http://up.arabseyes.com/uploads2013/22_06_13137186587444351.gif

..ـالْمَكْتَبَة ..ـالْعَرَبِيَّة

مَا أَعْظَمْ أَن تَكُونَ إِنْسَان .. وَالْأَعْظَمْ أَلَّا كُونَ مُجَرَّدَ إِنْسَان

ماهي التوجهات الخطابية التي ينتظرها الشارع الإقليمي والعالمي من الرئيس البيض ؟


لم يكن لإنتظار كلمة الرئيس علي عبدالله صالح أهمية بقدر ما ستكون لكلمة الرئيس البيض غداً /
فـ كلمة الرئيس اليمني بالنسبة للشارع الدولي لاتمثل أكثر من أنه سيثبت أنه لازال متماسكا ومحافظا على كبرياءه ولازال حفاظه على مصالحه الشخصية هي كل مايستطيع أن يخبر به شعبه الثائر في رحلته الأخيرة نحو الانكماش .

لا يحاول البعض التلميح إلى أن الرئيس اليمني بخبثه ودهائه استطاع ان يستعطفكم وأنه تبواء مكانة حسنة في تطلعاتكم نحو قضيتكم ... بل وحاز في نظرتي وجود بوادر ميول واتفاق وأي رغبة في التعاطف معه من قِبل بعض السياسيين الجنوبيين ........... فالواجب التنبه إلى أنها سياسة استغلال السياسة فأنتم تعلمون جيداً انه آيلاً للسقوط وليس من الإنصاف لقضيتكم ان يميل إليه البعض إعجاباً أو تحالفاً في الحين الذي تعمد هو اثارة إعجابكم وتحالفكم بل يجب أن نعود لكلمة الرئيس البيض ولا أضنه أو أضنكم تحتاجون الى تذكير لـ كلمته في قناة سهيل حين رد على الأحمر عام 2009 الذي اعتبر نفسه وصيا على أبناء الجنوب , فقال له الرئيس يومها : لا أحد وصي على شعب الجنوب لكي يقرر مصيره و التاريخ لن يرحم الأوصياء الجدد الذين يقدمون كل يوم مشروعاً وينقضونه ويتناقضون معه في اليوم الثاني".

إن الرئيس اليمني ليس بذلك الذكاء الذي يرسمه له إعلامه بل لديه من البطانة الفكرية والسياسية من جعلت همها كيف تخرجه من هذه الأزمة بسيادة على جميع ماناله من سلطته وعلى حماية دولية لسيادته وأن يتم تنازله عن السلطة وليس خلعه منها فعلى الجميع أن يتعقل أنها أمور ستبقى شمالية ويبقى هدف الجميع هناك جركم اليه بكل الوسائل ... إن المنطق الذي اراه أن يصر الجنوب مجسدا في فخامة الرئيس البيض عدم الدخول الى اي حوارات يمنية قبل الإعتراف بحق القضية في الاستفتاء والاستقلال اذا مانتج عنه ذلك , وبأن الجنوب قد رسم ثورته بنفسه بما ملك من تاريخ وشهداء وجرحى وأسرى وتوق للحرية والاستقلال وأنه حين يمارس حين هذه اللغة السلمية لا يعني هذا انه يتجاهل أن اللغة العسكرية قد تكون في مرحلة ما مطلب يجب الأخذ به , وبالتالي فابالنسبة للوضع الداخلي لم يعد من المنطق إخفاء الحاجة الماسة للالتفاف جميعا حول الهدف والتكاتف على جميع الاصعدة والمنابر لوحدة الصف الجنوبي فكريا وثقافيا واجتماعيا أمام الأعاصير الضابية فيما يتعلق بالنهاية الحقيقية للثورة الجنوبية بعزلة تامة عما ستؤول اليه الأمور في الثورة الغاضبة في اليمن الشمالي ...

ولذلك فمن المنطقي جداً استغلال الوضع الدولي الراهن المؤيد لحق الشعوب في ثوراتهم واحداث تغييير في أراضيهم بما هم محتاجون اليه وان تكون هناك رسائل اعلامية مؤثرة للعالم على لسان الأطفال والنساء والرجال ومشاهد القتل والعنف ليستشعر العالم بحاجة الجنوب للدعم العربي والعالمي لمساعدته في نيل حقه الذي تتجاهله اليمن في تقرير مصيره .

_ إن المنتظَر من أولياء أمر الحراك والمتحدثين باسم الجنوب كدولة مطالبة بالاستقلال يجب أن توحي بأنها قادرة على مشاركة اليمن ( كجارة ) مستقبلاً ضد أي انقسام حوثي , والإقرار بأن هذا الإنقسام خطر مذهبي وسياسي يجب التنبه له والعمل على احتواءه سريعاً وأن القوة التي ستشكلها دولة مستقرة في الجنوب تعود فعلياً بالأمن في المنطقة .. وطوق يحاصر التوسع الشيعي والوجود القاعدي وسط الوجود السني وأن اليمن بإعترافها باستقلال الدولة الجنوبية وتسهيل اجراءات الاستفتاء الشعبي بصورة سريعة يساعد على السيطرة على الوضع وبالتالي ستتجه الجهود الجنوبية الى مساندة الثورة اليمنية ضد ي استغلال ينقص من أراضيها أو أي تواجد قاعدي أو حوثي وأي واضطراب يؤثر على أراضيها وعلى المنطقة ككل . فلا خوف اجتماعي أو مذهبي يمثله استقلال الجنوب وبالتالي يجب التعاون معها لتشكيل دولتها .

_ لا نتجاهل ان العالم قلق بشان عودة دولة الجنوب كدولة مستقلة سياسيا واجتماعيا ومن هنا يجب أن تنطلق الجهود لإكتساب الثقة الدولية والشعبية في دول الجوار ومن أولويات مايجب العمل به أن يعرض الجنوب بكل وضوح مواقفه من قضايا سياسية وأمنية تقلق دول الجوار ويريد العالم المترقب خاصة هذه الدول أن يطمئن على أن الجنوب قادر على تجاوز المرحلة بكل تفاصيلها بما قدمه سابقا من تضحية واصرار ولدول الجوار حق في أن تطمئن ويجب ان نعطيها ماتريد من اظهار ان الشعب الجنوبي وولاة امره بقدر القضية وأنه قادر على احتواء خلافاته وقادرون على تشكيل الدولة القادمة بما يدعم الوجود السني في المنطقة بالاضافة الى باقي الامور المهمة من أن الجنوب قادرة على تلافي اي احباط اقتصادي يجعل منها عالة على الامم في المستقبل القريب والبعيد على حد سواء ...

_ إن الجنوب يثق في ان موقف المملكة العربية السعودية أو اي دولة اخرى سواء داخل النطاق الاقليمي او خارجه .. لن تقف أمام امن واستقرار المنطقة وهذا مايجسهده مواقفها في جميع المواقف المماثلة بل يجب الإعتراف أن الجنوب كشعب يثق تماما أنها لن تقف أمام الحق الشرعي الذي يناضل جميع الشعب الجنوبي للحصول عليه وفق منظومة عصرية سليمة ولديه ثقة أكبر في أنها ستتعاون لما فيه عودة حقوقه وممارستها على ارضه والتي تندرج تحت نظرية حق الجنوب في تقرير مصيره وباتالي يتطلع الجنوب الى وقفات مباشرة وصريحة مع هذا المطلب والذي يساعد الجميع في تكوين درع اسلامي وأمني متين في المنطقة مما يعني أيضاً ( إدراج ضمن الحوار ) أن ساسة الجنوب يؤيدون كافة مساعي الشعب اليمني الشمالي لنيل مطالبه وتحقيق تغيير إيجابي في جميع ما يمس رقيه وأمنه واستقراره عدى ان تتعدى على حقه الإنساني لتقرير مصيرنا .
http://dhal3.com/vb/showthread.php?t=60406&page=2

ترقب العالم .. أمام تأهب الحراك

كم مرت من السنين والدماء أمام التساؤل المنطقي الذي لطالما أثقل الفكر الجنوبي / مالذي على الجنوب العمل به لنيل استقلاله ؟ وربما آن الأوان لنقر أنها إرادة رب السماء أن تهتز البيئة الإجتماعية والسياسية من حولنا وتتبدل ويصيبها الرجف في قلبها بل وتتغير اكثر ثوابتها ... لتقترب أبعد قضية عن حلمها كانت يوماً مَّا وتقف معها أكثر الضروف التي كانت ضدها .

والى جميع الذين يكابرون باسم الحراك ويصرون على ممارسة فلسفتهم النقدية والقيادية ضد بعضهم اطرح عليهم تساؤلاً يحرك كل مايجب أن يعود الى وزنه المنطقي في فكرهم ... هل آن للمواجهة بيننا أن تحكي أن اليمن تريد من الحراك العودة للوحدة لأجل اقتصادها هي والعالم يريد للحراك العودة للوحدة لأجل عدم تكليفه بحضور عسكري او مادي قد يؤثر على اقتصاده الداخلي ... وتناسى الجميع أن الحراك يريد الا ينام ولا يستقر حتى ينال أمنه هو ... وسيادته على أرضه وتشكيل نهضته هو ... وتشكيل كوادره وطاقاته التي تنهض بتنميته لتحقيق الرقي في كافة مجالات الحياة لأفراده ومؤسساته ؟.
-
يجب ان تكون هذه حدودا أمام اي تباطوء او تراجع قد يصيب الحراك في الفترة الراهنة وعليها فإنا أمام عمليات وخطط منظمة يجب احداثها بشكل أو بآخر وتوسعها عمودياً وأفقياً لتكون أمور عملية إضافة الى كونها دواعي مرحلية .
-
إننا أمام الحاجة إلى بناء استراتيجية جنوبية تشكل نظام التشاور بين الاحزاب الكبرى والقيادات الكبرى الفاعلة واخراج التشكيل النهائي لها خلال الساعات المقبلة من أفراد ومنهج واحتواء سرية الإخراج النهائي لها من اجل الدخول الى المرحلة الختامية وأول انتماء ثوري وعصري لها وأن يتم التشاور والمراجعة لأي بيان صادر عن أي حزب او رابط جنوبي أو كتلة وتكون بعد اعتماده المصدر الإخباري الوحيد لأي بيان حتى لايكون هناك مجال للتعايش والتحدث على حساب الحراك في القادم من الأيام وحتى نكف جميع أسباب استغلال الوضع المترامي للقيادة الجنوبية وزرع الفتنة والشتات فينا بينها لينهض رجل الحراك بكل ثقةٍ متحدثاً ومقرراً وفارضاً وجوده على الوضع القادم واثقاً في قدرته الفكرية وخلفيته عن مجريات حراكه ومظهراً مميزا للوحدة الجنوبية المطالبه بالاستقلال .
-
اتخاذ من حق تقرير المصير والاستفتاء باشراف اممي هدف وشعار غير قابل للتفاوض أو للترجئة تحت اي ضرف يمني او اقليمي .
-
يجب أن نُقر أنَّا بحاجة الى إظهار الناطق الإعلامي الجنوبي بصورة مشرفة وعالمية تنطلق منه جميع الرسائل والتوجيهات الإعلامية وتنتهي اليه الوحدة الجنوبية في الرسالة والخطاب والشفافية التي لاتترك مجالاً للتشكيك من أي جهة مناهضة او موالية للقضية والاستعانة بأصوات جريئة وإعطائها مساحتها للحوار والتحدث باسم الحراك بل ويتم حاليا العمل على ترشيح نخبة مميزة تكون الصلة الى العالم المرئي والمسموع .
فـ بهذا العمل المنظم والواعي تعود ثقة الجماهير الجنوبية فيما هم سائرون اليه ودافع أكبر لإحداث ثورة صارخة أمام أي تهجم على الحراك ... ويمكن السيطرة على اي اختلال اعلامي قد يصيب القضية .
-
عزل قضية الجنوب تماماً عن أي مطالب شمالية ( خلال هذه الأيام وبعد تنحي الرئيس عن السلطة ) لتفرض وجودها ولتخرج من بين ثنيات التغطية التي تعمدت أن تصيبها في الآونة الأخيرة ( فقد انتهت مرحلة أن يكون اسقاط النظام شعار مرحلي ).
-
تعميم مواضيع منتدى تنمية الوعي الجنوبي بكل ما لحق بها من تحليل في جميع المنتديات المتاحة من جنوبية اوعربية و ترجمتها ان امكن وتكون خطوة متزامنة مع جميع ماقبلها أي أن تتنطلق المواقف جميعها الى مواقعها التي لطالما اردناها لها ولطالما كان الموقف لا يساعدنا ( كجنوبيين او داعمين للحق الجنوبي في تقرير المصير ) في تبوءها وكانت تتكالب الضروف أمام الحراك لكبت معاناته ودفن تطلعاته الاستقلالية ...
-
يجب التمييز بين المهم والأهم خلال الايام القادمة والتي تعد اكبر لحظة حاسمة في القضية .. ومعرفة أنه انتهى عهد تبادل أدوار الاتهام والدفاع وان كانت امور مهمة في بعض الحالات سابقاً فقد أصبحت مع صبيحة كل يومٍ من الأيام الاخيرة أموراً كانت مهمة والأهم منها الآن ان يثبت الجميع انه جنوبي الغاية والمسعى وقادر على وضع يده بيد خصمه الداخلي لكي تقلع القضية الجنوبية من مدارجها ولتهبط على الخارطة الحديثة للعالم .
-
إن مشروع الفيدرالية وأي مشروع تتعلق نتائجه بالمصير الجنوبي يجب أن يخجل أن يكون مشروعا مطروحا قبل اي استفتاء جنوبي مع الإنتباه ان دعاته هم جنوبيين اولا وأخيراً وبكل الود والعلاقات الوطنية الثابتة هم مقبولون ويجب احترام حضورهم على ان يتزامن مع حضورهم احترامهم لشعبهم ورغباته وأن يجعلوا من مشاريعهم خطة بديله يختارها الجنوب بإرادته في حال أظهرت الاستفتاءات أن الإستقلال لايعبر عن مطالب جميع الشعب الحنوبي .
- قناة عدن لايف
: بكل كوادرها وطاقمها الإعلامي يجب أن تتبواء موقعها بين الأولويات الحالية والمستقبلية دعماً وحضوراً راقياً كما عهدناها وأن تجعل من تطوير برامجها همَّا إعلامياً جاري العمل عليه خاصةً فيما يتعلق بالتواصل مع مختلف أطياف الثورة الجنوبية والتي ستنطلق من النقاط السابقة برسالة واضحة مفادها الهم الجنوبي الموحد لاسواه ... وتخصيص برامج تشمل مساحة لابأس بها للثوريين الجنوبيين في التعبير عن مواقفهم التأييدية وفق الخطة الحراكية الجديدة .
والأهم حقاً هو تخصيص ميزانية للقناة وانهاء اجراءات الحصول عليها في اسرع وقت ( مِن كل مَن يستطيع الدعم ) للتكون قادرة على العطاء وفق الإطار العصري الذي يرقى بالقضية الى مستوى إعلامي مقبول ... ويدعم الكوادر بالطاقة اللازمة للإنتاج وتحمل ثقل المهمة النبيلة المناطه بهم في هذه اللحظة التاريخية .
-
نصيحة لكل كاتب بثقل القضية ... أن يعود الى الساحة بنزاهة , فاصلين جميعاً بين أن نناقش قضايا الجنوب الداخلية وبين أننا نواجه مرحلة القفز الى الضفة الأخرى والتي هي عصرٌ جديد وحلمٌ يوشك أن يكون وهو ( عودة دولة الجنوب للخارطة العالمية ) .
- يشمل ذلك إلزاماً أن يتم إخلاء الساحة الإعلامية بهذا المنتدى على الأقل من أي مواضيع تجر الى الخلافات والتباينات أو فتح مزادات للمحاسبة أو أي مقال لايخدم الغرض الإستقلالي ... وما يوصل إليه من استفتاء أو أي خطوات سياسية أخرى .

http://dhal3.com/vb/showthread.php?t=59754

نيران الجمعة في اليمن ستبقى دائماً نارٌ أخرى .. وضحايا آخرين

لن تكون لغة التشفي او الهاب الحقد لغةٌ يتخذثها الثوريين الشرفاء حين ينتصرون ..
لقد عانى الجنوب في غفلةٍ من أكثر الأوساط الشمالية ... وهذا مايجب الحديث عنه إخباراً وإظهاراً للحقيقة .
عاني الجنوب من مهاجمين باسم الدين ومهاجمين باسم العرف والمجورة .. ومهاجمين باسم الأمن
عانى ونزف حتى أصبحت جروحه صدئة غير قابلة للشفاء ولن تكون ,
ولأنه لايجوز لنا التشفي ولا استغلال الضروف لزيادة الهوة ... وتوسيع الجرح .. لكنها الفرصة الوحيدة في كل الحياة ليشعر الشمال بذنبه الذي كان يمارسه إرضاءً للرئيس تجاه الجنوب ... وأن ابشع الأقنعة التي عرفتها الإنسانية تجسدت في شخصية الرئيس المحتضر علي عبدالله صالح الذي كان يسوق للوحدة وللضمائر وللشعب وللدستور فقط لأجل مصالحه الشخصية ومكاسبه المادية .
والآن
هل فُتحت دهاليز ومعابر الفكر في الشمال ليقراء ويقارن ويحلل ويفكر بضمير ومنطق !
الآن .. هل لازال يستبعد الشمال أن الجنوب ظُلم من قبل علي صالح حين كان يُعمل فيهم الطعن والأسر عمداً التي يمارسها الآن يمارسها في الشمال !
ماذنبُ الدم المسفوك في ساحة الثورة .. وماذنبُ الدم المسفوك في شوارع الجنوب طيلة سنين !
اين الذين كانوا يرددون انه حارس الوحدة وأنه رمز حماية أمن اليمن !
كيف ترونه يستحق اليوم السقوط والإذلال والمحاكمة !
كيف رءايتم أن قتله للثوار في شوارع صنعاء مجزرة .. وابغضتموه بينما كانت حتى الزمن القريب امرٌ لابد منه في شوارع الجنوب !
بل واتخذ كلابه من الدين ذريعة لمحو أنفس بريئة وسجن حريات شريفة ... كل ذنبها في نظره أن تؤمن بما انتم به اليوم تؤمنون به ... الحرية
كيف ارتفع سعر الشهامة وثقلت كفة ميزان العقل حين تكشرت أنيابه أمامكم وقتل منكم وعذب واعتقل .. ولم تملكون يوماً إنسانية نزيهة لتحليل تصرفاته مع الجنوب !
هل باتت مئآقيكم اليوم تقلق مضاجعكم ... والجنوب يعيش أربع سنوات في عزلة عن أبسط حقوقه وأهمها .... وهو الأمن !
هل ترآئى للمنصفين والعقلاء اليوم أن علي عبدالله صالح لا يحمي الا مصالحه .. وأن جيشه لا يحمي الا رغباته !
وأنه كان ولايزال يعمل على تسيير الدين والعرف لهذه المصلحة حتى لو كانت مصلحته ورغباته وعظمته تتعارض مع حرياتكم ... وأصواتكم ... وكرامتكم أنَّا كنتم شمالاً أو جنوب .


ورسالتي للشمال ..

ستبقون خصومه وفي كف العذاب مع الجنوب سواء .. حتى تذعنوا جميعاً اليه .. وتسيدوه على رقابكم ... بل وترددوا بنشوة .. مالها الا علي .



المبادرة البتراء للصالح في اليمن

جاءت مبادرة الرئيس اليمني علي عبدالله صالح الأخيرة والتي اُعلن عنها يوم الخميس في وقت يمكن تسميته بجدارة أنه تجاوز الحاجة لمبادرة غير واقعية وناقصة أو بتراء فعلاً , وبذلك ليست المبادرة الأخيرة الا لتضاف إلى سلسلة مبادرات أُطلقت منذ بداية الثورة الاحتجاجية في البلاد ، والتي لم تثني أو تعوق أي تجمع شعبي بل لوحظ زيادة الوقوف ضد الرئيس والإنتماء إلى الثورة في الشارع اليمني من شخصيات وفصائل وأحزاب مختلفة .. لأنها وببساطة عقيمة .. لاتعد إلا كمسكن لمعالجة أزمة بقاءه في السلطة وليس لحل مشكلة الشعب .

لقد تعامل الرئيس مع اليمن عقوداً طويلة ومواقف شتى على أنها ملكية خاصة يرفض التخلي عنها أوحتى الشراكة فيها بحسب تصرفاته .. فكيف يستطيع أن يثق الشعب الآن بمن أقدم على التخلص من شركائه الجنوبيين في الحكم في حرب 94م ، وارتكب فيهم أبشع إجرام حين قتل 27طفلا ، و16إمراة صباح السابع عشر من ديسمبر 2009 في منطقة المعجلة / محافظة أبين واستخدم حجة الإرهاب لتكون كذبة أدمة مقلة الجميع .. واستمر يقضي على كراماتهم وأرواحهم واستباحتها ورمي ساستهم ومفكريهم كمغتربين لاجئين في العالم وحول رئاسته للجمهورية الى مؤسسة متميزة في العالم الثالث تُعقد فيها كل الصفقات الإجرامية , من حرب ضد الإرهاب ... إلى حمايته .. إلى حرب صعدة وتوريط الجوار بها ... وتركزت عمليات تملكه الشخصي لليمن حين اصدر قوانينه العسكرية بإزاحة أصحاب الكفاءات العسكرية وإقصاء ما تبقى من ضباط ثورتي سبتمبر وأكتوبر حتى يتسنى له تعيين إبنه قائداً لقوات الحرس الجمهوري وتعيين أبناء أخيه في أهم المناصب الحكومية وتقسيم الممتلكات اليمنية بإعتبارها ممتلكات عائلية بين المحافظين والوزراء من أصهاره وأزواج بناته .


ولهذا لن يسمع من شعبه سوى " إرحل .. لكي ينتهي كل رعبٍ وتهديدٍ تروع به أطفالنا ونسائنا وتطمس به أحلام ومقدرات شبابنا كل مساء ، إرحل لتنتهي مع رحيلك أعمال النهب ( الرسمية ) والبلطجة الرئاسية في اليمن ،إرحل لكي ترجع الإنسانية اليمنية عزيزةً شريفة مكافحة , إرحل لكي يحترق وتلاشى ملف الإرهاب الذي عقدت صفقاتك به وتاجرت بدمائنا عليه , إرحل لننزع قناع الخزي والعار عن كل مواطن يمني ، إرحل ليرحل معك الفقر والبؤس من اليمن ".

هل تعلم لماذا نُذَكرك بكل هذا .... لأن التاريخ لا ينسى .. وبيع الأرواح اليمنية أمرٌ كفيلٌ وحده بإسقاطك للأبد .. وجريمةٌ لازالت تتقرح في قلوب أهلها وتأكل أي تردد أمام مبادراتك التسع الى الثبات والإصرار على الوقوف ضدك والإطاحة بوجودك الرئاسي ,
فهل فات الرئيس أن يدرك أن السلطة هي مشكلة الشعب اليوم وإذا ما طرح الشارع خياراته فعلى السلطة فقط أن تستجيب لتلك الخيارات لأن الدولة والكيان الوطني قائمين على وجود وإنتاج الشعب فقط وعلى سلطة الرئيس أن تدرك بأن الشعب أصبح لديه القدرة على إدارة نفسه .. وليس للسلطة حق طرح الحلول حالياً بما أنها المشكلة المسببة للثورة , إلا إذا وُفِقت لطرح خيارات ترضي المطالب الشعبية .

الم تلاحظ ياسيادة الرئيس مدى النمو الفكري والثوري الذي نماه شعبك في يومين والذي لايقبل الإنهزام أو التراجع .. هل آن لك أن تعترف أن مبادرتك الأخيرة لم تكن شاملة ... لكنها ربما مسالمة ... وشبه صادقة , إذاً .. وسع مداخلها أكثر حتى يكثر المقبلون عليها ... فـ لا انت ولا شعبك تريدون نفث النار في شوارعكم الهزيلة المزدحمة بالأنفس البريئة واجعل تنازلاتك تليق بمطالبهم حقاً .

وتذكر أنك حين تدعي بقدسية الوحدة وتردد شعاراتك عنها وانها معمدة بالدم ومحمية بفضل وجودك وتُقدم باسمها على إرتكاب مجازر واختراقات أمنية واستيلاء ماللشعب فإنك أول من يجب أن يجازى على اختراقك لها ولقدسيتها .. فهل تستطيع أن تقدم من أطلق النار على شباب ثورة عدن وصنعاء أثناء الاحتجاجات إلى المحاكمة ؟ وإذا عدنا للوراء قليلاً هل تملك إقالة من نهبوا الوحدة وعزلوا الجنوب ورجالها عن بناء أرضهم وعن الوحدة أو أن يحاكم الناهبين من ثرواتها والفاسدين الذين تعيشوا على أكل حقوق الجنوب وأراضيهم لأجل الوحدة .. حتى غدت تغلي من ظلمك وظلمهم .. وفي الأخير هل تمتلك الخيار بالتخلي عن الحكم لأجل هذا التقديس الأرعن للوحدة أو ليبقى أمن اليمن ؟ بالطبع لا , وهذا ما يثبته النظام في كل يوم ومع كل مبادرة صادرة عن نية الخوف على الكرسي الذي هو بالنسبة للرئيس أهم من أرواح وكرامة شعبه وأهم حتى من الوحدة ومن اليمن .

بدليل أن أكثر مافاته في مبادرته هذه أنه أعلن النية الحقيقية ورائها بكلمتين " اتركو التجمعات والمظاهرات " إنه التعبير الذي فضحك سيادة الرئيس ( الحالي ) .. فلم تصدق في نيتك بأن المبادرة هي حلول حقيقية للشعب واحتواء لجميع مطالبه ... مما أثبت أن هذه الثورة أهلكتك في داخلك .. ومزقة ثقتك في البقاء وستعود أكثر من مرة لها لتستعطفها ... وتربت بيديك السوداوتين عليها ... ونقول لك : أيها الرئيس الموشك على السقوط إن أردت أن تثبت فليكن قلبك أوسع مما هو عليه .. ومبادرتك القادمة أكبر من هذه , وأظهر قدرتك الرئاسية الحكيمة على الإستماع لجميع المطالب الشعبية وضع الحلول المطلوبة التي تكسبك جذور طبيعية لا مصطنعة ولا مؤقتة .. والتي ستُفرض محبتك واحترامك بل والإقبال على ماتبقى منك إذا أدركت بتأني انها مبادرة سليمة بيد أنها ينقصها التوسع والإحتواء الصادق للشعب .

وأول الخطوات التي ستقف عليها أن تعترف بما سقط منك سابقاً وأسمِع شعبك المغلوب كلمة إعتذارٍ مردفة بوضوح بحق الجميع في اختيار مطالبه وتقرير مايريده خاصةً فيما يتعلق بقضية أبناء الجنوب التي كنت ولازلت السبب وراء تدمير البنى التحتية فيها وإشاعة التخريب وقتل شبابها وإعتقالهم وطعنهم في جميع حقوقهم الانسانية ... بفعلٍ صريح لا وعود ولا مبادرات كلامية يتصبب عرق الخوف والكذب من كل أركانها ..سيدي الرئيس إجعل لهم حقهم الشرعي في الاستفتاء والتقرير وحينها سيكون لوجودك داعٍ ... وتكبرُ بكبرِ من يستحق البقاء حقاً .

وَرَقَةٌ رًمِيَتْ ..


 
أصعب ما يكون بداخلك ... حين تشعر فجاءة .. أنك
ورقة رُميت بدون أن تتجهز للرحيل ..
فهاهي تصارع لأجل البقاء


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عَيْنَاكِ أَرْضٌ لَاتَخُونْ




ومضيتُ أبحثُ عن عيونِكِ
خلفَ قضبان الحياهْ
وتعربدُ الأحزان في صدري
ضياعاً لستُ أعرفُ منتهاه
وتذوبُ في ليل العواصفِ مهجتي
ويظل ما عندي سجيناً في الشفاه
والأرضُ تخنقُ صوتَ أقدامي
فيصرخُ جُرحُها تحت الرمالْ
وجدائل الأحلام تزحف خلف موج الليل
بحاراً تصارعه الجبال
والشوق لؤلؤةٌ تعانق صمتَ أيامي
ويسقط ضوؤها خلف الظلالْ
عيناك بحر النورِ يحملني إلى زمنٍ نقي القلبِ ..
 مجنون الخيال
عيناك إبحارٌ وعودةُ غائبٍ
عيناك توبةُ عابدٍ
وقفتْ تصارعُ وحدها شبح الضلال
مازال في قلبي سؤالْ ..
كيف انتهتْ أحلامنا ؟
مازلتُ أبحثُ عن عيونك
علَّني ألقاك فيها بالجواب
مازلتُ رغم اليأسِ .. أعرفها وتعرفني
ونحمل في جوانحنا عتابْ
لو خانت الدنيا
وخان الناسُ وابتعد الصحابْ
عيناك أرضٌ لا تخونْ
عيناك إيمانٌ وشكٌ حائرٌ
عيناك نهر من جنونْ
عيناك أزمانٌ ومرٌ
ليسَ مثل الناسِ شيئاً من سرابْ
عيناك آلهةٌ وعشاقٌ
وصبرٌ واغتراب
عيناك بيتي .. عندما ضاقت بنا الدنيا
وضاق بنا العذاب
ما زلتُ أبحثُ عن عيونك
بيننا أملٌ وليدْ
أنا شاطئٌ  ألقتْ عليه جراحها
أنا زورقُ الحلم البعيدْ
أنا ليلةٌ .. حار الزمانُ بسحرها
عمرُ الحياة يقاسُ بالزمن السعيدْ
ولتسألي عينيك .. أين بريقها ؟
ستقول في ألمٍ توارى
صار شيئاً من جليدْ ..
وأظلُ أبحثُ عن عيونك
خلف قضبان الحياهْ
ويظل في قلبي سؤالٌ حائرٌ
إن ثار في غضبٍ  .. تحاصرهُ الشفاهْ
كيف انتهت أحلامنا ؟
قد تخنق الأقدار يوماً حبنا
وتفرق الأيام قهراً شملنا
أو تعزف الأحزان لحناً
من بقايا ... جرحنا
ويمر عامٌ .. ربما عامان
أزمان تسدُ طريقنا
ويظل في عينيك .. موطننا القديمْ
نلقي عليه متاعب الأسفار .. في زمنٍ عقيمْ
عيناك موطننا القديم
وإن غدت أيامنا
ليلاً يطاردُ في ضياءْ
سيظل في عينيك شيءٌ من رجاءْ
أن يرجع الإنسانٌ إنساناً
يُغطي العُرى  .. يغسل نفسه يوماً
ويرجع للنقاءْ
عيناك موطننا القديمُ
وإن غدونا كالضياعِ .. بلا وطن
فيها عشقت العمر .. أحزاناً وأفراحاً
ضياعاً أو سكنْ
عيناك في شعري خلودٌ
يعبرُ الآفاقَ ... يعصفُ بالزمنْ
عيناك عندي بالزمانِ
وقد غدوتُ .. بلا زمنْ

الشعب يريد إسعاد النظام !!

اليمن ... هناك من يرتل سيمفونية قراءة جديدة تخالف كل توجهات الثورة العربية المعاصرة بل ويرددها بعضهم بإصرار ويبدو ذلك من المشاهد الإستعراضية المدعومة .. فمن بين الصفوف التي تنادي بالحرية والعدل والمساواة وللا للفساد ولا للتوريث نجد من يطالب بإسعاد النظام .. لا بإسقاطه .. وبقاء الرئيس لا بمحاكمته .. يتهافتون على تلك النداءات العقيمة ليلاً ونهاراً برغم جوعهم ومعاناتهم مع التخلف الحاصل عليهم ... ومعاناتهم من الفساد الإجتماعي الذي تكتل عن الفساد السياسي في الدولة واستفحل وجوده ببقاء رواد الفساد الكبار وحاميه من رجال السلطة والدين والمجتمع ,
وبذلك فنظام الرئيس اليمني علي عبد الله صالح يواجه تحديا سياسياً تقوده حركات معارضة ومتمردة , تنوعة مطالبها بين الانفصال السياسي والديني واسقاط السلاح والمطالبة بالتغيير في النظام فالرئيس علي عبد الله صالح يحكم البلاد منذ عام 1978 م .. كما ظهرت مؤخراً مخاوف من توريث الحكم من بعده لنجله أحمد , وأدى إلى ذلك تعمداً إلى سوء الأوضاع السياسية وسوء الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية : كانتشار الفساد والبطالة والفقر خاصة بعد جهود قمع التمرد في الجنوب كما وصفها النظام بل هي في الحقيقة زيادة ثقل على الناحية الإنمائية في الجنوب لتلحق نظيرتها في الشمال .. وتجاوزات أَتلفت وأنهكت الطبقة العاملة وأردت بالطبقة المتعلمة وحيث تبلغ نسبة البطالة 35% على الأقل وعدد السكان نحو 23 مليون نسمة يعيش نحو 40% منهم تحت خط الفقر ..فإن حجة القضاء على المتمردين في الجنوب أو صعدة أو حتى الحرب المصطنعة ضد الإرهاب أثبتت أنها مكيدة ومبرر سياسي ليس إلا ليستخدم في مرحلة من مراحل تبرير الفقر والتأخر الثقافي والإقتصادي إذ يعانيها اليمن بصورة مميزة منذ عقود زمنية .. وزاد من مساوئ النظام وجود أقارب الرئيس علي عبد الله صالح في المناصب القيادية بالمؤسسة العسكرية والأمنية والحكومية .. مما يدعم أي فساد سلطوي ويُبقي على أي اعتراضات ورغبة في التغيير طي الكتمان والمراقبة الحكومية ..

مهما تزاحمة موجة إسعاد النظام في الشارع اليمني بعشرات الآلاف أُخرى يصيحون ببقاء الرئيس نعيقاً وترديداً مدفوع الأجر فيكفينا نحن ان نجد أولى المقارنات التي تفصل في الخطاب .. وترجح صف الحق أن رواد وقواد ثورة إسقاط النظام هم مثقفين وطلبة ورجال دين وعلم فندوا مطالبهم وهاجمو مكامن الخلل في النظام .. والذين تنطبق فيهم مواصفات الجودة الثورية على مر العصور .. بينما تروق شعارات اسعاد النظام والرئيس لكل من يندرج تحت المواصفات السياسية ذاتها .. استعلاء .. تجبر .. فساد .. تخلف .. سرقة .. رشاوى .. تعدي وغيرها من الصفات المشتركة والتي تنطلق من المصالح المادية بأي طريقة وتحت أي شعار مهما تناقضة المبادئ داخل الشخص أو المجموعات .. ومهما عاش في عزلةٍ عن أي ثورة اخلاقية وتقدمية في العالم .. لكنها ليست إلا الموازنة الكونية .. والقاعدة التي لايمكن تجاهلها .. فالطيور على أشكالها تقع .
............
وبما أن المنادون بإسعاد النظام ينسابون من مجتمعات مختلفة لم يحقق لنا الإعلام فرزها وبالتالي لا نملك الحق في تصنيفها .. لذلك نوصفها بأنها الفئة التي تتشابه فيما اتفق ضده الباقون .

رسالةٌ لن أرسلها اليك ..

رسائلي اليك
ساكتبها بنبضات قلبي
وانثرها بحدائق العشاق
ساكتب اغنيه كلماتها نبضات اسمك في قلبي
اسطوره .. انت فارسها
ساكتب لك مسرحيه
لن تبدا الا بابتسامتك
ساكتبك وساكتبني
خفوق تجن شوقا الى غرامك
سأكتب عن لحظات انتظاري لك
ساكتب
اني نوتةٌ وأُعزوفة عازف
اترنم شوقاً في كل لحظه من لحظات حياتي
فارضي لا ترتوي الا بمطرك
ولا تعانق الا سحابك الممطر
إني بدونك ضاائعه
متشرده
بين وجع الهوى اتقلب
بلا قلب ينبض
ساكتب
اني عاشقه
أضاعت بصمتها عشيقها
وسأنثر ذاتي على دروبك ... قد تراني يوما
قد تعشقني يوما ... قد تبحر اشباح حبك الي يوما
وسآتي كالحلم اليك
بأقصوصة حبي ... فحروفي يملاؤها صمتٌ وخجل
وحتى القاك سأظل انتظرك
وسأكتب ... لأكتب
اني احبك

أَنَاْ مِنْ بِلَاْدِ الْخَوَاْطِرْ

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
رؤيتي أصبحت اليوم جداً بعيدة .. منهًكة
وسقفي عالٍ من الكلمات
في داخلي حرف من الحيرة ..
يخاطب خلجان العقل
أتيه وانتشي تشعباً .. حين أراه
لأغادر ذاتي اليه .. وأكتبه بكل خواطري
بحراً من الشوق .. وجرياناً من اللهفة
وفي لحظةٍ من السَّوه .. أقف .. أستمع لخواطري
وعينايا تتأمل ملامح حضوره
أتوق اليه يانفسي .. فهل تغادرين اليه
أخبريه أني هنا ..
لم أعد أكون إلا أنا .. أنثاه التي تنتظره
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
عجبت لتلك الدروب .. لا تفتاء تبعدك عني
تحملني إلى مالا أريد
وعن خطوط الرجعة أنهك حاضري بحثاً
فهل سيكتب بيننا لقاء
أم أعيش حياتي .. حلما لا ينتهي
يرجو لقياك
وأصطخب على ضروف البعد
وأمزق تاريخ السنين .. إن الصبر قاتلاً
ويصبح أكثر قتلاً ..
حين أتوق اليك
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
أنا إن رحلت .. إليك
تعدني أن تفتح لي قصور الشوق ...
تستقبلني بقلائد عشقٍ كالحرير ..
لأهبط على عرش قلبك
وأولد من جديد ..
بقلبٍ لا يعرف الخوف من الآت
لكني أُفضل البقاء هنا ...
حيث تنتمي خيوط الذكرى
تقرر بعدما كان .. ما سأكون
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
في حصوني ليس هناك أميرٌ يحكم جورا
ولا أُسكن في بلاطي ملكٌ ظالم ...
كل الساكنين .. أوردةٌ تعشق في الحياة أُنساً ..
مهما حلَّ و .. غادر
وحين أرحل .. أنشغل .. أتسائل ..
من سيرتل شعري بعدي كالتمائم
أنا إن رحلتُ .. أو اخترت البقاء
... سأبقى بك مسحورة
وعلى أبواب مدن العالم أنتظرك
لا حباً يأتي ويغادر ..
http://crhat.com/vb/showthread.php?p=13771#post13771

...جَادَتْ حُرُوفُكُمْ مَطَراً..عَلَى مَنْ كَنَاحِيةٍ بِالمَرْفِئ الْعَطْشَان..ضَجتْ سُكوناً


...ءَأَعْلَقُـ وَتَرَانِيمُـ زَهْوِكُمْـ..تَطْفُو بِفُؤَادِيـ..