صدر الأمر السامي بتعيين الآف الكوادر الوطنية النسائية لوظائف إدارية خلال عام
1433هـ ونشطت الجهات المختصة والمتعينات على إستلام هذا الأمر فرحاً بنشوة وطنية
مفادها ..أنه آن لهن أن ينلن شرف بناء وخدمة الوطن وأن يصبحن كوادر حقيقية فاعلة في
مؤسسات الدولة لاحلاً للبطالة بالمجتمع..؟
وإستلمن توجيههن بغصةٍ لازمتهن بسبب الردحة الوزراية المعتادة في توزيع المتعينات فقد نص بيان التوظيف على أن الكوادر المتعينة تحت مسمى المساعد الإداري انما تشغلن مناصب تم إستحداثها بالتشكيلات المدرسية فكيف لا تُعطى حقها بحسب مؤهلاتها مرتبةً ودرجة وظيفية ضمن قطاع التربية والتعليم وأن تعين بمرتبة أقل من المستحقة فيما خص بالجامعيات التربويات وكيف عجز القائمون على توزيع هذا العدد داخل مدنهن وتم ابعادهن قسراً عن أسرهن وأبنائهن ومنازلهن بل حتى وعود النقل جاءت تمشي الهوينا لاهي واضحة كآلية ولا هي ثابتة في مواعدها حتى وتعرضن كوادر الوطن لجميع انواع الغربة داخل وطنهن فارتفعت ايجارات السكن بقدومهن لكونهن فرصة وطنية جديرة بالإستغلال ومنهن التي ترى نفسها اشبه بمنفية لا مغتربة حين تم توجيهها الى مناطق جبلية أوهجر لاتصلح لعيشها دون محرم فضلاً عن مشاكل المواصلات والغلاء .
ومن حيث يومياتهن فلازلن أكثرهن يُراوحن داخل إدارتهن ومواقهن حول ماهي مهامهن المعتمدة بتعميم إداري وماهي آلية تقييمهن والتي اختفت من على ألسنة مديرات المدارس ومراكز الإشراف ولايُعلم حتى الآن هل هي موجودة أصلاً ام يحق لكل مديرة ومسؤولة قسم أن تضع قائمة مهامها الخاصة بالإدارية بحسب ثقافتها وميولها ورغبتها في ممارسة دورها السلطوي وكثرة حالات التصادم والخطاب بين ممارسة إدارية بلا إدارك لدور الموظفة وبين جهل الموظفة بدورها الرسمي.
هل ينكر القائمون بوزارة التربية والتعليم ان هؤلاء الفتيات اكتسحن المنتديات التعليمية والعامة والصحافة ومراكز الإشراف والتوجيه وشؤون الموظفين طلباً لإغاثتهن من فرحة لم تكتمل مصحوبةِ بألم الشوق لحياة مستقرة بحضن الأسرة والأبناء.
فمتى تُعطى كوادرنا النسائية الوطنية حقها في الوطن وان تنتهي أنظمة الغربة الداخلية ومتى يكون القائمون في مجلس الشورى والوزارات والمجالس التنفيذية في الدولة في الهم سواء يحيطون بنات الوطن بما يحقق لهن الحياة الكريمة في مناخ صحي لائق , إن الحس الوطني الذي تملكه أي مواطنة منهن جعلها خاضعةً لأن تقيم المقارنات لرؤية الفروقات وتطمع في تسوية جيدة لوضعها وسرعة توفر الحلول..فهل من يدرك؟.
وإستلمن توجيههن بغصةٍ لازمتهن بسبب الردحة الوزراية المعتادة في توزيع المتعينات فقد نص بيان التوظيف على أن الكوادر المتعينة تحت مسمى المساعد الإداري انما تشغلن مناصب تم إستحداثها بالتشكيلات المدرسية فكيف لا تُعطى حقها بحسب مؤهلاتها مرتبةً ودرجة وظيفية ضمن قطاع التربية والتعليم وأن تعين بمرتبة أقل من المستحقة فيما خص بالجامعيات التربويات وكيف عجز القائمون على توزيع هذا العدد داخل مدنهن وتم ابعادهن قسراً عن أسرهن وأبنائهن ومنازلهن بل حتى وعود النقل جاءت تمشي الهوينا لاهي واضحة كآلية ولا هي ثابتة في مواعدها حتى وتعرضن كوادر الوطن لجميع انواع الغربة داخل وطنهن فارتفعت ايجارات السكن بقدومهن لكونهن فرصة وطنية جديرة بالإستغلال ومنهن التي ترى نفسها اشبه بمنفية لا مغتربة حين تم توجيهها الى مناطق جبلية أوهجر لاتصلح لعيشها دون محرم فضلاً عن مشاكل المواصلات والغلاء .
ومن حيث يومياتهن فلازلن أكثرهن يُراوحن داخل إدارتهن ومواقهن حول ماهي مهامهن المعتمدة بتعميم إداري وماهي آلية تقييمهن والتي اختفت من على ألسنة مديرات المدارس ومراكز الإشراف ولايُعلم حتى الآن هل هي موجودة أصلاً ام يحق لكل مديرة ومسؤولة قسم أن تضع قائمة مهامها الخاصة بالإدارية بحسب ثقافتها وميولها ورغبتها في ممارسة دورها السلطوي وكثرة حالات التصادم والخطاب بين ممارسة إدارية بلا إدارك لدور الموظفة وبين جهل الموظفة بدورها الرسمي.
هل ينكر القائمون بوزارة التربية والتعليم ان هؤلاء الفتيات اكتسحن المنتديات التعليمية والعامة والصحافة ومراكز الإشراف والتوجيه وشؤون الموظفين طلباً لإغاثتهن من فرحة لم تكتمل مصحوبةِ بألم الشوق لحياة مستقرة بحضن الأسرة والأبناء.
فمتى تُعطى كوادرنا النسائية الوطنية حقها في الوطن وان تنتهي أنظمة الغربة الداخلية ومتى يكون القائمون في مجلس الشورى والوزارات والمجالس التنفيذية في الدولة في الهم سواء يحيطون بنات الوطن بما يحقق لهن الحياة الكريمة في مناخ صحي لائق , إن الحس الوطني الذي تملكه أي مواطنة منهن جعلها خاضعةً لأن تقيم المقارنات لرؤية الفروقات وتطمع في تسوية جيدة لوضعها وسرعة توفر الحلول..فهل من يدرك؟.