http://up.arabseyes.com/uploads2013/22_06_13137186587444351.gif

..ـالْمَكْتَبَة ..ـالْعَرَبِيَّة

مَا أَعْظَمْ أَن تَكُونَ إِنْسَان .. وَالْأَعْظَمْ أَلَّا كُونَ مُجَرَّدَ إِنْسَان

غَادِرِي الْأَسْوَار..وَأَوْطَانَ الْذُّهُولْ

عَلَى مَقْبَضِ الْبَابِ الْتَصِقْ
َكَبتَلَاتٍ مُغَادِرَة
أَشُدُّ رِحَالَ قَافِلَتِي
مُلَثَمَةٌ بِشَهْوِة الحْلُم
اِلَى تِلْكَ النُّجُوم
فَمَاعَادَ رَبَيعٌ بِالأَرْضِ يَكْفِينِي
تُغَادِرُنِي عَيْنِي اِلَى سَمَاءٍ
ُكلَّ مَسَاء
حَيْثُ تَمْطرُ كَلِمَاتٍ عَذَارَى
تُشْفِقُ عَلَى رِمَالِ حُزْنِي الدَّاكِنَة
تَتَوَسَدُ مَعِي أَوْرَاقِي
عَزِيزَتِي ..
إقْطِفِي مِنْ صَمْتُكِ لِي يَدَاً
وَاقْتَرِبي ..
رَتبِي مَعِي غُيُومَ الحَْكَايَا لِلْأَطْفَال
نُلَمْلِمُ فَرَاشَاتٍ لِكَلِمَاتِ أَغَانٍ قَادِمَة
تُغَنِّي مِنْ جَدِيدٍ هَذَا الْعَام
فَكَلِمَاتُ ذَاكَ الْعَام مَاعَادَتْ تَكْفِي ..
اِنْسَكَبَتْ مِنْ جِرَارِي
عَلَى أَيَّامٍ جَوْْعَى .. وَخَرَابِ الْمَدَائِن
 لَمْ تَتْعَب حَتَّى تَعِبْنَا
لَمْ تَتْرُكْنَا حَتَّى ذَبِلْنَا
هَكَذَ اِشتَهَيْتُنِي
أَنْ أَبْقَى فَقِيَرةً اِلَى الْتَّوْق...
 إِلَى ظِلَال الْفَرَح
اِلَى مُغَادَرَةِ الْذُّهُول
وَحُرُوفِ الضَّيَاعِ
وَأَعْشَاشِ الْطُّيُورِ اْلْمُهَاجِرَة
فَإِذَا صَوْتٌ رَخِيمٌ يَنْفُضُنِي ..
غَادِرِي الْأَسْوَار
اِسْتَوْطِنِي فَجْرَاً جَدِيْدَاً
حِيَنهَا ..
وَبَعْدَ أَنْ اِعْتَادَتِ الْأَسْطُرِ خُذْلَانِي
غَادَرْتُ
أَحْمِلُ مَعِي سِرَّاً
مِنْ مِيثَاقِ زَمَنٍ نَقِي
زَمَنٌ يُشْبِهُ الْعِشْق
وفِي ُكلِّ عَامٍ أَكْتَشِف
أَنَّ اِمْتِدَادِ الْأَعْوَامِ
أَصْغَر مِنْ أَحْلَامِي

وَاحْتَسَيْتُ الْخَبَرْ مُرٌ كَقَهْوَةِ مَأْتَمٍ

27/12/1432هـ
واحتسيت الخبر مرٌ كقهوة ٍ مأتمٍ ..
حضوره قطعٌ لن تكتمل ..
وأنا هنا بجوار العمر ونافذةٍ تُطلُّ على قصصٍ وأشياء
بقايا كاتبة .. أو شاعرة ..
أو راحلةٌ بين الفواصل والسطور ..
أو قد أكونُ موطناً يبحثُ عن وطن
منذُ أكثر من سنين وأكثر من احتمالاتٍ ...
انتظرُ عواقب السخط وهتك سيادة الإجرام
لأُشهر حلمي المقتول بحدقة عينيك ..
الليلة .. كلُّ اللغات تبعثرت بالعجب وبقيتُ أتلو تراتيل الغضب
وعلى رأسي مدتُّ كلتا يدي
حولي ألسنةٌ مشحونةٌ بالكلام .. وماعادت بنا رغبةٌ في الكلام ..
هنا وهناك يحيطون بالبيوت ويملاؤن الفناءات
أغلقت علي داري وعلقتُ بالباب ..
 إنِّي أحتجّْ ..
أعددتُ أكواماً من التاريخ .. وصنعتُ السنةً للكتب ..
وأصواتاً للرويات ..أشعلتُ شموعاً لا تنتهي ..
مددت أوراقاً عارية الفها بروايةٍ لا تموت ..
فالليلة تحرر قاتلٌ عتيق
سأنسكب جرحاً ممقوتاً .. كما أرادوا وألطِّخ بعضي بالألم
وأترك الباقي مهشماً يصلح ختماً .. فعليه نحتَ القاتل بصمته
 سأنسكب .. لأكتب مراراً إسمك .. بكلِّ حروفك ..
بكل أفعالك ..
وأقيم مواطناً للغضب على ورقٍ يئن ويحترق
ولن أنسى الأسماء
ولن أسمح لذاكرتي أن تنسى ..
سأستبيح دمك على ورقي
قتيلةٌ مبللةٌ بالوحدة
تحت سماءٍ لا تُمطر الا أعذاراً ..
أمَّا أنت ..
فـ ارتحل حيث تهزمك الحياة ..
وانعكاسات وجوهِ العابرين ...
واستعن بخرائط الدم .. بحثاً عن نهايات
ارتحل .. وضع بين مواسم الخسة والغدر ..
مفاتيحك المعلقةُ بسنين الصمت .. احملها
واترك المذياع القديم  ..
وصوتَ جنديٍ من عصرٍ وقور
يسأل المدى وولاة  أمر المنحنيات ...
كيف تحرر الليلة قاتلٌ عتيق ؟!

حَمَلُواْ اْلطَّرِيقَ إِلَىْ الْقُبُوْرِ


تحتشدُ السماء في الأفق
يرتعب الليل من الليل
وأناسٌ من وعر الطريق قادمون
حملوا الطريق ..
وأحرقوا صوت السكوت
تقطيبة الوجع بصدورهم
تلوح للناظر من بعيد
بأطواقٍ محملون ..
ماعليها وردٌ ولا تلفها أغصان
ليكونوا شواهد قبور
فالكل في مدينة الموت
إما ميتٌ ... أو قبرٌ ..
أو شاهدٌ على رأس مقبور



"لَسْتُ إِلَّا قِطْعَةً مِنَ الْعِيدِ الْحَزِينِ"


"فيما مضى كانت شوارعنا صغيرة ..
تتوق لأن تغطيها أقدام الصغار والكبار
تتكسر بأزقتنا أضواء المصابيح ..
لتصطدم بالوجوه الشاحبة
ومع بسمة شفق العيد
تصبح الدنيا كلها عيد ..
ترتدي ثوب الألوان
تملاء أركانها الابتسامات ..
وتمتليء الأعناق بالأعناق
وتسد عين الشمس القبلات
اليوم ... كل شيءٍ فاخر .. متسع
عدا شرايينُنا ..

....ملاءها الحزن
اُحيلت أزقةً ... لا تفي حتى بالعابرين
أمن ضيقٍ بها ..!؟
أم غدى العيد غير راضٍ بالدخول إلينا..؟!"*
خبرني .. كيف نقراء هذا العيد
وقد عبث به الملائكة والشياطين
وشيوخ المساجد وقساوسة الكنائس
والشيوعيون والقاعدة ...!!
والأنظمة الفاسدة ..
فهل نستحق أن نهنئ العيد على ما نحن فيه
لعيدنا هذا العام "ميزة" ... إنها الحزن
حصدت ثورة العام أنفسٌ وضحكات ..

وتركت كلٌ منَّا
 يرتدي الفقد بليلة العيد
وكم هو مجهدٌ أن تخرج من بيتك تبحث عن العيد فتتيه بك رسومٌ على الجدران تبكي الأحبة
وترعبك زغردة المدافع وسقوط البسمات اشلاءَ ممزقة تملاء الساحات
وتستوقفك لوحةٌ برأس الشارع تقول .. هنا مصلى العيد
تتحضر لها وله ... وانت تعلم أنك ستسمع طيلة اليوم
" الاهي ارفع ما أصاب امتنا من كدر وهم وغم"
نعم فهو عيد البكاء والرجاء ..
لقد رأيت هذا العيد صامتاً ... به مساحات كبرى للبكاء
وباصات الحجيج القادمة من اليمن وسوريا وليبيا ومصر وتونس تغشاها نظرة الحزن فكم منهم رأى الذبح في الإنسان واغتسل بالخوف قبل ن يأتي .. وركب الطريق وبجيبه يخبيء نصفُ التفاتةٍ نحو الشتات وأخرى نحو الرجاء,

لكنَّا .. سنجعله عيد الدعاء لا عيد البكاء .. لأن رحمة الله بنا أكبر مما نخال ونرتجي فقد جعل لنا الدعاء وسيلةٌ نحو رضاه واستدراك للقصور والحصول على المأمول وطريقنا اليه ليرفع عنا ويجبر كسرنا ويعيد إلينا رشدنا .. ويبلغنا الأمن فينا
نساله تعالى عيداً محملاً بالأمال وأن يُنزل الينا مائدةً ملئى بصنوف الحكمة والرشاد
وأن يهيئ لنا مسالك النجاة ويرحمنا ويرحم مواتنا وضعفائنا وعجزانا وصغارنا
"لَسْتُ إِلَّا قِطْعَةً مِنَ الْعِيدِ الْحَزِينِ"

أطفالنا بين الموهبة والإكتشاف

إنها الفئة التي تبرز وتتحقق لها المكانة اللائقة بمجرد اكتشافها و لكن في مرحلة ماقبل اكتشافها تكمن جميع التساؤلات فالطفل الموهوب نفسه لا يعرف مركز الموهبة داخله ولا يستطيع إظهاراها لنا وقت بحثنا عنها ولن نجيد غالباً الحكم ولا التحليل بدون مسؤولية جماعية مكثفة على صلة بعلم النفس والتربية وبين مهام أقل إجهاداً فكرياً وعملياً على المعلم لتحقق له الوقت الكافي لقراءة الأطفال سلوكياً أو فكرياً داخل الفصل أو في ساعات النشاط إضافة إلى كلاسيكية التواصل بين البيت والمدرسة حول الطفل وتعليمه مما يُصعب اكتشاف الطفل الموهوب .

إن أقل سوء فهم لتلك الشخصيات والتعامل معها على أنها حالات تأخر دراسي يؤزم الكبت والنفور داخل نفسية الطفل .. وربما يكون غير مُكتشف حتى في أسرته .. فتزيد الهوة بين موهبتة واستغلالها إستغلالاً سليماً ,
وفي تعدد الأنشطة التربوية في المجالات الترفيهية داخل وخارج المدرسة وطرح الدراسات حول آلية الإكتشاف والتعامل مع الأطفال الموهوبين للمعلمين من خلال دورات وأنشطة الكترونية أو مدرسية فمثلاً فتح قسم بموقع المدرسة الالكتروني للتواصل مع الاسرة بمسى هل ترى أن طفلك موهوب ؟ ووضع لائحة مدروسة بعاناية تساعد في تقييم الأسرة للطفل تُحقق كم هائل من النجاح وجموعٌ ناشئة من المواهب  ولنا في ( غالتون ) الدرس والعبرة وكم نثق في مؤسساتنا التربوية السعودية في تنمية برامج التعامل مع الأطفال الموهوبين لنأخذ بأيديهم في بناء وطننا الغالي .

...جَادَتْ حُرُوفُكُمْ مَطَراً..عَلَى مَنْ كَنَاحِيةٍ بِالمَرْفِئ الْعَطْشَان..ضَجتْ سُكوناً


...ءَأَعْلَقُـ وَتَرَانِيمُـ زَهْوِكُمْـ..تَطْفُو بِفُؤَادِيـ..