http://up.arabseyes.com/uploads2013/22_06_13137186587444351.gif

..ـالْمَكْتَبَة ..ـالْعَرَبِيَّة

مَا أَعْظَمْ أَن تَكُونَ إِنْسَان .. وَالْأَعْظَمْ أَلَّا كُونَ مُجَرَّدَ إِنْسَان

لنْ يَسُوقَ شَيْطَانِي

 

كلما تركنا التمنع مما لابد منه واختلسنا شيئاً من حس الواقع والمنطق ..نقترب كثيراً من ترتيب الأولويات لبناء حياتنا وممارستها بشيء من السلاسة والإستمرارية في جوٍ يساعدنا على تقييم وضعنا ودراسة مشاكلنا والنهوض بأنفسنا لنليق بدولتنا وتليق دولتنا بنا , لقد قطعنا الكثير من السنين ولازالت نظرة المجتمع للمرأة وتصويرها بأنها كائن ضعيفٌ هشٌ..مهزوزٌ..قابل للفتنة مُصدِّرٌ لها ..مرهقٌ لجميع وسائل التمدن والحياة العصرية وقيادة الأسر والمؤسسات فأسهبنا الحديث فيما لن يُقدمنا ولن يُؤخرنا بل يُثقل مدخراتنا الفكرية ويُثبط الكثير مما يمكن استخدامه الإستخدام الأمثل في عملية البناء والتنمية , مما لا يعني بالضرورة أن ماينظر به المجتمع للمرأة هو ماعليه هي بقدر ما يعني ضعف الإعداد لهذا الكائن ..
وهنا  إن كنتم كرجال وعلماء وتربويين وقادة.. تصرون على أن المرأة شيطان في جسد أنثى سيخترق دينكم ليعبث به ويعيث فساداً بشوارعكم ..فهل تعلمون أنها نتاج أيدكم وما كسبت من ثقافتكم الدينية والإجتماعية!!
إن هذه المرأة التي تتحدثون عنها دائماً..وتقيسون مفرداتكم بحسب ما ترغبون ومالا ترغبون منها هي النموذج المتحرك لتربيتكم فهل أحسنتم إعدادها..الى الدرجة التي تثقون فيها بها ؟! أم أنكم كنتم مربين غير جيدين..وتخشون أن تصطدم تربيتكم بالحياة خارج البيت..!!
هل أقمتم ميزان العدل في رفضكم وقبولكم لكل مايمسها بالدرجة الأولى ..ويخدم مصالحها قبل أن تُرشحوا أنفسكم ناطقين عنها..!!
لازلنا نفتقر الى التعاون الذي يدرء عنا كنساء بالمجتمع السعودي القيام بأولويات حاجياتنا دون اللجوء للرجل ..وتحمل تسلطه واستغلاله..السعودي منهم والغير سعودي..فاستمرار رفضكم يعني مزيداً من الأذية والإستغلال .
هل يعلم أولئك المتعصبون لرفض القيادة مايعانيه أبسط نموذج للمرأة السعودية..كامرأة عاملة تقوم حاجتها على وسيلة مواصلات تستلم نفس الراتب المستحق الذي يستلمه الرجل في نفس مهنتها غير انها واضافة الى كل ماعليها من ذات الإلتزامات المالية التي على الرجل فإنها مجبرةٌ على سداد ضعف ما يُخصصه الرجل من ميزانيته لوسيلة المواصلات وضعفه مرة أخرى إن كانت تملك سائقاً وسيارة..هذا غير ماتتعرض له من وهن التفكير وجحود الشارع السعودي لمتطلباتها ..
أعدكم ..لن أجعل شيطاني يسوق بدلاً عني ..بل سأسوق أنا .. وأكدح أنا وأُقاوم أنا.. وأنجح أنا..وأبني وطني كما تبنون وزيادة..

وأن أحتكم مثلكم تماماً لأنظمة السلامة والمرور ..وللقانون والشرع من فوقهم..وأن تُثبت لكم التجربة أن بالسيارة امرأة كادحة ..لا شيطانا
'وليشغلكم شيطاني ما قَدرتم لأنفسكم أن يشغلكم'
http://www.bth-ksa.com/
http://smoonews.com/articles.php?action=show&id=103
http://hooor.org/news16445.html

الرحيل إلى "عدن" صحيفة حور



 
 

بالإحتفال الـ 50 لثورة 14 اكتوبر عام 1963م في اليمن الجنوبي لذكرى أول مقاومة مسلحة ضد الاستعمار البريطاني والتي انطلقت شرارتها من جبال ردفان
كم ذكرى سيحيي الجنوبيون هذا العام ..!!

فحين حلت احتفالات ذكرى 2007 لذكرى مقاومة المحتل الخارجي قامت اليمن  بانتهاك الذكرى والمحتفلين وداهمت منصة الإحتفال ومهاجمة مظاهرة سلمية وأسقطت شهداء وجرحى ومجروحين.. وغافلت العالم فتمادت في القتل ولم ترعى مكانة الذكرى ..وعمق تأصلها في قلوب أبطالها فأصبحت نسخة أشدُّ بشاعةً من الإنجليز..
وهاهي تشير في إعلامها باستعدادات عسكرية لإحاطة الإحتفال بنية القضاء عليه ولكنها لن تكون الَّا شرراً يؤجج نار الذكرى التي لم يخمد سعيرها في قلوب أبنائها ,
ولأنها ستكون الذكرى الأكثر وجعاً و الأضخم في تاريخ الثورة الجنوبية.
فإني أدعو إعلاميي العالم الأحرار التوجه صوب عدن لرؤية مدى ما احدثته الوحدة من فرق بينها وبين الإنجليز في بناء الجنوب بأن جعلت الجنوب أشد مقتاً لها من الإنجليز.
- قراءة القصة الهزلية الكبرى التي تسوق بها الوحدة مشاريعها في الجنوب.
- الوقوف على القضية الجنوبية من الداخل وسط أبنائها وعلى أرضهم.
"وعلى مؤتمر الحوار اليمني أن يخجل أن يُقيم جلساته أمام عظمة الجنوب دون احترام احتفالاته"
فلا احترام لمؤتمر الحوار مالم يحترم أطرافه الحقيقين.

http://hooor.org/news16251.html


اَكْرِمُوهَا بِحَقِّهَا فِي الْمُوَاطَنَةْ







مسنةٌ سعوديةٌ تفترش الطريق لتبيع مااستطاعت حمله إلى مربعها الذي حجزته بأحد أرصفة الشوارع..أوتحت الشجر أو بظل جدار.. صورةٌ تتكرر كثيراً وتزداد يوماً بعد يوم.. تثير الف سؤال بإجابةٍ واحدة.. اليس لها حق البيع في محلٍ به مصباحٌ ومكيَّفٌ وباب !!؟
حتى متى نغض الطرف عن حاجاتنا الإجتماعية التي لا تكلف الكثير بل ستُقدم لنا الكثير فحين تخصص الأمانة بجدة مبنى تجاري بصورةٍ أكثر قرباً من سوق الحريم في الرياض أو "سوق الجردة" في بريدة أو حتى "سوق المسوكف" في عنيزة ويكون مبنىً من دورٍ واحد يقوم على طراز المجمَّعات المغلقة ذات التكييف والإنارة وبها دورات مياه للنساء ومكان للصلاة للاتي يقمن بالبيع والشراء إما بأعمالهن اليدوية أو بما استطعن شراءه والكسب به شعبيٍ أم غيره وأن يكون ذلك قريباً من الحي الذي تسكنه وأن نكون عوناً لها على إعالت نفسها واحتواء جهدها وحمايتها من الإنغلاق على نفسها ببيتها أو تدهور صحتها النفسية والجسدية كلما تقدم بها السن وأن يستمر إنفتاحها للمجتمع فتكسب الدولة بأن كفتهن التدهورات الصحية والنفسية التي يتعرضن لها في مجتمعٍ لا تجيد المرأة فيه إلا أن تكون خجولةً تتوحد بها هموما وأحلامها بانشغال أبنائها أو ذويها عنها ..وأن يكون لها داعمٌ من جهدها وتعبها وتجارتها.
 
هن لا يحتجن لأكثر من تهيئة أبسط مناخات العمل وأكثرها فائده على الدولة وعليها.. فالترخيص بالبيع لا يكفي وحده ولا يفي بل حاجتها أن نحميها من مخاطر الطريق وأن تشعر بأنها تمارس مواطنتها بالعمل والمتاجرة وإن كانت في أبسط صورها وكم ستكون جدة أكثر رقيٍ إن دعمت الفكرة فطبقتها ولا تعضلوهن فتأخذوا مما أتيتموهن شيئاً فهن كريمات هذا الوطن ولهن عليه ما له عليهن فكونوا يد الرفق بهن .
وإلى جميع أبناء الوطن ..لنقف معهن ونرفع شعار "أكرموها" مناداةً وتأييداً.
http://www.bth-ksa.com/articles.php?action=show&id=260
http://hooor.org/news16132.html
http://www.arjja.com/articles-action-show-id-795.htm
 
..

دّمْعَةٌ رَاقِيَة




كَمْ تَمَنَّيْتُ لَوْ يَجْتَمَعَ الْحُزْنُ بِالْحُزْنِ.. بِمَقْهَى دَفَاتِرِي

.,يَرْتَشِفُونَ مِنْ حِبْرِيَ مَا أَرَادُوا... فَأُغَادِرُ أَنَا
..,!!



 

خَوَاطِرِي.,





خَوَاطِرِي.,
سُحُبٌ مِنَ الْكَلِمَاتِ..
عَلَى أَرْصِفَةِ الْعَابِرِينْ..
تَمْضّغُ الْعَبَرَاتْ
أُتَمْتِمُهَا للشَّمْسِ
وَبِالْفَرَاغَاتِ
وَحَيْثُ الظِّلَال تَنْحَنِي
تَتْبَعُهَا الْخَلَجَات
..

لَيْتَنَا نَسْتَطِيعُ أَنْ نَحْيَا بِهُدُوء


بَعْضُ الْأَشْخَاصِ يَسْتَحِقُّونَ أَنْ نَنْتَظِرَهُمْ إِلَى الْأَبَدْ وَالْبَعْضُ الْآَخَرُ..,يَسْتَحِقًّ أَنْ نُعِيدَ النَّظَرَ فِيهْ..!!"
 
..!!
 
  
{الدُّنْيَا بَائِسَة..لَا تَسْتَحِقُّ أَنْ نَجْعَلَهَا أَكْثَرَ بُؤْسَاً مِمَّا هِيَ عَلَيْه}
 
"كَمْـ كُنَّا عُجَالَىـ وَنَحْنُـ نُغَادِرُ أَمْسَنَا"
 
 


 
..!! لَيْتَنَا نَسْتَطِيعُ أَنْ نَحْيَا بِهُدُوء,,
لَيْسَ ذَلِكَ الْهُدُوءِ الَّذِي يُطْلِقُنَا نَتَحَدَّثْ لِلدُّنْيا عَنْهُ
بَلْ يَكْفِينَا الْهُدُوءُ الَّذِي

..{يَجْعَلْنَا وَالصَّمْتُ سُعَدَاءْ }..!


 
 
 
 


إِنْتِثَاآاآارْ



هَالَنِيـ.. فَـ آثَارُنَا لَمْ تَعُدْ تَعْرِفُنَا..الْتَفِتُ الَيْهَا خُطْوَتِي.. فَإِذَا كُلُّ مَاكُنْتَهُ بِأَصَابِعِ طِفْلٍ يَرْسُمُ بالتُّرَابِ .. ..وَتَنَاثَرَ بِالْفَضَاءِ غُبَارْ..!!
 
 
 
لِيَرْحَلَـ مَنْـ يَرْحَلْـ.,لَنْـ تُهْدمَـ الدُّنْيَا.,وَلَنْـ تُغْلَقَـ أَبْوَابُـ السَّمَاءْ.
 
 

ـ"ـالْإِحْتِضَارِ الْأَبَدِيـ"ـ



ثَمَةَ رَائِحَةٌ لِلْفَرَحْ..إِنْ عَادُوأ
أَوْ قَارَبُوا..,
"

أَيَا نِّصْفَ مُوصَدٍ عَلَى الْمَاضِي..,
الْقَاهُ الزَّمَنُ حَارِسَاً عَلَى حُجْرَتِي..
أَتُرَاكَـ تَفْقَهُ الَّا حَارِسَاً يَرُدُّ شَظَايَا الْمَاضِي
...!!

مَرِيرٌ هّذَا الْوَاقِعُ الَّذِي يَجْعَلُ مِنْ أُمْنِيَّاتِنَا...مَنَايَا

"كَثِيرُونَ ..أُولَئِكَ الَّذينَ احْتَكَرُوا قُلُوبَنَا..وَلَيْسُوا أَهْلَاً لَهَا .."
 
الثَّرْثّرَةُ الْحَقِيقِيَّةُ .. أَنْـ تَصِفَـ الشَّوْقَـ فِيـ الْغِيَابِـ
لِـ تَسَمَعُـ  نَفْسَكْـ..!!

 
فِي غِيَابِهِمْ..تَفْقِدُ الْأَيَّامُ تِرْتِيبَهَا..
تَتَعَبَّىء حَنَاجِرُ الذِكْرَى بَالصَّمْتِ..
وَتَهُونُ أَعْظَمُ الْأَحْدَاث.,

مَابَيْنَـ صَدْمَةِ الْمَوَاقِفِـ..وَاِنْفِجَارَاتِـ الْألَمِـ ..,
يُعَلِّمُنَا الذُّهَولُـ كَيْفَـ الْأَشْيَاءُ تَتدَاعَىـ

...جَادَتْ حُرُوفُكُمْ مَطَراً..عَلَى مَنْ كَنَاحِيةٍ بِالمَرْفِئ الْعَطْشَان..ضَجتْ سُكوناً


...ءَأَعْلَقُـ وَتَرَانِيمُـ زَهْوِكُمْـ..تَطْفُو بِفُؤَادِيـ..