http://up.arabseyes.com/uploads2013/22_06_13137186587444351.gif

..ـالْمَكْتَبَة ..ـالْعَرَبِيَّة

مَا أَعْظَمْ أَن تَكُونَ إِنْسَان .. وَالْأَعْظَمْ أَلَّا كُونَ مُجَرَّدَ إِنْسَان

"إِلَى آسِرِ قَلْبِي"


مُؤَخَرَاً ..
وَسَطَ هَذَا الْخَرَابِ الْجَمِيل..
وَحْدَهَا قِصَّةً الْفِرَاقِ..تُلْهِمُنِي لَذَّةَ الْأَلَمْ
أَرْتَدِي نِصفَ الْكَلَام..
يَارَجْفَةَ الْقِنْدِيلِ خَبِئِينِي..
أَمْهِلِينِي زَمَنَاً وَنِصْف
..الَمْلِمُ بَيْتَاً أَوْ بَيْتَينِ
قَدْ تُوَلُدُ الَّلحْظَةَ..قَصِيدَة
تُرْبِكُنِي قَطْرَةُ الضَّوْء
اُمَزِّقُ الْعِنْوَانَ الْأَوَّلَ وَالْأَخِير


تَعْلَقُ حَوَافِرُ قَلَمِي بِفَرَاغَاتِي
ءَأَدْرَكْتُ زَمَنَاً لَا تَنْتَهِي دُرُوبُه ُاِلَيْكَ..!
لِأَسْكُبَ طُهْرَاً زَائِفَاً عَلَى جِرَاحِ أَرْضٍ مَنْسِيَّة..!
لَنْ اَعْتَرِفُ أَنِّي اَغَارُ عَلَيْكَ مِنْ كُلِّ الْعُيُون
وَلَوْ نَسَجْتُ قَوَانِينَ النِّسَاءِ مِنْ جَدِيد
مِنْ رَبْطَةِ الْعُنُقِ..تُعَانِقُ حُدُودِي فِي حُضُورِي
مِنْ سِيجَارَةٍ يُنْهِكُنِي مُنْتَهَى الْجُنُونِ فِيْ غَيِّهَا..
مِنْ وُجُوهِ النِّسَاءِ بِزُجَاجَةِ مَطَرِكَ
 ..تَذُوبُ..تُغَادِرْ
أَوْ قَدْ لَا تُغُادِرْ
وَيَتْبَعُنِي الَّليْلُ مَرَّاتٍ وَمَرَّات
أُمَزِّقُ بِوَحْشَتِهِ..سِرَّ الْبَقَاء
أَنَا وَحَقَائِبِي..وَجِفْنٌ أُغَادِرُه
مَاذَا أَكُونُ بَعْدَكَ...بَلْ مَنْ أَكُون
أَرْتَدِي فِي حُضُورِكَ وِشَاحَ الصَّمْتِ اَسْتَجْدِي قَطَرَاتَ الضَّوْءِ الْمُغَادِرَة
اَطْلِقِينِي نَحْوَ فَضَاءٍ لَاتَزُورُهُ عَيْنَاهُ
اُمَارِسُ فِيهِ نَحِيبَ شَوْقِي
وَانْشِطَارِي


مُجَرَّدْ حُلُم


 كَمْ رِسَالَةِ " أُحِبُّكِ" فِي جُنْحِ الَّليْلِ
تُوقِضُنِي لِأَقْرَاءَهَا...
يَسْتَكِنُّ ضَجِيجِي ..
تُفْرِغُ مَدَامِعِي مَخْزُونَهَا..
لِأَعْلَمَ فِي كُلِّ مَرَّةٍ أَنَّهُ " مُجَرَّدُ حُلُم "
ارْتَكِبُ بَعْدَهُ الْسَّهَر ..
بِلَيْلٍ أَشَدُّ غُرْبَةٍ ..
وَقِصَصٍ بِلَا أَمَلٍ
فَتُعَاوِدُنِي إِغْتِيَالاتُ خَيَالِي بِرَسَائِلَ لَمْ تَأْتِي ...



 



عَيْنَاكَ أُفُقٌ سَاحِرٌ .. لَا يُغَادِرُنِي




وَتَرْحَلُ دُونَمَا وَعْدٍ .. وَلَيْلُكَ الْبَارِدِ أتْبَعَه
وَبَيْنَ اثْنَتَيْنِ أَحَارُ .. تَتْرُكُنِي
وَأسْأَلُ اَيُّهُمَا أَنَا؟!
وَصَوْتُكَ الْعَاثِرٌ .. يَعْصِفُنِي
أَمَا أقْسَمْتَ يَوْمَاً بِبَحْرِكَ الْغَائِرِ .. تَسْكُبُني
وَأَنْ تُلَمْلِمَ الشَّفَقَ مِنْ عَيْنِي .. وَتَغْسِلَهُ
وَأَنْ تَشُقَّ بِمَوْجِي بَرَّاً لَسْتُ .. أَطْمُرُهُ
وَنَنْصَهِرُ فِينَا .. وَنُشْبِهُ أَخْطَاءَنَا حِينَا
وَيُعْلِنُ النَّاعِي .. عُمُرَاً مُوحِشَاً
وَجُنُوناًَ مِنْ ذِكْرَاكَ يَقْتُلُنِي
وَتَارِيخِي .. وَدَفَاتِرِي .. وَأَنَا
وَكُلَّ مَاكُنْتَ تَرْعَاهُ
 أَيَكُونُ الْفِرَاقُ مَشْهَدَنَا الْأَخِير ؟!
 بِلَا نَبْضٍ أَوْ ذَاكِرَة ؟!

...جَادَتْ حُرُوفُكُمْ مَطَراً..عَلَى مَنْ كَنَاحِيةٍ بِالمَرْفِئ الْعَطْشَان..ضَجتْ سُكوناً


...ءَأَعْلَقُـ وَتَرَانِيمُـ زَهْوِكُمْـ..تَطْفُو بِفُؤَادِيـ..