http://up.arabseyes.com/uploads2013/22_06_13137186587444351.gif

..ـالْمَكْتَبَة ..ـالْعَرَبِيَّة

مَا أَعْظَمْ أَن تَكُونَ إِنْسَان .. وَالْأَعْظَمْ أَلَّا كُونَ مُجَرَّدَ إِنْسَان

المُجْتَمَعُ الْقَادِم




"أَطْفَالُنَا الْمُعَنَّفُونْ.,هُمُ,.المُجْتَمَعُ الْقَادِم"

حين لا تكفي المواعظ..فإننَّا أمام مجتمع شُيِّعَت فيه "الحقوق" وفُصِّلت فيه "الواجبات" بحسب مزاجات أفراده..
رجائي ألا نتشدق بالعولمة أكثر ..وأن نعترف بأننا بحاجة لتدخل "تنفيذي" بفتح مراكز ودور رعاية لأبنائنا وبناتنا داخل المدارس أو الأحياء.



الإعلام الهزيل

‏فصَّلنا الإعلام بمقاييس متأخرة فَجعلناه أكواماً ساذجةً من الكلمات والأخبار ..وصنفنا المجتمع الى سطحيين ومنشغلين..لِنُبرر حاجتنا للإبقاء على مقاييسنا..فتدنت المادة الإعلامية التثقيفية في الإنتاج بشكلٍ عام..واجتاحت المثقف مشاعر مهولة من الإنهزامية والإنغلاقية ..وتوجه الإبداع للماكسب التجارية عن العاوائد الفكرية للجيل..ولم يبقى إلا أن نقول ترحيباً باليوم الوطني ..^_^.."على الوطن السلام"
:
"الجليله"‏

فصَّلنا الإعلام بمقاييس متأخرة فَجعلناه أكواماً ساذجةً من الكلمات والأخبار ..وصنفنا المجتمع الى سطحيين ومنشغلين..لِنُبرر حاجتنا للإبقاء على مقاييسنا..فتدنت المادة الإعلامية التثقيفية في الإنتاج بشكلٍ عام..واجتاحت المثقف مشاعر مهولة من الإنهزامية والإنغلاقية ..وتوجه الإبداع للماكسب التجارية عن العاوائد الفكرية للجيل..ولم يبقى إلا أن نقول ترحيباً باليوم الوطني ...."على الوطن السلام"

كَيْفَـ السَّبِيلُـ إِلَىـ مَنْـ غَلَبَتْـ مَحَبَّتُهُـ






أَدَّعِيـ الصَّمْتَـ..
وَفِيـ عُمْقِـ ذَاكِرَتِيـ مَزَامِيرُ
حِرْفِيـ رَبِيعٌـ ..
عَلَى ظَهْرِ سَجَّانِـ
شَرْعُهُـ فِيـ الْعَصْفِـ
أَوْجَاعٌـ مُبَعَثَرَةٌ...
وَجَعٌـ يَحْنُو..
وَآخَرُ أَمْسَاهُـ الْحُبِّـ مَبْتُورُ
أَرْتَادُ الشَّمْسَـ سَاعَةَ مَغْرِبِهَا
شِعْرُ السَّمَاء فَوقِيـ يُظَلِّلُنِيـ
أمُدّ كفيـ فلا ألقاهُـ يؤوينيـ
وَالدَّمْعُـ يُبْحِرُ مِنْـ أَوْرِدَتِيـ
إِلَىـ شَرَايِينِيـ
شَيْهَانَةٌ..!!
وَالْخُضُوعُ لَهُـ فِيـ غِيَابِهِـ رِفْعَةٌ
تُحَاصِرُنِيـ فِيـ الْهَجْرِ ..
سُمُوُّ جُرْعَتِهِـ
وَ
"لَا سَبِيلَ لِطَقْسٍـ تَاهَـ بِذِرَاعِـ مَدْفَئتِيـ"
12/10/1434هـ




زَادِيـ




 

وَحْدَهَا "الَقِرَاءَة"

تأْسِرُكَـ كَمَا يَنْبَغِيـ ..

تُرَوِضُكَـ كَمَا يَنْبَغِيـ ..

تَطْلِقُكَـ كَمَا يَنْبَغِيـ

ـفَـ هَذِـهـ ـحَيَاُتُكَـ.,
 

ـوَلَا ـوَقْتَـ ـلِلتَجَارُبِـ...

كُنْـ كَمَا تُرِيدْ.,








أَمْهِلْنِيـ صَمْتَاً وَنِصْفـ







أَمْهِلْنِيـ صَمْتَاً وَنِصْفـ..,لِأُعِيدَكَـ غَرِيبَاً كَمَا كُنْتَـ..’


ـجَدَاآائِلُـ الْكَلِمَاآاتْـ




غَرِيبَةٌ هِيَ رِحْلَتُناَ فيِ هَذِهِ الْحَيَاةَ..تَدَفَقُ ْمِنْهَا أَحْلاَمُنَا مَمْزُوجَةٌ بِأَفْرَاحِناَ وَخَيْبَاتُناَ وَأَشْيَاءَ لَا نَفْهَمٌهَا..،

وَأَكَادُ مِنْ فَرْطِ عَجَبِيَ أَنْ أَسْتَبِيحَ خُطْوَتِي نَحْوَ ذَاتِي..
لِأَكُونَ يَوْمَاً كَمَا أُرِيدْ..
إِلَى مَنْ أَبْقَانِي عَلَى قَيْدِ الْحُلُمْ..،
أَتُرَاهَا تُلَمْلِمٌ الْأَقْدَارٌ يَوْمَاً شَمْلَنَا..،'؟!!




حقيقة...!!

لَوْ كَانَتْ الْمَشَاكِلُ تُحَلُّ بِالْهُرُوبْ.,
لَأَصْبَحَتْ اْلأَرْضُ كَوْكَبَاً مَهْجُورَا..!






(نحاسب المكافح ..وندقق في خدماته..ونقنن الحوافز التي تدعمه.. ومن باب الثقة والإعتماد عليه أن نثقل مهامه يوما بعد يوم...
ونعطي الكسول ..منصباً..ورفاهيةً., ومجموعة مكافحين يساعدونه في تسهيل مهمته الإسترخائية....)

"موازين مقلوبة"

 

نُقْطَة..

 
وَمَهْمَا بَدَوتُ.,
جَبَانَةٌ أَنَا..
فَـ,.أَنْصَافُ الْأَشْيَاءِ
لَازَالَتْ بِدَاخِلِي
:
"الصوت المكتوب"
 

سَفَرْ



 
أَشْتَهِي السَّفَرَ إِلَى أَرْضٍ
لَا تَعْرِفُ التَّكْوِيرِ وَالإِسْتِدَارَة
مَجْنُونَةحَوَافُّهَا..,
يَحْتَلُّهَا الصَّمْتُ..
ويَسْكُنُهَا الْثَوَرَانْ

رِمَالُهَا تَلْفِظُ الْجُنُون..
وَيَشِعُّ بِشَمْسِهَا الْهَذَيَانْ
قِطْعَةٌ مِنْ فَرَاغِاتِ الَّلا مَكَانْ
تَصْلُحُ لِلْخَرْبَشَةِ..,وَالنِّسْيَان
:
 7/5/1434

الحرص السلبي في القضية الجنوبية



القدرة من خلال القراءة على إكتشاف المغزى.. وإسقاطه على واقع دون تسمية ذلك الواقع تظل في إطار الذاتية ولا موضوعية بها.. والموضوعية التي أعنيها هي الوصول إلى ذلك العمق الذي يدفعنا الى اسقاط الهدف والنتيجة في موضعها.
قضية الجنوب ليست دولة فقط..,وهم الجنوبيون ليس استرجاع دولة فقط...ولا هوية
( تلك الجملة التي لازالت تلملم مرادفاتها في عقول مفكري الجنوب )

فقضية الجنوب تدور حول حقه في السيادة ( نوعٌ من السيادة يشمل الآتي ) على أرضه بمن عليها ( سيادة تمكنه من ايصال واستقبال الرسائل الجنوبية من متطلبات وآمال وحلول ) وهذه السيادة هي ما افقدته أرضه وسمحت للمغالطات بأن تقتحم تاريخه وفقدِ أبناءه..وكان فقدهم على شطرين منهم من ارتحل بجسده وهجر جنوبيته وانتمائه, ومنهم من ارتحل عنه بجسده جاعلاً لفكره بنية كاملة تنشد الجنوب ولا تملك الواقع الحقيقي الذي تُشكل منه فكرها . ومن لم يفقدهم فهو غير قادر على التمسك بهم .
ليست الجرأة في الإعتراف بأن هناك أجساد كثيرة عبىء على القضية الجنوبية..وهي الشعب الذي لم ينضج في اتخاذ قراراته..,وليس الإعتراف بأن هناك عقول أخرى كثيرة هي أيضاً عبيء على الجنوب إما لأنها تطلب أكثر من الممكن ( احلام غير واقعية ) وإما أنها لا تملك تسيير الممكن في اتجاه واحد متكامل ..,
انعكست هذه الظروف فجعلت من القضية عبيء أهلها وعلى اليمن وعلى الخليج ..فأي قضية تلك التي لا يمكن أن يحتويها غلاف وخاتمة وتصل الى حيثما تريد !! فحين تكون لدينا قضية يقتسمها أبناؤها ..للأسف هنا يجب أن نعترف أنها قضية غير ناضجة..لأنها تحتاج الى الخارج ( ولا أقصد أبنائها ) لكي يضع أسس حلها..وبالتالي فمجرد الرغبة في أن يتدخل الخارج في حلها وتجميع شتاتها من يد أبنائها هو إعتراف بأن القضية لا تملك مقومات دولة حقيقية.. وإجتماع أطرافها دوناً عن بعضهم ودوناً عن وجود برنامج سياسي للدولة المنشودة بالقع الحالي لأبنائها آيدلوجياً .
هل آن الإعتراف بحقيقة أن الجنوب لن تعود لأبنائها ( بالشكل الذي يبحثون عنه حاليا ) وبهذه المعطيات..وأنه آن للجنوبي أن يعي أن الفشل هو في عدم إدراك معنى " تقرير المصير" وإن كان حلاً أو مستنقعاً..فتقرير المصير هو ذاته الواقع الموجود حالياً ..فكلٌ له توجهه السياسي يمارسه بالكامل ويقيم جمهوره وينتخب ساسته ..وما منهم أحد أقام شيئاً على الأرض .. فعن أي تقرير مصيرٍ نتحدث ؟! اليس كل من يتزعمون الواجهة السياسية يسلطون امكانياتهم وطاقاتهم في تحريك الأفكار والأجساد..ولاتوجد مؤسسة حقيقة مبنيةٌ من تراب تفعل نشاطاتها وتضخ أفكارها ورؤاها للعلم ونرى نتاجها مُحدثاً تغييرا في الأرض.
هو العجز ليس إلا.. هو العيش في ظل حكومة الوهم في عالمٍ إفتراضي ..هو التراجع المُنتظر منه أن يقدم القضية الجنوبية !!؟
الحرص السلبي هو في عدم وجود مهنية في دراسة ( الدراسات والفرضيات والحلول المطروحة لحل القضية الجنوبية وإسقاط الدراسات التي ساعدت بعض الدول في تحديد شكلها السياسي ) بدافع الخوف من التصادمات.
الحرص السلبي يكمن في المجهود البشري والمادي الذي يُفرغ يومياً واسبوعياً وشهرياً وسنوياً في شكل مسيرات واضرابات واضطرابات ولم يأتي للشعب ببئر أو مدرسة أو مسجد أو أكاديمية لتجميع ودراسة الدراسات أو أكاديمية تتواصل مع العالم سياسياً .
(ولا يحاول كاتب الإستشهاد بمنظمة ساهر ودورها كهيئة منظمة تنفيذياً وإعلامياً ..,فجهودها مبنية على جهود شمالية )
الحرص السلبي هو استمرار النقد ضد الأصوات الجنوبية ( قناة وإذاعة ومواقع الكترونية ) دون تقويم الموجود أو تقديم البديل .
الحرص السلبي الأخطر هو استحثاث الماضي الشخصي لمناقشة فكر ساسة الجنوب وتعطيل إمكانياتهم ونفوذهم بحجة المحافظة على أواصر المجاملة ولقاءات التنزه مع ساسة لديهم ماضي مماثل أيضاً.

و "متى ما وصل نصف الشعب ( تقديراً ) الى عمق حقيقي للمشكلة الحقيقية ..ستظهر ثورة أخرى داخل ثورة الجنوب ..ولكنها ثورة حقيقية"


...جَادَتْ حُرُوفُكُمْ مَطَراً..عَلَى مَنْ كَنَاحِيةٍ بِالمَرْفِئ الْعَطْشَان..ضَجتْ سُكوناً


...ءَأَعْلَقُـ وَتَرَانِيمُـ زَهْوِكُمْـ..تَطْفُو بِفُؤَادِيـ..