http://up.arabseyes.com/uploads2013/22_06_13137186587444351.gif

..ـالْمَكْتَبَة ..ـالْعَرَبِيَّة

مَا أَعْظَمْ أَن تَكُونَ إِنْسَان .. وَالْأَعْظَمْ أَلَّا كُونَ مُجَرَّدَ إِنْسَان

لو تزيد الشوق جمرة..تحولني رماد..

 


كَمْ عَشِقْتُكِ أَيَتُهَا الْسَّمْرَاء ..

شَهِيَّةٌ سَمْرَاء ..
مَا سِوَاْهَا يَغْمُرُنِيْ بِإِحْسَـ.. ـاْسٍ آخَرَ دَاْئِمَاً
يَنْزَعُنِيْ مِنْ كُلَّ حُزْنٍ وِكَئآبَةٍ ..
مِنْ كُلِّ خَوْفٍ وَتَرَدُّدٍ..
مِنْ دُمُوْعِ الْشَّوْقِ .. وَزَفْرَة الِاْنْكِسَاْر
مَا سِوَاكِ أَيْتُهَا الْشَّهِيَــ..ـةُ الْسَّمْرَاء
.. يَصْنَعُ بِدَاْخِلِي الْجَدِيْـ..ـدَ بَعْدَ كُلَّ لِقَاْء
إِحْسَـ..ـاسٌ يَمْلَؤُئُنِي بِفِتْنَةِ الْصَّمْتِ حِينَاً .. وَحِينَاً بِالْكَلَاْمِ
فِي حُضُوركِ أَتَذَوَّقْ طَعْمَاً لِلْفَرَح
فَمَا عَاْدَتْ اِبْتِسَـ..ـامَاتِي وَحِيْدَة ..
 مُذْ قَبَّلَتْهَا شَفَتَاْكِ
وَمَلْمَسُكِ الْنَّاْعِمُ  يَسْرِقُنِيْ إِلَى دُنْيِاً بَعِيدَة
يُرَاوِدُنِي عِشْقِـ..ـي فِيْكِ أَنْ أَبُوْحَ  لَكِ ..
 بِجَبَروْتَكِ دَاخِلِي
 يحُيِلُنِـــ..ـي
.. لِأُنْثَى شَفَّاْفَةٌ ..
وَأَكْثَرْ
تَخْتَاْلُ شُجُونُ الْرَّقَّةُ  دَاخِلِي ..
شئٌ مَّا خَفِيْفٌ .. مُحَلَّقٌ  بِي هُنَاكَ .. وَأَبْعَد
كَرِوَايَةٍ تُتْلَى عَلَى مَتْنِ غَمَاْمٍ..
كَقَطْرَةِ غَسَقٍ تَلْعَقُهَا الْرِّيْح
أَنْسَكِبُ  .. سِرَّاً
فِي هَفْوَةِ الَّلحْظَةِ وَأَصْحُو أَوَّلَ صَحْوَتِي .. مِنْكِ  ..
بِإِحْسَاسٍ آخَرَ دَائِمَاً لِأَرَى الْدُّنْيَا ..
وَإِذَا بِدَاخِلِ الْأَقْنِعَةِ ..
 صُلْبْ الْحَقِيْقَة


...جَادَتْ حُرُوفُكُمْ مَطَراً..عَلَى مَنْ كَنَاحِيةٍ بِالمَرْفِئ الْعَطْشَان..ضَجتْ سُكوناً


...ءَأَعْلَقُـ وَتَرَانِيمُـ زَهْوِكُمْـ..تَطْفُو بِفُؤَادِيـ..