اِلَاهِي..
أَسْفَارِي قَدَرٌ تَعَثَّرَتْ قَوَافِلُهُ
تُرَاوِدُ الْغَيْبَ اشْيَائِي
مَضّتْ عَجْلَى.. تَسَابِقُنِي
وَاُخْرَى خَجَلٌ مِنْكَ اُسْكِتُهَا
رَفَعْتُ كَفَّ الضَّمَا
وَقَلْبِي .. شِرَاعٌ تَائِهٌ
بَيْنَ بَرٍ وَبَرٍ وَبَحْرٍ لَا يَسْتَكِين
عَوَاصِفُ الْعَتْمَةِ تَلْهُو عَائِدَةٌ
مَاعَادَتْ مَجَادِيفِي تَعْبُرُ بِي
وَلَا رِمَالُ شَطٍّ تَلُوحُ لِي
وَعَلَى الْمَدَى.. غَرُوبٌ غَاضِبٌ
وَصَوْتُ صَفِيرٍ.. مِنْ فَاهِ حُلْمٍ نَاعِسٍ
تُجَاهِدُنِي اِلَيْهِ كَاسِرَاتُ الْوُعُود
إِلَاهِي..
عُمْرِي سُؤَالٌ.. آفِلَةُ أَنَا لَوْلَاهُ
آمَنْتُ رَبِّي..
حَسْبِي مَا أَنْتَ قَائِلَهُ