http://up.arabseyes.com/uploads2013/22_06_13137186587444351.gif

..ـالْمَكْتَبَة ..ـالْعَرَبِيَّة

مَا أَعْظَمْ أَن تَكُونَ إِنْسَان .. وَالْأَعْظَمْ أَلَّا كُونَ مُجَرَّدَ إِنْسَان

مُقَاوَمَةُ ذِكْرَىْ قَاْتِلْ ..


عَلَى الْرَّصِيْفِ .. بَعْضُ أَعْمِدَةٍ ..
وَصَفُّ أَلْوَاحٍ يَسِيرُ بِي ..
وَصَوْتُ الْبَحْرِ يَسْكُنُ أَعْمَاْقِي
سِلَاْلٌ مَترُوكَةٌ  مِنْ حَكَايَا الْعَابِرِينَ ..
حَبْلٌ وَمِرْسَاةٌ ..
وَقَوَرِابُ مَمْلُوؤَةٌ سَاعَاتِ إِنْتِظَارٍ ...
حَوْلِيْ دَوَائِرٌ مُلْقَاةٌ .. مِنْ ضَوْءِ الْقَمِرْ
بِقُرْبِي تَطْفُوْ رَسَاْئِلٌ .. وَعِطْرُ ذِكْرَى..
 وَبَقَايَا مِنْ ُصُورَةِ إِنْسَاْنٍ
وَيَمْلَؤُنِي الْخَفَقَانُ
أَعَادَ الْمَاضِي ..
 يَنْسَكِبُ فِيْ جَوْفِي
أَمُدُّ يَدِي نَحْوَ نَفْسِيْ لِأَدْفَعَهَا .. لِتَقرَاءَ اْلآَتِي ..
إِخْتِصَارَاتٌ وَغُمُوْضْ ..
 وَحِبْرٌ قَاتِلٌ مِنْ أَوْهَامٍ
حُرُوفُكَ بِالْقَسْوَةِ تَغْزِلُنِي .. لَمْ أَهْرُبُ مِنْهَا ..
لَازِلْتُ هُنَاكَ أَبْحَثُنِي ..
لَمْ تَعُدْ خُيُوطُ الجُرْاءَةِ تحَْمِلُنِي ..
 وَلَا أَمْوَاجٌ لِلْبَوْحِ تَدْفَعُنِي
وَأُطِيلَُ بَحْثِي ..
فَإِذَا بِي لَازِلْتُ أَسْكُنُ تِلْكَ الْحُرُوْف ..
عَالِقَةٌ بِمَا تَبَقَّى مِنْكَ
أُقَرِّرُ يَائِسَةً .. أَنْ أَعُودَ أَدْرَاجِي ..
عَلَى رَصِيفِ ذَلِكَ المِْينَاءِ ..
وَفِي نَفْسِ الْمَكَانِ
 أَتَقَدَّمُ نَحْوَ شِفَاةِ الْبَحْرِ
وَعَلَى رِمَالِ ذَلِكَ الِّلقَاءِ ..
 لِأَتْرُكَ هَاهُنَا خَيْبَتِي .. وَبَعْضُ ذِكْرَى
وَرَسَائِلُ تُغَلَّفُهَا رَسَائِلُ ...
وَأَعْلَمُ  ... أَنَّكَ سَتَعْبُرَ قَصِيْدَتِيْ بِي حَافِيَاً ..
تُسَرْبِلُ فَوْقِي الْفَ سُؤَالٍ وَسُؤَالٍ
بِإِجَابَاتٍ تَعْشَقُ الْضَيَاعَ ..
فَلَمْ يَعُدْ لَدَيَّ كَلَامٌ ..
مُذْ كَانَتْ عَيْنَاكَ ظِلَالٌ تَكْسِرُ الْضَّوْءَ عَلَى جَسَدِي ..
تُهَشَّمُ أَبْوَابِي .. تَعْبرُ جُدْرَانِي
وَاخْتَفَتْ عَيْنَاكَ فِي نِهَايَةِ الْطَّرِيقِ ..
أَصْبَحْتُ بِلَا شَاطِيءٍ ..
بِلَا مِيــــــــــــــــــْنَاءٍ
بِلَا شَئَ مَعِي ..
عَدَا الْذِّكْرَى وَرَسَاْئِلُ تُغِلَّفُهَا رَسَائِل
{..|| فيًنُےً هدّوْء آلڪَوכּ وفيًنُے جنُونُـِہَ . . ๑..}

غَصَّتُكِ يَاأَبَيَنُ .. مِيرَاثِيْ

 
إِلَيْكِ ...
 يَابِنْتَ المُكَلَّا

يَاامْرَاءَةً فَجَّرَتِ الأَمَل
وَأَيْقَضَتِ الْصَّوْتَ فِي حَنَاْجِرِ الْسُّكُوْت
يَاامْراءَةً رَوْضَتِ الْعَوَاصِفَ ..
تَسُدُّ مَسَاْمَاتِ الْمُسْتَحِيْل
تَجْلِدُ الْآَهَ ..
وَتَمْلَاءُ بِاْلعَزْمِ تَجَاْعِيدَ الْزَّمَن
عَتِيْقَةٌ أَنْتِ كَاْلتَّاْرِيْخ ..
الْأَبِعَدَ فَالْأَبْعَدَ مِنْ أَمْسِ
يَاْوطَنَاً يَسْكُنُهُ .. وَطَنٌ
وَتُدِيرُ رَحَى الْدُّنْيَا يُسْرَاكِ
جَعَلْتِ الْقَلْبَ يَمْنَحُ مَأْوَىً ..
وَيُفْسِحُ كَالْضَّوْءِ مَهْجِعَهُ
لِضَيْفٍ بَاْتَ بِالْهَمِّ وَحِيْد
أُحِبُّكِ .. يَاقَدَرَ الْأَخْيَاْرِ
وَشِعْرُ الْمَشْرِقِ أَسْكُبُهُ
أَيَذْبُلُ وَرْدٌ فِيْ حَقْلٍ ..
وَيَدَاكِ بِالرَّحْمَةِ تَزْرَعُهُ !
أَوَعَيْنَاْكِ بِالْعَطْفِ تَرْعَاهُ !
عَوْذْتُكِ .. مِنْ كَيْدِ عَدُوٍّ يَقْهَرُكِ ..
وَمِنْ جِمْرٍ بِالْحَشَاْ يُلْهِبُ مَرْقَدَكِ
وَمِنْ كَدَرٍ .. وَمِنْ ضَيْقٍ
وَمِنْ سَيِّءِ الْأَقْدَارِ ..

الْعَاْلَمُ جَمِيْلٌ مِنْ فَوْق

العالم جميلٌ من فوق
سهولٌ وجبالٌ يكسوها الخَضَار ..
تمشطها الأنهار
طيورٌ  ترحل .. تغادر .. بلا ميعاد
شروقٌ بلون الأمل ..
وغروبٌ بطعم الحنين
لن تصدق حقاً ما ترى ..
فكل شيء جميل وهادئ من فوق
قد تكون مدن غير التي تعرف
فهنا القوانين صامتة
والزمن يحب الإنتظار
وحكايات تنمو كما الأشجار
فوق المدن هالات دخان ..
من حبر الثوار
ويحل المساء ..
تلملم عاصمة الألم صغارها ..
بالداخل ..
وسائد تغمرها الدموع ..
وصوت مذياعٍ لا ينام
في عاصمة الألم ..
فتيانٌ يشيخون بهدؤ ..
عبر الأماني يرتحلون
هناك بالشوارع .. جثثٌ
لكنها هامدة .. بلا صوت .. بلا ضجيج
و موكب قادم .. تسمع هتافات
... وستسمع زغاريد
فلا تدقق النظر
ليبقى كل شيئٍ جميلٍ من فوق
حتى الأطفال ..
بلا ضجيجٍ يلعبون ..
تركوا الملاعب ..
لايوجد أحد
أناسٌ كانوا هنا يمشون ..
ولهم أقدام ..
والآن لا تسمع أصواتهم ..
 فكل شئ هادئ
كل شيئ تحول الى سكون
فلا شيء يسبق صوت النار

في الجنوب ... العالم جميلٌ من فوق

مُكَاسَرَة الْحَنِينْ



طال بي حزني
فماعدت أطيق بالشعر نسيانه
ونالت مني حيرتي
فما عاد يطيق النثر كتمانها
يكاسرني الحنين ..
وعواصف الضنون
تحرك ساعاتي وأيامي
وسمعتك تشكو قسوتي ...
وتجادل شوقي في غيبتي
وترحل .. بعيداً
إلى مدينة الأعذار
تجدف رويداً ..
نحو النسيان ..
تهاجر نحوك الكلمات
تئن ..
وبها  نحيب ..
وعلى دروب عيناك
تتعثر بصمتها
تأسرها مني دموع لا تطيب
وحين يهطل المساء
تبعثرني الأعذار
وتجمعني حيرتي
ءاحقاً هناك .. من غزى قلبي ليقتله ...

حِيْنَ تُعَلِّمُنَاْ الْكِتَاْبَةُ .. كَيْفَ نَقْتُلِ الْحَقِيْقِة


ذُهلوا من خيبت ضنونهم .. وسارت رياح أحلامهم بمالايشتهون .. فبارزوا على صحائفنا كثيراً .. وسلُّو سيوف اقلامهم نحو الحقيقة .. ليغالطوها في أذهاننا .. تلاعبوا بحروفها .. وشككوا في نواياها .. وعزلوا العفة من نسبها .. أرادوا لها أن تكون بلا أصلٍ بلا نسبٍ .. بلا ميراث أجدادها .. بلا بقعة أرضٍ في عقولنا ..
تفننوا في إقناعنا .. فهبوا يضربون الموقف بالموقف .. والسبب بالنتيجة .. والقلم بالقلم .. ويبررون الأفعال المشينة ويمجدون من يغتال الحقيقة ..
فطبعوا مذكراتهم بيننا .. وعلت أصوات أباطيلهم فينا ..
ودكت اقلامهم معاقل الجهل فئآواها .. والتفت حولهم جموع لا تعي معنى أن تكون بلا هيبة في معشرك .. وبلا حق في حقك .. وبلا سكنٍ في موطنك

هل بعد كل ذلك قد ننسى!
جردوا القضية من أصحابها .. ورسموا الحواف السحيقة بينها وبين شهدائها .. وجعلوهم مغررين وارهابيين .. ورؤوس فتنة تم إزالتها .. وسجنوا حرية الأحياء منهم .. وأزلفوهم الى بوابات بطشهم .. ترحب بهم أغلالهم .. وتُفْرَش لهم موائد تعذيبهم .. وعلى جدارات معتقلهم .. طاشت دماء جروحنا في أجسادهم ..
هل بعد كل ذلك قد ننسى!
فيامن وارى في السجن بكائه .. ويامن دفن في صدره المه وحنينه .. ويامن ينتظر بين الشهداء دوره .. أعذرونا واقبلوا قرابين نصنعها من غفلةٍ تؤرق أذهاننا .. وجبنٌ يهدهد حمياتنا .. فقد جعلنا من مداركنا مطيةً للشقاق بيننا وفجرنا من اقلامنا سيولٌ تجرف معها أطنان الحقيقة وأشلاء من أصحابها .. واصبحنا جموعٌ لا تفقه الطريق .. ولا تراه ولو كانت تقف عليه .. وأصبحت جماجمنا فارغةٌ الا من هذيانها .. لأن من بيننا من لايطيق الحلم معنا .. بل من بيننا من جعل من نفسه فداء التبعية .. ومخلباً لتمزيق الحلم الجميل .. وخانته شجاعته فغدى الى خلعها أقرب.
هل بعد كل ذلك قد ننسى!
نعم .. نسينا .. وسننسى كثيراً ... وسنكتب بأنا نسينا أكثر ... وأكثر
وصفقت دفتي كتاب حيرتي على حقيقة الجنوب اليمني .. بين الخيبةِ والرجاء

من عزف الخواطر



فِي غَيَاهِبِ الْجُبَّ رَمُوْه"
يَاتُرَى بِمِاذَا كَانَ يُفَكِّرُ حِيَنَهَا ..
هَكَذَا يَسْتَهْوِينِي الْتَّفْكِير ...
إِنَّهَا رِوَايَةٌ مِنْ لَحْظَةٍ مَنْسِيَّةٍ
لَايَلْحُظُهَا الْكَثِيرُ مِنَ الْنَّاس
... فَعِنْدَمَا يَسْتَغْرِقُ الْكُلُّ فِي سَاحَةِ الْحَدَثْ
أَسْتَمْتِعُ بِصُعُوْدِي لِلْسَّطْحِ لِرُؤْيَةٍ كَامِلَةٍ
حِيَنَهَا يَخْتَلِفُ الْمَشْهَدُ
وَيُصْبِحُ الْحُكْمُ عَلَى الْشَّيْءِ .... فَرْعٌ مِنْ تَصَوُرِه
25/9/2011

في مجتمعي تعمل الأعين كماسحات تحكم على الآخرين بمجرد النظر
وتعمل الآذان كصهاريج ضخمة للقيل والقال .. تتقبل كل ما تتلقى
وتعمل الالسن كناقلات لتهريب بضاعة مفككة من الخطاء والصواب
في مجتمعي يرتدي الكل عباءات ممتلئة بالأعذار
ليسيرون مستترين عن الواجبات
في مجتمعي أصبحت العلاقات ... شبكة من الحوار السلبي


لا الجنوب ولا نحن سنرضى أن تكون يوماً قطعةً منسية .. ومشاعر مركونةٌ على جدار الحرف .. وغبار الصبر
حتماً ستعود اللحظات ... الهاربة .. تبث الحياة بأنفاس الحراك

 9/9/2011

"ليست الوحدة بلغتهم أكثر من ذريعة للتجاوز والتعدي .. والسيطرة , ولن تطيق أرض العرب أي شكل من أشكال الوحدة التي تشمل الأرض والشعب .. إن كانوا حقاً يحملون الهم القومي .. وساعون في تحقيق قوة عربية أو اقليمية .. فليكتبوا لنا الدستور من جديد .. وليعطونا قرارات وانظمة تتخطى الحدود السياسية
فليعدلوا في نظام الهجرة والمرور والتجول داخل البلاد العربية .. وليتركوا مساحة حقيقية لحرية التجارة فيما بيننا .. وليعيدوا النظر في القرارات التي تمس المواطن في الزواج ولم شمل الأسرة .. فليزيلوا العقبات التي تقيد السائح العربي داخل الوطن العربي .. ليجعلوا الدرسات العليا سياحة تعليمية داخل الوطن العربي الكبير .. لينشؤو قاعدة طبية عربية شعارها انقاذ حياة مواطن عربي .. فتلك هي الوحدة وماعداها لاأراه الا بعض بقايا من عصر الثورات والشعارات القومية المنطلقة من اللا توجه والمتجهة نحو اللا وجود"
9/9/2011

في كل صباحٍ ..
وحيث الأمال تطفو تبحث عن مرافئها بداخلنا
وحيث الجرائد .. تمزقها الأخبار
ستبقى الجنوب .. شمسٌ لاتغيب على يومياتنا
11/9/2011
 

...جَادَتْ حُرُوفُكُمْ مَطَراً..عَلَى مَنْ كَنَاحِيةٍ بِالمَرْفِئ الْعَطْشَان..ضَجتْ سُكوناً


...ءَأَعْلَقُـ وَتَرَانِيمُـ زَهْوِكُمْـ..تَطْفُو بِفُؤَادِيـ..