http://up.arabseyes.com/uploads2013/22_06_13137186587444351.gif

..ـالْمَكْتَبَة ..ـالْعَرَبِيَّة

مَا أَعْظَمْ أَن تَكُونَ إِنْسَان .. وَالْأَعْظَمْ أَلَّا كُونَ مُجَرَّدَ إِنْسَان

بَعْدَ الْحُبِّ .. مَاتَ الْحُبُ !!












لَيْسَ مِنْ عَادَتِي ..
اِخْتِلَاجَاتُ نِهَايَتِي
فِي ثَنَايَا الزَّاوِيَة..
كَيْفَ كُنَّا ..!!
وَاسْتَحَلْنَا رَمَادَاً فِي ثَوَانٍ
أَخَانَ الْحُبُّ عَهْدَنَا
فَغَدَوْنَا .. حُرُوفَاً مِنْ دَخَانٍ
وَمَضَى الدّمْععُ يَنْسَابُ وَيَفْنَى
لَيْسَ بَعْضَاً ..
 لَيْسَ مَثَلاً
أَكُنَّا خُطَاهُ الْعَاثْرَة..!!
حَيْثُ كُنَّا ..!!
عُمْقٌ آَخَرٌ فِي كَيَانٍ أَوْحَدِ
قَابَ قَوْسَيْنِ وَأَدْنَى..
مِنْ ظِلًالِ الْحُبِّ .. كُنَّا
 وَغَرَقْنَا ..






حَيْثُ اِخْتِلَاجَاتُ نِهَايَتِي
فِي ثَنَايَا الزَّاوِيَة..
بَيْنَ تَمْتَمَاتِ الصَّمْتِ
أُثْنِي حُرُوفِي الرَّاحِلَة
تلْكَ الَّتِي مَا عَهِدُّتُّهَا أَنَا مِنِّي ..

ثَائِرَةٌ عَلَى قَهْوَتِي


 
عَلَى طَاوِلَاتِ الْمَقْهَى..
فَنَاجِينُ قَهْوَةٍ تُقَبِّلُ هُمُومَنَا شَغَفَاً..
أَحْلَامَنَا.. حِكَايَاتَنَا
جَرَائِدَنَا النَّائِمَة
تَعْبُرُنَا مِنْهَا أَضْوَاءٌ.. تَلْهُو بِنَا
تَكْشِفُ صَمْتَنَا
وَ عَلَى زَوَايَا الْمَقْهَى.. تَصْدَاءُ ظِلَالُنَا
لَا تَتْرُكُ زَاوِيَة
نُكَابِرْ.. " لَيْسَتْ لَنَا "
حَتَّى لَوْ الْتَصَقَتْ بِنَا
نُجَدِّلٌ بِالْأَمَلِ أَطْرَافَنَا ..
وَأَحَادِيثَ أُخْرَى عَابِثَة..
تَخْرُشُ بِالذَّاكِرَة
تَذُوبُ  مَعَهَا آخِرُ قِطْعَةِ سَكَّر
نَلْتَقِمُ بَقَايَانَا كَأَوْرَاقِ خَرِيفٍ..
تَغْفُو فَوْقَ الطَّاوِلَة
وَيُسَاوِرُنِي الْكَثِيرُ.. أَنِّي
بِرُغْمِ قَهْوَتِي..
وضَجِيجُ الْمَقَاعِدِ حَوْلَ الطَّاوِلَة
بِرُغْم ِأشْيَاءِ الذَّاكِرَة
أُمَارِسُ ذنَّبَ التَّفْكِيرِ بِكَ.. سِرَّاً 
 ..

.. أّنَا الثَّائِرَة ..

.. أّنَا الثَّائِرَة ..

طرى بالخاطر اثنين..



طرى بالخاطر اثنين ..
ماهم من هلي ..
لكن هلي وبعد هلي
يوم شفت صورة تجمعهم ..
تذكرت اشيائي اللي تحبني ..
الخوف والرجا ..
وقصايد الحرب زمن الوفا
والسياسة زمن الصبا
وذكريات كثيرة .. كثيرة ..
وناس جات وراحت
واخبار لليوم .. ماتنطفي
اللهم ارحمهم وادخلهم فسيح جناتك

وَفِي أَيِّ الشَهْقَتَيْن..كَانَ انْتِحَارِي ؟!



لَسْتُ أَدْرِي!..
وَالْعِشْقُ سَفِينَةٌ تَلْهُو بِوِجْدَانِي
سَأَلْتُ النَّفْسَ حَائِرَةً
أَصُوغُ حَرِّي بَيْنَ أَشْعَارِي
وَبِي شَهْقَتَانِ
عِطْرُكَ..فَي غِيَابِكَ
... أَمْ غِيَابُكَ..فِي حُضُورِ عِطْرِك
,وَفِي أَيِّ الشَهْقَتَيْن
كَانَ انْتِحَارِي



حِيْنَ تَتْرُكُ مَسَاحَتَنَا الْبَيْضَاء وَالسَّوْدَاء



أَدْرَكْتُ ..
أَنَّ لَاشَيءَ يَدُومُ لِلْأَبَد ..
فَتَرَكْتُ الْمَسَاحَاتِ الْبَيْضَاءَ
بَيْضَاء
لَمْ أَجِدْ شَيْئَاً أَكْتُبُه
فَقَدْ تَجَاهَلْتُ كُلَّ شَيْء..!!






لَيْسَ الظَّلَامُ وَحْدَهُ ..
أَقْصَى مَايُخِيفُنِي
فَخَرْخَرَةُ أَفْكَارِي ...
 وَوِحْدَتِي ..
تَجْعَلُنِي
أَعْشَقُ المْغُاَدَرَةَ دَائِمَاً
.. فمَتَىَ أَصِلْ..!

بِاخْتِصَار ..أَنَا سَرَقْت

مُذْ تَسَاوَتْ فِي خَاطِرِي بَعْضُ الطَّافِيَات.
.
ثَرْثَرْتُ بِخَوَاطِرَ لَا تَنْتَهِي
.. جَعَلْتُ الدُّنْيَا مَخْبَائِي
فَكَانِتْ زَحْمَةُ الْأَمَاكِن..
واحْتِشَاد الضَّجِيج
ضَوْضَاءَ تَحُفُّنِي بِالصَّمْت
... وَاَغْرَتْنِي النِّهَايَات كَثِيرَاً
رَبَّمَا غَدْ أَوْبَعْدَ غَدْ
رُبَّمَا بَعْدَ سِنِينَ لَا تُعَد..
.. وَفِي طَرِيقٍ عَابِرٍ..
وَصُدْفَةٍ دُونَ قَصْد
سَتَعْلَمُ الدُّنْيَا أَنِّي مَاانْهَزَمْت
وانْتَزَعْت لَحَظَاتِ سَعَادَةٍ مِنْهَا..
وَبِالَفِرَارِ لُذْت..
بِاخْتِصَار ..أَنَا  سَرَقْت

صَمْتُكَ يُرْبِكُ مَلَامِحِي..




صَمْتُكَ ..
 يُرْبِكُ مَلَامِحِي..
لَمْ تَعُدْ ابْتِسَامَتِي تُوحِي بِأَنِّي بِخَيْرٍ
وَلَا وُجُودِي بِأَنِّي .. هُنَا
مَا أَنَا إِلَّا ..
مَجْمُوعَةُ فَوْضَى لَا يُجِيُد تَرْتِيبَهَا اِلَّا
اَنْت ..


 
{.,مَنْ لَمْ يَسْتَطِع فِهْمَ صَمْتِي..فَكَيْفَ يَفْهَمَ ..حَدِيثِي,.}

في عروق قلمي .. غَضَبُ وَأَلَم

..
...

اختلافٌ في اختلاف

حواراتنا..
غدت أشبه بمعسكراتٍ..
تصفق ابوابها رياح العصبية
سعارٌ ينطلق من نوافذها
وبالساحات مبارزاتٌ وأسلحةٌ..وغبار
تغطي تربتها المتطايرة وجوهنا..
ماعدنا نميز بعضنا..من بعضنا
نختلس النظر لما كنا نشتهيه يوماً
هل هذا كلُّ ما وصلنا اليه..!
سالت دماء..ودقت أعناق
وتمزقت مجتمعات..
وبأعماقنا سكن الحطام
ولازلنا نجهل
كيف نجعل من الإختلاف
..فرصتنا للقاء
..
 

...جَادَتْ حُرُوفُكُمْ مَطَراً..عَلَى مَنْ كَنَاحِيةٍ بِالمَرْفِئ الْعَطْشَان..ضَجتْ سُكوناً


...ءَأَعْلَقُـ وَتَرَانِيمُـ زَهْوِكُمْـ..تَطْفُو بِفُؤَادِيـ..