تمتطي صهوة الحكمة .. وتزور تلال الإعجاب في داخلنا
بحرفك .. وعلمك .. وخفة ظلك
من تلميذتك وأختك
تحيةٌ كرائحة المطر التي كانت تغمر المكان ..

ونطق الصمت في داخلي


حين يتحدث الصمت ... معه تخبوا
بل وتتلاشى كل الأصوات
في الصمت أحاسيس ومشاعر تناجى القلوب
بمشاعر ثائره أو دافئة
وليس بالكلمات
قد يتحدث الصمت عن الحاضر او المستقبل
لكنه يذوب شوقا للذكريات
فان تحدث الصمت .. سكنت الكلمات
وعلت الاحاسيس .. لتشدو أشجان الذكريات
إنى تنسمت .. في صدى مشاعري
فوجدت نبضي يتحدى جفاف الأيام
إحساس ينبض بدفء .. يبدد صقيع الليالي
ويجعل القلب يشدوا بحروف الأنغام
جميله هي كلمات الصمت
بل كل أحاسيسه وعتاباته ..
التي تذوب معه اى فواصل أو سدود
ويبقى السؤال .. هل مازال الحب ينبض في القلوب
ام صداء الحب في قلوب الآخرين ؟

هل يمكن أن يستفيد الحراك من فشل الرئيس في التعامل مع الوحدة ؟

لقد مرت علينا الكثير من أدبيات الحوار وكانت في غالبيتها تناقش مستويات حدة الحوار وكيف نعمل على التحكم بها لألا تخرج عن السيطرة .. ويؤدي الحوار الفكري الى ظهور حالات حوار عنف جسدية أو كلامية , لكن ينقصنا دائماً أن نستنتج أن الحوار له هدف مهما إختلفنا أو تعصبنا أو تراخينا ..
إنه الوصول إلى الحقيقة .. وهذه أطول الطرق وأشدها وعورة خاصةً مع تمسك الأطراف بأرائها أو مصالحها والتي نتيجة لطبيعة الإنسان لن تتفق مهما اتفقت ..
إن الحوار له أدبياته التي تفرُغ أحيانا الى الإستطراد والخروج عن الموضوع لحل مشكلة أو توضيح فكره ثم العودة مرة أخرى الى الموضوع العام , حتى قد يخرج الحوار من محور الى محور .. ولا يكون ذلك بشعا أبداً إلا إذا خالطثه السخرية بالفكرة , ولأن كثيراً منا لم يتعود على طول النقاش والصبر عليه فقد يمل ويظن أن الحوار وصل إلى نهايته .. أو لن يصل إلا بإثارة السخرية ! أو التجاهل وإمتهان الفكرة .

عموماً ...
الحوار التفكير النقاش الإختلاف والجدال ... مرادفات كثيرة للتفاعل التي يمكن أن نجعلها إيجابية بين البشر
وتبقى هناك مرادفات لاتقل أهمية في أي تفاعل بيننا وأهمها التنازل .. التريث .. التعاطف ..و قبول الآخر .. بل حتى التجاهل الذكي عن بعض إشارت الحوار التي تتعمد تفكيك الموقف بإثبات جهل أو عجز للطرف الآخر فإن التجاهل لمثل هذه التصرفات تساعد كثيراً في الوصول بمركب الحوار إلى الضفة الآمنة ..
والتي تحفظ للطرفين الحقوق الخمس الكبرى دون مساس .. وهذه غاية وهدف أي حوار في العالم وتسعى الى خلق أوجه جديدة للتفاعل غير تلك التي فشلت في ساحةٍ مَّا ..
تكمن صعوبة الحوار حين يتسلط الأقوى ويتمسك بقراراته .. فلا يُعقل أن نكون بأيدينا مستنسخات عن التصرفات الفاشلة التي لطالما إنتقدناها وطال ضررها
كتمسك الرئيس اليمني بالوحدة .. وأغلق كل أبواب الحوار التي تؤدي الى نجاحها فغدت الوحدة حملاً ثقيلاً على الأنظمة والشعب .. وأدت الى التفرقة بعكس مسماها .. وأكسبت الأطراف مزيداً من التفكير المستقل تحقيقاً للذات التي نهشت بها قرارات الرئيس وأنظمته .
فبتقريب المجهر أكثر نراه إتخذ مجموعة قرارات أجبر نفسه عليها بينما يمكنه تقديم التنازلات وإيجاد حلول بديلة .. لكنه إختار التمسك بالوحدة .. وتجاهل كل مسالك كسب الطرف الآخر ..

وهنا لايكون هذا النوع من التفاعل بين الرئيس والحراك الجنوبي ... يخدم أياً من الطرفين ,
بل أصبح مواجهة بعيدة كل البعد عن التفاعل الذي يجب أن يكون .. وتحصر الحراك في مواقف يأبى إلا رفع صوته ومضايقته .. بما كسبت يداه .
ونعلم كم أصبحت تصعب المواجهة بين الطرفين .. وكم هو مقلق إستمرار ترقب الأوضاع .. لأن أركان الحوار بدت كصورة مفككة سوداء يصعب جمع أوراقها
فمثلاً : أول قاعدة علمية نظرية وتطبيقية للحوار هي
أن الطرفين في الحوار يجب أن يعترفا أولا بوجود المشكلة وتسميتها بالمسمى الحقيقي الدقيق لها .
بينما نرى أن اليمن في صورة الرئيس لا تعترف أبداً بوجود مشكلة ... فضلاً عن تسميتها بالمسمى السياسي الدقيق لها .
أيضاً : الطرفين ملزمان بالمواجهة .. أو نصب متحدث ينوب في الحوار .. ونجد أن الرئيس به من الجهل أن موقفه يدعم موقف الجنوب .. من حيث أن رفضه للحوار لا يبرره سوى أمرين .. أن يكون متأكداً مسبقا من عدالة القضية فاختار التواري حتى لا تضغط عليه المواجهة وأستتر خلف عمليات عسكرية شرسة .. لا إنسانية تضع حدوداً جبارة مؤلمة تقطع أي سبيل للحوار .
أو أن يكون الرئيس خشي أنه في حال أُ قيمت جلسات الحوار وتوصل الحوار الى الحلول البديلة فإنه لايملك القدرة على الإتيان بتلك البدائل العادلة التي يقبل بها الحراك وتخفف الكثير من الضغط على الطرفين .
وهناك رأي ثالث .. وهو الرأي الملازم له مع كل عملية إنتخابية حتى أصبحت حالة مرضية تُعرف بمتلازمة الصالح .. وهي الكبر والغطرسة وأن كل شيئ في مكانه السليم وكل الأمور جيدة .. بينما هي في حقيقتها تسير من تردي إلى تردي أكبر منه وتؤول الأمور التي تخص المجتمع والإقتصاد اليمني إلى تفكك كبير عن مسار الدول الصحيح .
إذاً فلا يُلام الحراك أبداً في نضج مكوناته بل يُلام صانع الحراك الأول وهو سياسة الصالح المستمرة مع الجنوب .

وإذا ما أخذنا من سيئات هذة التصرفات وجعلها دروس أمام الحراك فتحولنا إلى المهام التي لازالت الرؤيا فيها غير واضحة في برنامج الحراك .. نجد أنه من اللَّازم علينا جميعاً أخذ الدروس من عمليات الإقصاء والتعنت فيما بين السلطة والجنوب .. وتطبيقها في آلية التعامل مابين القرارات والقادة والشعب حتى لا يصبح الوضع الداخلي في الجنوب صورة أخرى من صور التجاهل ورفض الأصوات .. وهنا يُخشى أن يتحول الحراك الى أداة شعبية بقيادة نخبة جديدة يصنعها هو بيده .. لتقوده الى العالم الجديد .. وتكون الخلافات التي تتحدث عنها منابر الإعلام الجنوبي تغذي تمرد الشعب على قادته وبحثه عن البدائل التي تسرع به إلى تحقيق ونيل مطالبه الإستقلالية .


 01-09-2010

بإسم كل طفل جنوبي تحت القصف وفوق النار

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
........................................

...........................


 لا أعرف معنى وزير ??
ولا أين أجد دبابة ..??
أحب رسم الوجوه ... ونادرا ما البسها شارات جنود
اقص صورة رجل في جريدة أبي يضحك ..
 ولم أعلم أنَّه رئيس .. في هيئة الأمم
يُسَجلُ حضوره ...
اسألني عن الأعلام .. فأجيبك بسرعة ترديدي لأسماء أصحابي
وألعابي التي سأشتريها ..
فما أنا إلَّا .. بسمة .. ضحكة ..
أنا بلسم الحياة ... أنا الأمل .. بل أنا مخزون الأمل ...
قي عيني عرف الوجود معنى البراءة ..
وبنظرتي .. مارس كل أنواعها ؟؟
نثرني الكُتَّاب .. والأطباء .. والمصلحون .. ورجال الدولة والدين ..
و لملم ذكرياتي الشعراء .. وحملتني إليها كلُّ النساء ..
وطبع التاريخ على كفي خُلاصة إنسان ...
أجل ... أنا الطفولة ...
أنا بحر الحنان ... وبحيرات الأدب ..
خضعت لبسمتي كل ضجت الأكوان ..
وصل صدى ألمي وصراخي الى كل جحور الطغيان ...
أنا يا هذا ... طفل ...
أقلب زفرات الحروب بدمعتي ...
يسرقون مني لعبتي .. فأصرخ .
يسرقون مني ضحكتي ... فأبكي .
يسرقون مني بيتي ... فأشد شعري وأضرب الأرض بقدمي ..
!!! وي كأنهم يشعرون !!!
يسرقون مني روحي ... فيسكن جسدي بياضٌ على بياض طفولتي ...
يسرقون مني أبي ... أمي .. أختي .. أخي ...
فأتيه في شوارع الاستجداء
على أذرع مجالس وهمية ...
تسد رمقي لكنها لا تبدل أبي بأبي ولا أمي بأمي
ولا أختي ... ولا أخي ...
يسرقون مني الأمل ...
فأكثر أكثر ما أُجيده ... صمتُ نضرتي ... وامصُّ إبهمي ..
وارقب الأمل يُسرق مني ...
أنا لا أريد أن أُطفأ ...
أنا لا أريد أن أكون ظلمةً موقدة ..
لا أريد لضحكتي .. أن تنام وحيدة وتصحو وحيدة ...
لا أريد لإسمي أن يتسكع في الشوارع ..
وحين أرى لمسة حبٍ شاردة في هذا الكون أتنهد .. حزنا
ياأنت
الصمت يخنقني
مكابرة الأيام شيبتني
بوحي اذهل صمتي ... أم صمتي ورثته عن بوحي !؟!
كان الصمت عالمي الخاص
فأصبح نزفي الذي لا يقف
الا بالبلسم الذي أفقدتموني إيَّاه ... وفقدتموه معي
فقدتم ضحكتي ... يا قاتلي ضحكتي
فلا تقولو لم يعد يهتم بنا ...
بل قولو : إنَّه يرقبنا نسرق الأمل منه
 06-07-2010
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

اليمن !!

إن القلق المستمر والوضع المضطرب في دولة جارة وعلى علاقة قوية ومتينة ووثيقة بتاريخنا ومجتمعنا
تجعلنا نقف صمتاً أمام ما يصيبها .. ترقباً .. وحيرة

ونتابع بشغف أخبارها .. ليس إلا روح الإنتماء للأخوة العربية والجراح التي تأكل أطراف يومياتنا
نسمع منهم .. ونشاهدهم .. ونكسر الصمت حين تأسرنا بوح أقلام المثقفين منهم
فتتسارع الكلمات الحيارى .. وتزدحم على أوراقنا الأفكار الضمئ للحلول
ويبقى الترقب والحزن على مايدور .. والغضب على السياسة المتهورة .. هو زادنا مع كل قراءة

ومتى تتبنى اليمن وتعترف بأهمية الحوار السلمي .. وتعمل على إحتواء جميع الأطراف المختلفة .

إلى صغيري

وترحلتُ أبحثني بين أوراقنا معاً
وزرت هوامش أيامي بأيامك

فراءيتني .. ويزعجني أني
مهما قدمت أشعر أني قصرتُ كثيراً
ففي داخلي كل الحياة إليك
اكتفيت بالرجوع
أقلب ذكرياتي معك
وأزور مقابرها في أعماقي
عميقة حد النسيان
وكثيرةٌ حد الجريان
وأسئلةٌ بين الفرح والحزن تهلُّ بها علي
وبين الإجابات
حملتك بين يدي
طفلاً لا حيلة له
وروحاً تبعث السرور
وضحكةً تهز صمت الكون سروراً
ونغمٌ رائعٌ من حركاتك وألعابك داخل أيامي
الى حضني صغيري هلم .. أسكن بأحلامك داخلي
وبعيني إقراء كل روياتك .. وأسمعني
وسأبقى لك .. ومعك مهما أبعدتنا الأيام فن أكون إلا معك
سأقف أمام المرايا أتأمل ملامحك
ومع كل الأصوات أسمع صوتك
ومع كل غد .. أراك تكبر بين يدي وتحقق أمانيك
ونفرح معاً بنجاحاتك .. وترتمي على حضني مهما كبرت
وسيكبر الحنان إليك
وتفتقد أصابعي ملمس شعرك ووجنتيك .. وبقايا ألعابك
ويزداد الشوق إليك .. وتحن يدي لتحضن عودتك في كل لقاء
وستبقى صغيري المشاغب
ومراهقي المزعج .. ويدي .. ومشورتي
وكلًّ حياتي
إلى صغيري حين يكبر يوماً

وزاويتي







وزاويتي .. شموعٌ  .. وصوتٌ هادئٌ
ورائحة قهوتي ... وأنا صامتة
وكرسيٌّ ثاني .. ليس عليه سواك
وأقضم شفة النسيان .. باسمة
 فقد نسيت هذة المرة أن أشعل فواحة عطرنا ..
جوز الهند والفانيليا ..
ولم أعاتبك ياذكرتي .. ؟ 
 فلن يعلم أحدٌ بنا هذة المرة فالكرسي الثاني ... خالٍ

صورتي القديمة


من بين كلِّ ما يهرب منا ..
وجدتها ..
وجدتها مختبئة
صورتي المختبئة ..
.. ورائحة الحنًّاء
لاتزال عالقةً بها
وجدتها

...جَادَتْ حُرُوفُكُمْ مَطَراً..عَلَى مَنْ كَنَاحِيةٍ بِالمَرْفِئ الْعَطْشَان..ضَجتْ سُكوناً


...ءَأَعْلَقُـ وَتَرَانِيمُـ زَهْوِكُمْـ..تَطْفُو بِفُؤَادِيـ..