وتغيب شمس اليوم خلف وشاح للغروب
ونقف معاً على تلةالأحاديث
ننظر كيف بزغت منه خيوط للفجر الآتي تعلن قدوم عامٍ جديد ،
وشبح الأرق مازال بعيني
ونقف معاً على تلةالأحاديث
ننظر كيف بزغت منه خيوط للفجر الآتي تعلن قدوم عامٍ جديد ،
وشبح الأرق مازال بعيني
حتى أتعب أجفاني ، وأرهقني بخواطره وأفكاره
فلامس النعاس حواسي مثلما تلامس قطرات الضباب الأزهار ،
فلامس النعاس حواسي مثلما تلامس قطرات الضباب الأزهار ،
وغرقت رويداً في أحلامي
شاهدت خفايا الأحزان
شاهدت خفايا الأحزان
وقرأت موسوعة الأسرار
وفتحت هدايا أجلت فتحها بذاك العام
وتخطيت ذاتي .. ورسوت في اللاشيء ،
ولأول مرة بدون أجراس لمشاعري
ولأول مرة بدون أجراس لمشاعري
أعرف ان هناك عطشٌاً في ذاتي ،
عطشٌ يبقى نوراً إذا غطى الظلام الأرض ،
إحساس لا يتكرر ..
إنه ذلك ألعطش
إنه ذلك ألعطش
الذي يقف أمام أمجاد العالم وأهوال الناس
شعرت بعاطفة غريبة ،
تولدت من ذاتي النائمة وهبطت كملاكٍ
على قلبي في تلك اللحظات ،
لاأعرف كيف أفسرها ؟
لكن ... شي مَّا تحرك داخلي
لاأعرف كيف أفسرها ؟
لكن ... شي مَّا تحرك داخلي
ذلك الشي لايحتاج إلى الكثير من الكلام ،
وتكفينا منه النظرات ...، فأتى عام جديد .. يملأ جوانب الروح بكل
ونرسم بكل ألوان الحياة التي نعرفها
أجمل ماسيكون فيناوسنرسم أمالاً جديدة ..
وربما نكرر الخطوط تحت أمالنا التي لم تتحق بعد ,
ونسقي الجفاف الذي يسكنناونترجم قاموس الأشوق ..
لكن
هل لازلنا نملك تلك المساحة لسؤال أنفسنا
.. عمَّا مضى ؟
هل لازلنا نتنفس رائحة الحزن .. ونتذوق طعم الفقد ,
لا .. مهما إعتصرتنا اللآلام لن نغرق فيها .. ولو بالكلام
لن أكره عامي الماضي .. وسأضل أذكره بالخير ..
.. وفيه يوميات لازالت تصرخ في دفاتري ..
وأجنة أفكار ومواهب لازالت تنمو
وأجنة أفكار ومواهب لازالت تنمو
بل سأفتح صفحة عامٍ جديد ..
.. أشعله بأحلامي .. التي تختنق على صفحات ذاكرتي حد الجنون ..
وأحلم كثيراً وأتفائل كثيراً
وأحب أكثر ..
ولا أعلم مالله قاضٍ بهذا العام
فهل سنرى أجمل أحلامنا تتحقق ؟
سأنثرها الليلة كفراشاتٍ
تحلق نحو المستقبل
وأحلم كثيراً وأتفائل كثيراً
وأحب أكثر ..
ولا أعلم مالله قاضٍ بهذا العام
فهل سنرى أجمل أحلامنا تتحقق ؟
سأنثرها الليلة كفراشاتٍ

ربما لا أستطيع أن أحصر ما أتتمنى ..
لكني سأتفائل دائما ..
ولن أغير تلك البصمة في يدي
.. بل سأغير الصفحات التي سأوقع عليها
وسأضل بفخر مرءاة للآخرين ..
فبؤسهم .. شقائي , وابتساماتهم أفراحي
.. وسعادتهم سعادتي ..
وسأتسآءل وأنا أتنقل من جديد في هذا العام الجديد ...
كم مرة سأرى الضمير يموت .. ؟
وكم ضربة سنتلقى ممن عرفنا ؟
وكم عام سيكفي أن ننسى ..
لكني .. مع كل الذكرى الصاخبة
كم مرة سأرى الضمير يموت .. ؟
وكم ضربة سنتلقى ممن عرفنا ؟
وكم عام سيكفي أن ننسى ..
لكني .. مع كل الذكرى الصاخبة
سأضع بإرادة الله
أول خطوة لي

مرفقٌ بأحلامي
أن أقطف من أحلامي زهرةً لي وآخرى لأخي
حلمٌ لي وآخر للعرب
سأحلم بوطن عربي يُبعث من جديد ..
بعراق حر موحد ..
وسودان متصالح .. ويمن أكثر إستقراراً ..وفلسطين قوية تتوحد فيها قوة أبنائها
وعمرٌ أشد قصراً على الظالمين بالوطن العربي الكبير ..
.. ومسلمين أكثر حباً وألفة مع بعضهم ..
أن ننال قسطاً آخر وافراً من إحترام العالم لنا .. كمسلمين
ياااااه ما أكثر ما أتمنى .
وربما سيكون العالم أجمل في نظري ..
إن وُجدت مساحة إحترام أكثر للمراءة في الدوائر الحكومية ..
فلا تسأل أين وليها إن ذهبت تشتكي في مركز شرطة
أو ذهبت إلى شركة الكهرباء .. وأن ..
وأن توجد شركات ومؤسسات للمواصلات تتخصص
في التعامل مع توصيل المراءة ..
طالما وان سواقة المراءة للسيارة
لايزال محفوظاً في الأدراج .
