http://up.arabseyes.com/uploads2013/22_06_13137186587444351.gif

..ـالْمَكْتَبَة ..ـالْعَرَبِيَّة

مَا أَعْظَمْ أَن تَكُونَ إِنْسَان .. وَالْأَعْظَمْ أَلَّا كُونَ مُجَرَّدَ إِنْسَان

فَيَضَاْنٌ ..لَم ْ يَنْسَكِبْ







أبحرت عيناي نحو ماتبقى منك يملاؤني
أمسكت بالقلم ..
رجوته أن يريني رقصته المعتادة على جروحي ..
رجوت أوراقي أن تلملم فيضاُ يغادرني إليك ..
ورجوت المكان أن يسدل فوقي صوت السكون ..
وأن تنصت الدنيا لضجة مشاعري
ويمتلئ الكون رقةً ..
وأن يرسل عذب موسيقى
الرحمة الى مسامعي
والكلمات كما الدموع ..
تتزاحم في مخارجها ..
 وتختبئ خلف زحامها ..
فتخنتنق المجارى والممرات
بالمتزاحمات الصغار
وحين دنوت كتبت ..
..
..
أفتقدك

ملخص عن لقاء (( القضية الجنوبية في ظل ثورة التغيير اليمنية ))

ملخص وتقييم لـ اللقاء الذي تم بحمد الله وعونه في ليلة السبت
بتاريخ 24 / 6 / 1432 هـ
الموافق لـ 28 / 5 / 2011 م
بعنوان
(( القضية الجنوبية في ظل ثورة التغيير اليمنية ))


وقد تم اللقاء في الغرفة الصوتية رقم ( 2 )
في تمام الساعة 12 بتوقيت أم القرى
وحضره من نشطاء الحراك الجنوبي :
د. أفندي المرقشي
رئيس فرع التجمع الديمقراطي الجنوبي (تاج) بسويسرا
رئيس المرصد الجنوبي لحقوق الإنسان ( ساهر )
أ. أبو عهد الشعيبي ( ضيف الله الصولاني )
ناشط سياسي وإعلامي
أ. محمد الهمشري

كاتب وإعلامي بالحراك الجنوبي
أ. إياد الشعيبي

ناشط سياسي وإعلامي
عضو بالمرصد الجنوبي لحقوق الإنسان ( ساهر )
أ. عمر باعوم

نجل رئيس مجلس الحراك السلمي المناضل حسن باعوم
عضو بالمرصد الجنوبي لحقوق الانسان ( ساهر )
الجنوب العربي ( مشارك )
أعدَّ اللقاء الأديب الكبير / يسري راغب
مدير الملتقى السياسي
الكاتبة / الجليلة العمري

وشارك في إدارة الحوار كلا من :
الأديب / صادق حمزة منذر
رئيس ملتقى النقد الأدبي ومدير الغرفة الصوتية رقم( 2 )
الكاتبة / رنا الخطيب

ملخص اللقاء:
بداء اللقاء بالترحيب بالضيوف من ساسة وإعلاميين بالحراك الجنوبي وبالحضور , ثم التعريف بالقضية الجنوبية, وتداول المشاركين الجنوبيين التعريف والإجابة عن بعض الإستفسارات التي طرحها الحضور ثم تشعب الحوار الذي امتد الى 5 ساعات مما أضطر بعض الحضور إلى الإستئذان بعد مضي 3 ساعات منها وكان ذلك نتيجة طول فترة اللقاء وعدم تحديد من معدِّي اللقاء لموعد انتهاء الجلسة .
كان الحوارا موسعاً ومستفيضاً وساخناً جداً عن القضية الجنوبية وشمل التطرق الى الأوضاع الشمالية مما أظهر وجود إشكالية غموض تحيط بالقضية الجنوبية في الوسط العربي عموماً .
غلب على اللقاء طابع الإستفهامات والإجابات وعابها أحياناً الأسلوب الحواري وردة الفعل ( بشكل عام ) في تقبل مالم يكن يُشترط تقبله أصلاً إنما كان يجب الإلتزام بخطوط الحوار حرفياً حتى نسد ثغرات فهمنا لأي قضية نريد مناقشتها.
ومع إصرار كتاب الحراك على فكرة الإستقلال وإصرار بعض الكتاب بالملتقى على النظرة الى اليمن ككل بدون إدراك أن القضية الجنوبية هي قضية موجودة فعلاً على الساحة اليمنية فقد أظهرنا كعرب كم نحن مخدرين تحت شعار القومية العربية.
حضر الحوار كتاب شماليين لم يستطيعوا أن يكونوا إلا نسخ مكررة عن النماذج التي لازالت ترى الإستقلال ضرب تاريخي لليمن الموحدة وأظهرت سلوكيات ليست بالجديدة عن الثقافة الشمالية التي تتعاطى مع القضية الجنوبية بسطحية وإقصاء.
نقاط هامة في اللقاء:
أبرز نقاط الإختلاف في الحوار :
_ أجمع الكتاب العرب الحاضرين على وجوب أن ينخرط الحراك مع الثورة اليمنية ليطالب بإصلاحٍ عام .
_ إنتقد الكتاب العرب بعض المصطلحات واعتبرها فوقية لم تجعل القضية الجنوبية تتعمق إلى داخلهم حين التفرقة بين شماليين وجنوبيين من حيث نظرة الإزدراء التي يوجهها الجنوبيين إلى الشماليين ... ومع تعرض الجنوبيين لنفس تلك النظرة من الشماليين في الواقع الإجتماعي فإن المتلقي العربي لايقبل أن تكون تلك النظرة إحدى نقاط إبراز القضية الجنوبية مطلقاً .
_ انتقد الحضور العرب ايضاً الطريقة التي يتحدث بها الجنوبيون عن الهوية الجنوبية واعتبروا تلك المصطلحات مرفوضة نهائيا بحجة أنهم لايقرون ولا يعترفون إلا بهوية عربية او إسلامية وماعداها فهو دخيل على الوطن العربي وخطط أجنبية ويهودية وأمريكية لتقسيم وتفتيت الوطن العربي .
_ كاد الحوار أن يصل الى كارثة حين بداء نوع من الطرح والتفريق بين الهوية الجنوب يمنية وهوية الجنوب العربية .
نتيجة :
_ مهما مررنا لمجتمعنا العربي أن بالجنوب ألم ومعاناة فإنهم سينظرون للأمور من زاوية إصلاح أوضاع ولم يستوعبوا نظرية الإستقلال ( في هذا اللقاء على الاقل ).


ما أعيل عليه نجاح أي لقاء يخص القضية الجنوبية في أي حوار يمس القضية أن أمام الجنوبيين مشوار من توصيل قضيتهم عبر:


نقل مايحدث بالشارع الجنوبي عبر الإجابة الإحصائية على أسئلة عامة وضرورة أن تُعد ضمن إطار التعريف الأساسي للقضية :
كم أعداد المنتسبين الى الحراك ؟
ماهي نسبتهم ؟
أين يتوزعون ؟
هل يوجد غالبية يهودية ربما تكون هي السبب في بث الفكرة الاستقلالية ؟
هل الرئيس البيض له علاقة بتكوين الحراك, كردة فعل غاضبة بعد إقصاءه من دولة الوحدة ؟
أو أيٍّ من الرؤساء المهجَّرين ؟
هل هدف الإستقلال الجنوبي هو حلم بعودة الإشتراكية للجنوب ؟
هل الاستقلاليين قلة ركبت موجة التغيير اليمنية الحالية لتحقق أهدافها ؟
لماذا ظهر الحراك حالياً وفي هذة الفترة بالذات ؟
هل يتم تمويل ودعم الحراك من الداخل أم الخارج ؟
ماالفرق بين الإنفصال والإستقلال في جنوب اليمن ؟
تفنيد وشرح الحلول المتاحة لحل القضية الجنوبية داخل الإطار اليمني وصولاً إلى كيف أصبحت حلول غير قابلة للتنفيذ ؟
مالذي يجعل من الإستفتاء هو الحل الأنسب للقضية الجنوبية ,ومالذي يجبر الموقف على وجوب الإنتهاء إلى عملية استفتاء للشعب الجنوبي ؟
تعقيب :
1_ إن تقييمي للحوار وطرحه فهو لكي نستطيع الإنطلاق إلى نقاط أكثر تحديداً مستقبلاً وإيجاد إجابة واضحة ومختصرة تُفند وتحلل الإستفهامات التي طُرحت في اللقاء وذلك رغبةً من المشاركين بالحوار حتى يتسنى الفهم الأعمق للقضية الجنوبية .
2_ من خلال أسطري هذه فإني أرحب بكل ضيوفي وكل كتاب الحراك الجنوبي للتسجيل والحوار معنا بملتقى الأدباء والمبدعين العرب للمشاركة والتفاعل لتوصيل المعرفة بالقضية الجنوبية إلى الساحة العربية التي لم تكن لديها معرفة مسبقة بالقضية الجنوبية إن أرادوا لها أن تكسب تعاطف الشارع العربي والإقليمي وتندرج ضمن أهم قضايانا العربية
كما أدعو الكتاب العرب من حضور ومشاركين الى زيارة القضية الجنوبية في الأوساط الجنوبية الشعبية والأوساط العربية التي سبقتهم الى زيارتها وكان لكتابهم شرف حمل القضية والتفاعل معها بما يمليه الفكر والضمير وذلك عبر الإبحار بكلمتين هما :القضية الجنوبية / الحراك الجنوبي.
خاتمة:
وأخيراً فإني أتقدم بجزيل الشكر لضيوفي الجنوبيين من ساسة ومثقفين ورجال إعلام سواءً من تمكن منهم الحضور ومن عاقه عائق وهما الدكتور علي الزامكي والدكتور رفيق فقد أثبتوا أنهم على قدر قضيتهم وأنهم مؤهلون لهدم حاجزٍ كبيرٍ من الرؤية العربية المنغلقة حين تعاملوا مع حوارٍ مبني على جهلٍ تامٍ بالقضية الجنوبية , وأظهروا لنا كم نحن مغيبين عن فهم القضية فهماً سليماً ينصف شعبها وأرضها وذلك مع إصرار بعض الحضور بالبث في ردة فعله إرتجالياً دون العودة إلى ما أرفقناه من روابط تعريفية أو مصورة أو مقالية تشغل في العادة الباحثين عن الحقيقة لا الجدليين الذين لايزالون يصرون على الجدل لمجرد عرض عضلات فكرية لا تخدم أي مجلس حواري ولا تقدم أي فائدة عملياً ولا يمكن القبول الأخذ بها حين مناقشة مايمكن مناقشته بحثاً عن حلول أو مخارج لأي أزمة مهما كانت الفكرة المطروحة أو القضية .


كما أتقدم بكامل شكري وإمتناني لإدارة الملتقى ممثلة في مدير الموقع الأستاذ الصحفي محمد شعبان الموجي في إنجاح هذا اللقاء.
وإلى أبرز المحاورين من الملتقى :
الأديب حكيم عباس ,الناقد والمحلل السياسي بلقاسم علواش ,الأديب والشاعر باسل البزراوي ,الشاعر والأديب محمد عزت الشريف ,الكاتب عبدالرحمن السليمان ,الشاعرة سليمى السرايري ,الشاعرة منجية ,الشاعرة رين ,الملحن توفيق صغير
وكوكبة رائعة من مختلف الغرف الفكرية والأدبية والدينية بالملتقى .


تحيتي الى الجميع والى لقاء آخر يجمعنا على خير وصلاح وفهم وتفهم لجميع قضايانا العربية
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?80159-ملخص-عن-لقاء-((-القضية-الجنوبية-في-ظل-ثورة-التغيير-اليمنية-))

أُلَمْلِمُ ... فِيْ الْشَّوْقِ مَسَاْفَاْتِيْ


لَاْزَاْلَتْ تِلْكَ اْلَمَسَاْفَاْتُ إِلَىْ عَيْنَيْكَ قَاْئِمَةٌ
وَلَاْزَاْلَ عِطْرُكَ مُنْتَشِرٌ بِي ..
 مُذْ رَحَلْتَ عَنْ عيْنِيْ
يَتَوَاْجَدُ بِيْ شَيْءٌ مِنْكَ دَاْئِمَاً
.. يُحِيْطُ بِي .. يَغْمُرُنِي
وَيَتْرُكُنِي نَاْقِصِةْ ..
تَأْتِيْنِي اْلَكِلِمَاتُ مُتَنَهِدَةٌ ..
تُسَاْفِرُ عَبْرَ نَهْرِ الْأَرَقْ
وَبَيْنَ حِبْرٍ وَوَرَقْ
أَنْقُلُهَاْ لِتَهْدَاْءَ وَتَسْتَكِنْ
تَاْئِهَةٌ أَنَاْ بَعْدكَ بَيْنَ عَنَاْوِيْنِ الْأَمَلْ
أَطْرُقُ دُرُوْبَ بَحْثِيْ .. وَيُجِيْبُنِيْ الَفَشَلْ
مُذْ رَحَلْتَ ..
 أَبْحَثُ عَنْ مَلَاْمِحِكَ فِيْ مِرْءَاْةِ ذَاْتِيَ
وَتَصُدُّنِيْ صَفْعَةُ اْلْدَّمْعِ .. فَاَكْتَفِيْ
وَلَمْ أَكْتَفِيْ ..
وَلَمْ أَعُدْ أَجِدُنِيْ .. أَمُدُّ يَدِيْ فَلَاْ أَلْمِسُنِيْ
أُنَاْدِيْ .. فَلَاْ أَسْمَعُنِيْ
وَأَنْزِفُ حُرُوْفَاً لَمْ تَعُدْ تَكْتُبُ سِوَىْ إِسْمُكْ
وَغِبْتُ أَنَاْ فِيْ دِثَاْرِ حُبِّكَ وَغِيَاْبِكْ
وَلَمْ أَعُدْ أُرِيْدُ أَنْ أعُوْدُ
فَحُبُّكَ آَيَةٌ مُعَلَّقَةٌ عَلَىْ مَئَآَذِنِيْ
ءَاطُهْرٌ أَنْ أَندَمِلَ بَعِيْدَاً عَنْكَ !
أَنْ أَقْبَعَ بَيْنَ شَاْئِكَاْتِ الْأَنِيْنِ !
وَأَقْبَلَ هُطُوْلَ لَيْلٍ شَاْرِدٍ حَزِيْنٍ !
أَنْ أَسْكُنَ فِيْ رِوَاْيَاْتِ الْشَّوْقِ
وَالْسَّفَرِ عَبْرَ الْسِّنِيْنِ
أَنَاْ لَمْ أعُدْ أُطِيْقُ خِوَاْرَ مَحْبَرَتِيْ
وَدَقِّ الْحَنِيْنْ
وَغَدَىْ لِصَوْتِ الْحِبْرِ عَلَىْ أَرْضِيْ صَرِيْرٌ
مَاْعُدُّتُ أَتُوْقُ لِلْتَفَاْصِيْلْ ...
فَتَفَاْصِيْلُكَ تَتَجَمَّرُ فِيْ ذَاْكِرَتِيْ
بَلْ أَتُوْقُ لِتِلْكَ الَّتِيْ رَحَلَتَ بِهَاْ مَعَكَ مِنِّيْ ..
عَلَّنِيْ أَسْتَرِدُّ رَحِيْقَ رُوْحِيْ بَيْنَ يَدَيْكَ
وَيَجْلِدُنِيْ الْسُّؤَاْلُ

... مَتَىْ تَعُوْدُ .. لِأَعُودْ ؟

فَأَصْبَحَ حَتَّىْ الْكَلَاْم ... مُجَرَّدَ هَذَيَانْ

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نواجه الأحداث .. وتلتحفنا هالةٌ من البوح والمخاطرة
ومجاراة النغم المرير
ويصبح الحوار والتفكير .. وأسراب الجدل
رحلات عبر مساكن الصمت .. ليس أكثر

فـ أقيم مع القلم أشهى عناق
واسترسل أتابع رقصاته مع ثنايا الرفض والقبول
وأجاري صراع الشك في داخلي
وأرسو هناك على شفق الحدث
تنحدر منه بعض السطور
بعضها يتكور ويختبيء
وبعضها يكاد من تمزقه ان ينمو له جناح
ليغادر هذه الفوضى
واعود أسترق النظر الى الحدث
اريده حياً كما هو ..
أريده حياً على تلك النائمات من أوراقي
أريد أن أجزل له العطاء في فكري
وأخلي له ساحة النظر
وأكتبه حدثاً يستحق الكتابة
وأحداثاً أزمجرها برفضي وقراري
فأعجز .. واتراخى
وأذوب بخاطر قلمي
واغفو على رمش ورقي
لا أنا اكتبه .. ولا هو يضيق صبراً بانتظاري
بل تمتدُّ بيننا النظرات
وتتجمد .. مابيني وبين الحدث
والى كل المشاعر التي أبت أن تسكبها أناملي
وأبقى بعدها .. أردد
حتى ما أريد أن أكتبه .. قد يكون مجرد هذيان
ولازال بيدي قلم
كان ساكناً .. وهادئاً ..
أزهقت روحه مراتٍ ومرات
واختار التضحية لأجلي
كم قضى من سنين العبودية تحت يدي
وكم غامرت به حدود المساحات الحمراء والخضراء
وكم عانقت به التمرد .. وشعوذة العصيان
كم مكنته من سطوة تاريخٍ لا يُنصِف
ومن خطواتٍ أكبر من عصره
وأنتي وحدكِ ..
ثورتي العربية .. وما إعتراكِ ..
وأسفي عليكِ
جعلتي من قلمي .. عاقاً .. بغيضاً

حائراً .. متحيراً
ومن أناملي جبانة ..
وجعلتي
أوراقي شاحبة

ق ق ج / أتدرون ماذا قال ؟!

هَلْ ~تَدْرُوَنَ مَاْذَاْ قَاْل ؟}!
سُئِلَ "مَاْهُوَ تَوَجُّ ـهُكَ الْسِّيَاْسِي" ؟...
فَقَاْلَ : "أَنَاْ مِصْرِيْ وَمُسْتَعِدّْ أَعْمِلْ أَيْ حَاْجَ ـة عَشَاْن تِصِيْر مَصْر أَحْ ـسَنْ بَلَدْ فِيْ الْعَاْلَم }،"
.../ "وَمِنْ خِلَاْلِ صَوْتِهْ الْأَجَ ـشّْ .../" عُزِفَتْ مَقْطُوْعَةُ َشَوْقٍ لِلْمُسْتَـ"حِ,ـيْل ،~
 أَذْكُرُ أَيْضَاً أَنِّيْ سَمِعْتُ غَصَّةَ أَمَلٍ
لَكِنِّيْ أَحْ,ـسَسْتُ بِهُبُوٍطٍ لِبَعْضِ سِرْبِ أَمَاْنِيٍ حَ"ـوْلِيْ"}
 ..
تُغَاْدِرُ لِأُنَاْسٍ آَخَرِيْنَ .. وَأَرْضٍ  بَعِيْدَة؛,
ـ؛{وَلَاْزِلْتُ أَسْتَمِعُ لِأَحْ"ـرُفِهِ}؛..

سَأَبْقَىْ أُحِبُّكِ وَلَوْ فنَى اْلْحُبُّ


خلِّي الْوَفِي
الَّذِيْ مَا خَاْنَ يَوْمَاً أَوْ غَدَرْ
حَبِيبَةُ كُلِّ يَوْمٍ

وَكُلَّ مَدِيْنَةٍ
سَيِّدَةُ الْقَوَاْنِيْن
رُوْحِي الَّتِي تَرْزَحُ تَحْتَ رِضَاْكِ وَتَسْتَكِيْن
قَتِيْلَةٌ بَيْنَ حُرُوْفِ إِسْمِكِ أَرْتَمِي
أرَدِّدُهَاْ بِمُقْلَةٍ تَغُوْصُ فِي الْدَّمْعِ وَتَكْتَوِي
وَأَشْوَاْقَاً لَاْ تَعْقُبُهَا إِشْتِيَاْقَات ..
يَاْ قُبَّةَ الْزَّمَنِ الْجَمِيْل
وخَيْلَ سِبَاْقَاتِ الْمُسْتَحِيلْ
يَاْ قَلْعَةً تَحْوِي كُلَّ أَحْلَاْمِي
يَاْ أُمِّيْ الْحَنُوْن

ونمتهن الحزن


الفنان فنسنت فان غوخ Vincent van Gogh
..حين تدرك أنك تلعب بلا روح
وتضحك بلا فرح
حين تشعر أنك بدأت ..
تعطي بدون صدق
وتصغي بلا انتباه
وتبكي بلا ندم
وتتدحث بلا تفكير
وترحل بلا صوت
ويرحلون أمامك بلا وداع
عندما تدرك أنك تبتعد متعمداً عن الأحباب
وتسيء التقدير ..
وتسيطر على قلبك بسكين

عندما تجد أن كل ما حولك ليس إلَّا .. مبنيٌ على كذبة
عندما تفتح قلبك
وتمسك بالقلم وترسله عبر موج البوح ...
ليغادرك الى صفحاتك ..
فيخذلك ويعجز عن الكتابة ..
حينها ستمتهن الحزن وحدك
...
ودولة الحزن ... لايسكنها سوى الدموع
...

يا بحور الصمت أغرقي ماتبقى من كلام

..
أترى معي الظلم كيف تمادى

والمعتدى ماعادى يتوارى
والكل ينتظر من يتقدم
تختنق في داخلك الصرخات ...
وتغص الدمعة في حنجرة الألم
والكل ينظر ... وننتظر ..
ونطيل الصبر أملاً حيناً..
ويأسا آخر
وتلجم الآهات ماتبقى منا ..
مالذي ارتكبناه لتسحق أحلامنا بلا رحمة
مالذي اقترفناه ليصمت كل من يرانا
مالسبيل .. الى أي سبيل
وإلى متى تجرفنا أشواقنا ..
الى وجه المجهول
مالقادم إلينا بلا رهبة
هل يحمل لنا وطناً في داخله .. !
وحلماً يمتد إلى الثرى؟*
أيا بحور الصمت ..
أغرقي ماتبقى من كلام
وأجيبي
أسيحمل لنا القادم مانريد .. فـ ننتظر
أم سيحملنا إلى مالا نستطيع .. فـ نرتحل
حتى متى سنظل في الطريق مبعثرين
وكلما دفنا شهيداً ... قاموا معنا دافنين

صرخات من رحم الحراك / جنوب اليمن

31/1/2011
* إلى الثرى / أي إلى تراب الأرض والشعب المغلوب وليس حلماً مطروحاً للتنظير وتعبئة الورق
بل حلمٌ يتحقق الى واقع مرسوم على الخريطة العالمية .

الثورة العربية هي صناعة إعلام أم الإعلام من صناعة الثورة ؟

علاقة عكسية قوية نشاءة كميزة عربية إضافية لنا في العام 2011 وتربعت على صفحة التاريخ المعاصر بكل شوائبها وحسناتها ..
فما بين هل كشف الإعلام عن الحقيقة ووجه اليها الرأي العام اختلف التعاطي مع تلك القضية ..

وهل أصبح الإعلام صناعة ثورية أم هو من صُنع الثورة .. لكن معرفة الأمور تجعلنا نعمق في الإبحار الى الثورة الأولى في تونس فلايوجد من يُنكر أن الإحتكار الحكومي ضد الشعب وتزييف الحقائق جعلت من الشعب مكافح لأجل الإبحار نحو العالمية بالانترنت ونسفَ الحكر الحكومي الذي كان يمارس ضده فكانت المادة الإعلامية طيلة ثورة تونس هي مادة حقيقية واقعية من صناعة الشعب نفسه ثم تبعتها ثورة مصر واستطاع الشباب المصري ايضاً تخطي كل الحصار الإعلامي الذي فُرض عليه من قبل حكومته وتعلمت الشعوب الدرس واقتنع العالم الثالث أنه يستطيع ان يكون كل فرد ناقل للخبر وربما صانع له .. وتداخل الهجوم بين مؤيد ورافض أو مكذب .. لكن الصور الجماعية المرفقة بالصوت الشجي والثائر للحدث من أهل الحدث أنفسهم هي وحدها ماسلبت لب المعرفة العالمي وجعلت الجميع ينصت لتلك المصادر ويتخذ موقف شبه موحد في الثورة .
لقد نجحت بعض القوى الإعلامية حين ابتكرت وسيلة أن الشعب هو من يصنع الإعلام في زمن الحاجة للخبر فبلغت القمة ولكن تواجه الآن نقد الحيادية في نقلها ... فهل صدقت فعلا في حياديتها ؟
لقد استخدمت دور التعبئة الجماعية للحدث وضربت طاولات الحوار فجعلته خاضع تماماً لتلك التعبئة ولعل في ذلك خدمة للشعوب الثائرة ... لا نعلم , فلم نصل الى بر الأمان بعد أيها العرب .
من زاوية أخرى أكثر استقراراً كيف يمكن ان نُبقى على الإعلام المستقل نشطاً ليتنفس فيه بقايا الساخطون دون أن يعيدوا أرجحة الوضع في دولهم .. فلابد أن تنتهي هذه الثورة الى الإستقرار لكن بالتأكيد سيبقى خلفها غاضبون وربما هالكون ثقافياً ودور الدولة إذاً احكام السيطرة على الفئة التي تطيل عمر الإضطراب بيننا .
اخيراً .. لازال العالم مضطرب من حولنا والإعلام متيقظ جداً ونحن في عطش دائم أمام الخبر من كل مكان بوطننا العربي الكبير .. فياليتنا نعمد الى الحيادية وتنتهي طرقنا الإعلامية عند خط الأمان وعدم زيادة الوضع سوءاً فهل لهذا الإعلام دور في تهدئة الوضع وعودة السيطرة على الامور ؟ ..
انا بحاجة لضعف الطاقة السابقة للثورة لنشر فضيلة التمسك بالمجموعة والتوحد خلف رغبة الهدوء وتنشئة الاجيال في مساحة مستقرة سياسياً واجتماعياً واقتصادياً .. وباستخدام جميع مصادر الإعلام ذاتها سيتحقق المراد فقد أصبحت الفوضى كابوس مقلق لجميع الفئات في وطننا . خاطرة متهالكة .. تخشى كثيراً مما سنصل اليه بعد "الثورة"

...جَادَتْ حُرُوفُكُمْ مَطَراً..عَلَى مَنْ كَنَاحِيةٍ بِالمَرْفِئ الْعَطْشَان..ضَجتْ سُكوناً


...ءَأَعْلَقُـ وَتَرَانِيمُـ زَهْوِكُمْـ..تَطْفُو بِفُؤَادِيـ..