http://up.arabseyes.com/uploads2013/22_06_13137186587444351.gif

..ـالْمَكْتَبَة ..ـالْعَرَبِيَّة

مَا أَعْظَمْ أَن تَكُونَ إِنْسَان .. وَالْأَعْظَمْ أَلَّا كُونَ مُجَرَّدَ إِنْسَان

عَنَاْقِيْدُ الْوَجْد

وَبَاْتَتْ فِيْ ضُلُوْعِيْ أَهَاْزِيْجُ بُكَاْءِهَاْ
وَبَاْتَتْ تُقَلِّبُنِيْ آَهَاْتِيْ وَلَمْ تَرْحَمِ
فَلَيْتَ الْقَصِيْدَ تَوَفِّيْ مَاْبِيْ وَتَشْفَعُ رَحْمَةً
وَلَيْتَنِيْ أُقْتَلُ تَحْتَ حَدِّ رِضَاْهَاْ وَأَنْطَفِي
وَلَيْتَ ذُرُوْرَ الْرِّضَىْ تُغْرِقُ صَمْتِيْ وَتَكْرُمُ
وَمَاْبِالْحَشَا يَنْسَاْبُ حَرْفاً لِيَفْتَدِيْ
أَنْتَ سُؤَاْلٌ مُؤْرِقُ الْأَذْهَاْنِ تَحَيُرَاً
وَهِيَ الْجَوَاْبُ لْكُلِّ مَنْ يَتَحَيَّرِ
إِنِّي بُلِيْتُ بِهَجْرِهِ وَبِغِبْنِهِ
وَبِعَذْبِ الَآَمِيء أرَاهُ الْمُتَبَسِّمِ

يُرِيْدُونَ بُرْهَاَناً يُؤَكِّدُ حُجَّتِي
فَلَاْ تَخْتَفِي .. يَاْتِلْكَ الْدُّمُوْعُ الَّتِي
بَاْتَتْ فِيْ ضُلُوْعِي أَهَاْزِيجُ بُكَاْئِهَا
وَبَاْتَتْ جَوَاْبَاً لِكُلِّ مَنِ يَتَحَيَّرِ

مَمْنُوْعٌ الهُدُوءْ .. لَهْفَةُ فَوَاْصِلَ


   


أَرَاْهُ ..
وَمَاْ أَعْلَمْ وَمَاْ عَرَفْتُ وَلَيْتَهُ
حِيْنَ يَجِيْئُنِيْ ...
يَسْكُبُ الْنِّسْيَاْنَ فِيْ دَرْبِ الْنّظَرْ


الصورة الرمزية جنون الشعر




وَنَاْخَتْ نِيَاْقُ عَوْدَتِي
عَلَى مَشَاْرِفِ الْسَّفَرِ
فَمَاْ أَنَاْ بِمَنْ رَحَلَ

وَلَاْ أَنَاْ مَنْ نَزَلْ ..











وَبَاْتَتْ فِيْ ضُلُوْعِيْ أَهَاْزِيْجُ بُكَاْءِهَاْ
وَبَاْتَتْ تُقَلِّبُنِيْ آَهَاْتِيْ وَلَمْ تَرْحَمِ
فَلَيْتَ الْقَصِيْدَ تَوَفِّيْ مَاْبِيْ وَتَشْفَعُ رَحْمَةً
وَلَيْتَنِيْ أُقْتَلُ تَحْتَ حَدِّ رِضَاْهَاْ وَأَنْطَفِي
وَلَيْتَ ذُرُوْرَ الْرِّضَىْ تُغْرِقُ صَمْتِيْ وَتَكْرُمُ
وَمَاْبِالْحَشَا يَنْسَاْبُ حَرْفاً لِيَفْتَدِيْ
أَنْتَ سُؤَاْلٌ مُؤْرِقُ الْأَذْهَاْنِ تَحَيُرَاً
وَهِيَ الْجَوَاْبُ لْكُلِّ مَنْ يَتَحَيَّرِ
إِنِّي بُلِيْتُ بِهَجْرِهِ وَبِغِبْنِهِ
وَبِعَذْبِ الَآَمِيء أرَهُ الْمُتَبَسِّمِ
يُرِيْدُونَ بُرْهَاَناً يُؤَكِّدُ حُجَّتِي
فَلَاْ تَخْتَفِي .. يَاْتِلْكَ الْدُّمُوْعُ الَّتِي
بَاْتَتْ فِيْ ضُلُوْعِي أَهَاْزِيجُ بُكَاْئِهَا
وَبَاْتَتْ جَوَاْبَاً لِكُلِّ مَنِ يَتَحَيَّرِ






سَكَنَ الْشَّوْقُ
قَلْبِيْ بُرْهَةً
وَشَتَّتَ الْوَقْتُ
خَوَاْطِرِيْ ..
فَأَنْفَقْتُ
ذُرُوْرَ عَزْمِيْ
كَيْ أَجْمَعَه



حِينَ تَنْشَحِنُ الْاَيَّاِمُ بِالْإِنَتِظَاْرَاْتِ




فِي رِحْلَةٍ مَشْحُونَةٌ بِالْإِنْتِظَاْرِ
وَفَوْقَ نَهْرٍ جَاْرِيْ مِنَ الْأيَّاْمِ
مَلِئٌ بِأَمْثَاْلِي وَأَمْثَاْلُكَ
تَقَاْطَرَتْ مَشَاْعِرِي
كَمْ أُرِيْدُ مِنْكَ .. وَكَمْ تُرِيْدُ مِنّْيْ
وَكَمْ أَشْعُرُ بِرَحِيْلِكَ عَنِّيْ
إلَى مَاْكُنْتُ أَخْشَاْهُ
قَدْ يَطْمِي الْنّهْرُ مَاْ احْتَوَاْهُ ..
وَقَدْ يَجْرِفُ أَسْرَاْرَهُ إِلَى ضِّفَةٍ مَنْسِيَّةٍ
وَقَدْ تَنْمُوْ بَتَلَاْتُ أَمَلٍ عَلَىْ تِلْكَ الْحَوَاْفِّ ..
قَدْ يَجِنُّ جُنُوْنَهُ وَيَخْتَاْرُ الْسَّيْرَ هُنَاْ وَهُنَاْكَ
يَمُدُّ يَدَهُ نَحْوَ أُنَاْسٍ مِثْلِيْ .. يَنْتَظِرُوْنَ
لَكِنَّ الْأَكِيْد ..
أَنِّي أَلْقَيْتُ بِهِ خُلَاْصَةُ حُلُمْ
وَرِحْلَةُ عُمُرْ
وَشَوْقٌ إِلَيْكَ ...
 لَنْ أَتَرَاْجَعَ عَنْهُ مَهْمَاْ تَرَاْجَعْتَ
خَبَّأْتُهَا فِيْ مَوْجِهِ الْسَاْئِر
تَحْتَاْرُ وَتَخْجَلْ
تُفَكِّرْ ... وَتُفَكِّرْ
لَنْ يَوْمَاً سَتُقَرِّرْ
أَعْرِفُهَا ..
وَأَعْرِفُ أَنَّهَا لَنْ يَوْمَاً سَتُقَرِّرْ

...جَادَتْ حُرُوفُكُمْ مَطَراً..عَلَى مَنْ كَنَاحِيةٍ بِالمَرْفِئ الْعَطْشَان..ضَجتْ سُكوناً


...ءَأَعْلَقُـ وَتَرَانِيمُـ زَهْوِكُمْـ..تَطْفُو بِفُؤَادِيـ..