http://up.arabseyes.com/uploads2013/22_06_13137186587444351.gif

..ـالْمَكْتَبَة ..ـالْعَرَبِيَّة

مَا أَعْظَمْ أَن تَكُونَ إِنْسَان .. وَالْأَعْظَمْ أَلَّا كُونَ مُجَرَّدَ إِنْسَان

وَتَذُوبُـ فِيـ لَيْلِـ الْعَوَاصِفِـ مُهْجَتِيـ


لِلْجَسَدِ صَرِيخٌـ يُسْمَعُـ بِالَّليْلِـ..
يَعْبُرُ مِنْهُـ كَثِيرُونَـ،.. مِسْرِعُونَـ
وَمُتَرَنِّحُونْـ..
رَأَيْتُ الْأَيَّامَ تُهَدْهِدُهْـ..
وَرَأَيْتُهُـ بِالْوَيْلِـ يُهَدْهِدُ الْأَيَّامَـ..,
 
 ,,.....
 صورة: ‏وَكَمْ أَخْبَرْتُكِ يَانَفْسِي .. 
أَنَّ دَهْرَاً وَاحِدَاً لَا يَكْفِي لِانْتِظَارِهْ...,
 "الجليلة"‏
 
وَكَمْ أَخْبَرْتُكِ يَانَفْسِي ..
أَنَّ دَهْرَاً وَاحِدَاً لَا يَكْفِي لِانْتِظَارِهْ
...,
 
 
....,,
صورة: ‏لِأَنِّيـ أَفْتَقِدُكَـ أَكْثَرَ مِمَّا كَانْـ,..
وَأَكْثَرَ مِمَّا سَيَكُونْـ,..
عَاقَبَتْنِيـ الذِّكْرَىـ بِالتَّشَرُّدِ فِيكَـ مِرِارَاً..
"الجليلة"‏
لِأَنِّيـ أَفْتَقِدُكَـ أَكْثَرَ مِمَّا كَانْـ,..
وَأَكْثَرَ مِمَّا سَيَكُونْـ,..
عَاقَبَتْنِيـ الذِّكْرَىـ بِالتَّشَرُّدِ فِيكَـ مِرِارَاً..
 
"لِمَـ لَمْ يُخْلَقْـ لِهَذَا الْحُزْنِـ دَوَاءْ..,!!؟
 
 

 
 
 

فِي مَكَانٍ مَّا..


فِي مَكَانٍ مَّا ..
يُطِلُّ الْوَجَعُ بِرَأْسِهِ كُلّ صَبَاحْ
وَيَقْتَسِم مَنْ جَاءوا إِلَيْه..
أَخْبَارَ مَنْ لَمْ يَأْتُوا
يَمَّمًوا أَحْلَامِهِمْ صَوْبَ الْأَمْسِ
يَرْتَدُونَ اَيْسَرَهَا..
وَمِنْ وُعُودِ الحياة أقلها
يَجُرُّهُمْ زُمْرَةٌ مِنَ الضَّالِّينَ.،وَالظَّالِمِينْ
فِي مَكَانٍ مَّا..،لَا تَسِيرُ الْحَيَاة عَلَى مَايُرَام
13- نوفمبر- 2013

ـ"ـقَتِيلَةُ قَابِيلْـ"ـ

 
 
مَاذَا أَقُولُ ..عَنْ عَامٍ تَعَاقَبَتْ حَوْلَ جُثَّتِهِ
أَكْوَامُ قَتْلَانَا..؟!!
مَاذّا أَقُولُ لَهُ إِنْ شِئْتُ أَنْ أُوَدِّعَهُ..؟!
وَفِي غَوْرِ الْعُيُونِ مِنْهُ شَظِيَّةٌ
وَفِي لُبِّ الْفُؤَادِ مَشَانِقُ
وَقُبُورُنَا مُسَافِرَةٌ
مِنْ هَوْلِ تَمْثِيلِ مَوْتَانَا بِمَوْتَانَا
مَاذَا أَقُولُ لَهُ أَعَاتِبُهُ..؟!
قَدْ كَانَ يَضَّجِعُ عَلَى طَرِيقِ اللَّيلِ
يُسَيِّرُ ظَلُمَاتهِ عَلى وُجُوهِنَا
يَخْطِفُ نِصْفَ مَنَامَاتِنَا
وَنِصْفَ أَصَابِعِنَا..
وَنِصْفَ جّرَائِدِنَا..,
قَتِيلَة.. خَلْفَ أَبْوَابِي تَنَامُ أَحْلَامِي
وَقَاتِلِي عَاريٍ..
يَمُدُّ الظِّلَّ خَلْفَ الظِّلِّ..
يُوَارِي سَوْأتَهُ
مَاذَا أَقُولُ لَهُ لَوْ جَاء يَسْألُنِي..؟!
إنْ كُنْتُ مِنْ مَأْسَاتِهِ زَمَّلْتُ قَصَائِدِي..!!
أَوْ كُنْتُ بِالصَّبْرِ رَمَّمْتُ مَحَاجِرِي..!!
وَمِنْ جَمَاجِمِهِ أَشْعَلْتُ جَرَائِدِي..!!
وَمَاذَا أَقُولُ ..؟!!
مَاذَا أَقُولُ ..؟!عَنْ عَامٍ تَعَاقَبَتْ حَوْلَ جُثَّتِهِ أَكْوَامُ قَتْلَانَا..؟!!
ءَ يَمُوتَ الْعَامْ..!!
وَيَتْرُكُنَا بِلَا قَبْرٍ..!! وَالْمُتْخَمُونَ رَصَاصَاً
كَمْ مِنْ غَرَابٍ تَاهَت فِينَا مَقَاصِدُهْ
يُنَادِي الرِّيحَ.. وَصَوْتُ الرِّيحِ يَثْقُبُهُ
أَعِدْ رَأْسَكَ عَلَى صَّدْرِي..
مُهَشَّمٌ وَجَرِيح..
وَمُدَّعُونَ بِأَنَّ الزَّمَانَ قَبِيحْ..
وَأَنَّ لَحْمَنَا عَلَى حَائِطِ الْمَبْكِييِّ يَصِيحْ..
وَمَاتَ الْفَرْقْ..
وَمَاتَ الْفَرْقُ..قَبْلَ أَنْ يَقُولَ كَلْمَتُهُ
بِأَنَّا ذِئّابٌ ..
وَالشَّرْقُ الْأَوْسَطِيُّ ضَرِيحْ..
 


ـ"ـقَتِيلَةُ قَابِيلْـ"ـ
_
الجليلة بنت محمد _

...جَادَتْ حُرُوفُكُمْ مَطَراً..عَلَى مَنْ كَنَاحِيةٍ بِالمَرْفِئ الْعَطْشَان..ضَجتْ سُكوناً


...ءَأَعْلَقُـ وَتَرَانِيمُـ زَهْوِكُمْـ..تَطْفُو بِفُؤَادِيـ..